عقدت السفارة الصينية لدى الأردن في 29 يونيو ندوة افتراضية بعنوان "شينجيانغ أرض رائعة "بالتعاون مع حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم. وحضر الندوة نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة شينجيانغ لي شيو جون ونائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي لمنطقة شينجيانغ نورمو سمايهان وسعادة السفير الصيني لدى الأردن تشن تشوان دونغ وممثلون عن أوساط السياسة والاقتصاد ووسائل الإعلام ومراكز البحث والجامعات وجمعيات الصداقة وغيرها من الأردن. 

قال السيد نورمو سمايهان إن حكومة شينجيانغ تحافظ على الانسجام والاستقرار وتسرع في التنمية عالية الجودة وتحمي باستمرار مصالح الشعب وتحسين معيشته وتعزز التضامن بين كافة القوميات، وتضمن حرية المعتقدات الدينية وفقا للقانون. وأشار سمايهان إلى التزام حكومة شينجيانغ دائما بوضع الشعب في المقام الأول، وتحققت إنجازات تاريخية لحقوق الإنسان. ويتوافق المجتمع الدولي على أن شؤون شينجيانغ من الشؤون الداخلية للصين، ويعارض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين. هناك تصدى المجتمع الدولي للأكاذيب التي اختلقتها بعض الدول.

وأعرب سمايهان عن أمله في تعزيز الاطلاع على الوضع الحقيقي في شينجيانغ من خلال الندوة. كما رحب بالأصدقاء الأردنيين لزيارة شينجيانغ في المستقبل.

أشار السفير تشن تشوان دونغ في كلمته إلى أنه في السنوات الأخيرة، حققت منطقة شينجيانغ نتائج ملحوظة في مكافحة الإرهاب والتطرف، الأمر الذي ضمن حياة الشعب وأمنه وعزز الاستقرار والتنمية، حيث يعيش الناس من مختلف القوميات في وئام ويعملون في سلام. ولكن عددا قليلا من الدول تجاهلت الحقائق وهاجمت على خطوات شينجيانغ لمكافحة الإرهاب والتطرف تحت ذريعة "حقوق الإنسان"، ونشرت أكاذيب متنوعة، هؤلاء لا يهتمون بحقوق الإنسان في شينجيانغ وإنما يحاولون استخدامها كأداة للتلاعب السياسي، لتخريب علاقات الصداقة بين الصين والدول الإسلامية، وإعاقة التنمية والتقدم في الصين.

قال السفير تشن إن هذا العام يشهد مرور 45 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والأردن. وقد أصبحت العلاقات الصينية الأردنية على مدى السنوات الـ45 الماضية نموذجا للاحترام المتبادل والتنمية المشتركة بين الدول ذات الحضارات والأنظمة المختلفة. إن عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومعارضة تسييس قضايا حقوق الإنسان هي المبادئ التي تلتزم بها الصين والأردن بشكل مشترك. وأعرب السفير تشن عن شكره للجانب الأردني على تمسكه الدائم بموقف موضوعي وعادل بشأن القضايا المتعلقة بشينجيانغ.

وأكد السفير تشن أن الحقائق أثبتت أن سياسة الصين في شينجيانغ لا تحمي أهالي شينجيانغ فحسب، بل قدمت أيضًا مساهمة مهمة في القضية الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف. ولا يمكن لأي كذب أن يغير حقيقة شينجيانغ، أو يمنع شعب شينجيانغ من المضي نحو مستقبل أفضل.

تم عرض الفيديو بعنوان "شينجيانغ أرض رائعة" في الندوة، وحكى الممثلون لأهالي شينجيانغ عن قصصهم الحقيقية. 

أشاد المشاركون من الجانب الأردني بإنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ، ووقالوا إنها تجسد فعالية سياسة الحكومة الصينية في شينجيانغ. وإن الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضمان حرية المعتقدات، ومكافحة الإرهاب والتطرف هي أساس التنمية في شينجيانغ. لا يمكن للشائعات أن تضلل المجتمع الدولي، ولا تعرقل التنمية في شينجيانغ. 

وأجاب المسؤولون لمنطقة شينجيانغ على أسئلة المشاركين حول وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ وسياسة الحكومة الصينية بشأن الأقليات القومية.