中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يوي تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 16 ديسمبر عام 2010
2010-12-16 16:59

 

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يوي مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 16 ديسمبر عام 2010.

 

 

 

 

س: أفادت وسائل الإعلام لجمهورية كوريا بأن زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ ايل صرح أثناء لقائه مع مستشار الدولة داي بينغقوه بأن بلاده تقبل تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذريةولكن بعدة شروط. يرجى إفادتنا بالمعلومات المعنية.

ج: فيما يتعلق بزيارة مستشار الدولة داي بينغقوه لكوريا الديمقراطية، لقد قدمت لكم عرضا مفصلا في المؤتمر الصحفي السابق. أما المسائل التي ذكرتها، فنرى ضرورة معالجتها بصورة سليمة في إطار المحادثات السداسية على أساس البيان المشترك الصادر في 19 سبتمبر عام 2005.

إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية ما زال معقدا وحساسا، نأمل من الأطراف المعنية التحلي بالصبر وبذل جهود مشتركة وحثيثة لتنسيق وتقريب المواقف وذلك من أجل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية في أسرع وقت ممكن، وإعادة القضية إلى مسار الحوار والمفاوضات.

 

س: تفيد الأخبار بأن الصين واليابان ستعقدان الحوار الأمني في بكين الأسبوع القادم، يرجى التأكد من ذلك. سؤالي الثاني، وقع هجوم عبوة ناسفة في مسجد في ميناء جابهار جنوب شرق إيران يوم 15 ديسمبر، مما أدى إلى أكثر من 100 قتيل وجريح، ما تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نحن على استعداد لتعزيز الحوار الأمني مع اليابان. يُجري الجانبان حاليا اتصالات حول ترتيبات الجولة الـ12 من الحوار الأمني بين البلدين.

وأجرى قادة البلدين في الفترة الأخيرة لقاءات واتصالات عديدة في المناسبات الدولية وتوصلوا إلى توافق هام، مما جعل العلاقات بين البلدين تخطو خطوات نحو التحسن. نولي اهتماما بالغا للعلاقات الصينية اليابانية وسنلتزم مع الجانب الياباني بثبات بالاتجاه الصحيح لهذه العلاقات ونعمل سويا على تحقيق تطور سليم ومستقر للعلاقات الاستراتيجية ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين على أساس التوافق الذي تم التوصل إليه بين القيادتين والوثائق السياسية الأربع بين الصين واليابان.

حول السؤال الثاني، تعارض الحكومة الصينية بشدة الإرهاب بكافة أشكاله. وندين بهجوم العبوة الناسفة الأخير الذي استهدف المدنيين في جنوب شرق إيران، ونعرب عن مواساتنا لأسر الضحايا.

 

س: أفادت الأخبار بأن جيش جمهورية كوريا سيجري تدريبات إطلاق النار في جزيرة يونبيونغ قريباً. فما هو تعليق الصين على ذلك؟ السؤال الثاني، قامت اليابان مؤخراً بإعادة نشر قواتها العسكرية، ويرى البعض أن ذلك من أجل زيادة الاحتراس من الصين. وما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: أكدنا تكراراً ومراراً على أن الشعب في الشمال والجنوب أول من يقع ضحية لأي فوضى في شبه الجزيرة الكورية. وفي ظل الأوضاع الراهنة، نأمل من الأطراف المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس، وعدم اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع. كما نأمل من الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة لحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا. وظل موقف الصين ثابتاً سواء أ كان في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، ألا وهو حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا.

فيما يتعلق بسؤالك الثاني، فإن الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية، وتنتهج السياسة العسكرية للأغراض الدفاعية، ولا تشكل تهديداً لأي بلد. ونأمل من دول المنطقة التركيز على تعزيز الأمن والثقة السياسية المتبادلة، وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والاستقرار في المنطقة.

 

س: تفضلي بالإطلاع على زيارة النائب الأول لوزيرة الخارجية الأميركية جيمس ستينبرغ للصين. هل قابله مستشار الدولة داي بينغقوه؟ وماذا تحدثا؟

ج: السيد جيمس ستينبرغ النائب الأول لوزيرة الخارجية الأميركية على رأس الوفد الأميركي في زيارة للصين الآن، وأجرى مباحثات معه كل من السيد تشانغ تشيجيون والسيد تسوي تيانكاي نائبي وزير الخارجية، وقابله السيد وو داوي ممثل الحكومة الصينية الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية. وسيقابله السيد داي بينغقوه مستشار الدولة أيضاً بعد ظهر اليوم. ما زالت الزيارة جارية، وسننشر الأخبار المعنية في وقت لاحق.

نظراً للمصالح المتشابكة للصين والولايات المتحدة، على جانبينا تعزيز الحوار والتعاون بدلاً من الارتياب المتبادل والتسابق. نحن على استعداد للعمل مع الجانب الأميركي على تعزيز الحوار والتواصل والتعاون في كافة المجالات وعلى جميع المستويات، لتحقيق التطور المستمر والمستقر للعلاقات الصينية الأميركية، وتوحيد جهودنا في حماية السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم برمته.

 

 

 

 

 

س: بالنسبة للقاءات بين السيد جيمس ستينبرغ النائب الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمسؤولين الصينيين، هل كانت إيجابية؟ وهل هناك توافق بين الجانبين حول مسائل شبه الجزيرة الكورية؟

ج: حول سؤالك، سننشر أخباراً بخصوص ذلك. إن تعزيز الاتصالات بين الصين والولايات المتحدة باعتبارهما بلدين هامين وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، هو أمر لا يخدم البلدين فحسب، بل ويساهم في حفظ السلام والاستقرار في العالم والمنطقة.

 

س: قال وزير الخارجية الهندي مؤخرا إن الهند تأمل أن تنسق الصين مع الهند في مطالبة باكستان بتعزيز الجهود في مكافحة القوى الإرهابية على أراضيها. هل سيتناول رئيس مجلس الدولة ون جياباو هذا الموضوع في زيارته إلى الهند وباكستان؟

ج: رئيس مجلس الدولة ون جياباو في زيارة للهند الآن. حسب برنامج الزيارة، لقد انتهت المباحثات بين رئيسي الوزراء على الأرجح قبل قليل.

سينشر الوفد الصيني أخبارا في حينه حول فعاليات الزيارة. وحضر رئيس مجلس الدولة ون جياباو القمة الصينية الهندية للتعاون التجاري أمس وألقى كلمة يؤكد فيها على أن الصين والهند شريكان وليسا منافسين وأن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين له منفعة متبادلة وكسب مشترك يتطلب من الجانبين تكامل المزايا النسبية وتعزيز التعاون والتساند سعيا إلى تحقيق التنمية المشتركة للبلدين.

بما أن الهند وباكستان كلاهما جار صديق للصين، فنأمل بصدق أن يتعايش البلدان بالصداقة والوئام حتى يتمكنا من تحقيق النمو والتنمية في البلدين. كما نأمل أن تعزز الهند وباكستان التواصل والتعاون في كافة المجالات مثل مكافحة الإرهاب ومواصلة تحسين العلاقات بينهما بما يصون السلم والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.

 

س: سيعطي مخطط برنامج الدفاع الوطني الياباني المرتقب إصداره أولوية إلى الجهة الغربية الجنوبية. ما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: أود أن أؤكد أن التنمية في الصين تنمية سلمية ونلتزم بالسياسة العسكرية للأغراض الدفاعية لن نشكل تهديدا لأي بلد. ونأمل في تعزيز الثقة السياسية والأمنية المتبادلة مع اليابان ونتطلع أيضا إلى أن تبذل اليابان كبلد مهم في المنطقة مزيدا من الجهود الإيجابية في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

 

س: سيسافر حاكم ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بيل ريتشاردسون إلى كوريا الديمقراطية عبر بكين اليوم ويعقد بصفة شخصية لقاءات مع الجانب الكوري الديمقراطي بشأن ملف شبه جزيرة كوريا. ما هي تطلعات الصين لهذه الزيارة؟ هل ترى الصين أن الزيارة تساعد في دفع كوريا الديمقراطية للعودة إلى المحادثات السداسية؟

ج: حسب معلوماتي، سيعبر الحاكم بيل ريتشاردسون بكين في طريقه إلى كوريا الديمقراطية. حتى الآن، ليست هناك ترتيبات للقاءات مع الجانب الصيني. وندعم على الدوام جهود الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية في تعزيز الاتصال والحوار فيما بينهما مع أمل في أن يساعد الحوار في تلبية هموم الجانبين. ونأمل من الأطراف المعنية كافة أن تبذل جهودا مشتركة لإعادة المسائل المعنية بشبه جزيرة كوريا إلى مسار التحاور والتشاور.

بعد المؤتمر الصحفي، قدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية بناءا على طلب الصحفيين صورة موجزة عن الدورة الـ13 المرتقبة لحوار حقوق الإنسان بين الصين وأستراليا.

سيُعقد حوار حقوق الإنسان بين الصين وأستراليا في دورته الـ13 في بكين يوم 20 ديسمبر الجاري برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني تسوي تيانكاي ونائبة الأمين العام بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية هيذر سميث. من أبرز المواضيع المطروحة العلاقات الصينية الأسترالية والإنجازات الجديدة في مجال حقوق الإنسان بالبلدين والتعاون الدولي في حقوق الإنسان وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ونحن على استعداد للتعاون مع الجانب الأسترالي على المساواة والاحترام المتبادل لتحقيق نتائج إيجابية في هذا الحوار.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة