عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 5 مارس عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن هناك مؤشرات إلى استعداد كوريا الديمقراطية لإجراء مناورات قواتها البرية والبحرية والجوية في شهر مارس الجاري ردا على المناورات العسكرية المشتركة بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة التي بدأت مؤخرا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا أمر يتفق مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف، كما يمثل المسؤولية المشتركة لها. نأمل من الأطراف المعنية أن تفعل ما يخدم تهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحماية السلام والاستقرار في المنقطة.

س: رجاء تسليط الضوء على آخر التطورات للمناقشات في مجلس الأمن الدولي حول إصدار قرار يفرض عقوبات على كوريا الديمقراطية بعد تجربتها النووية الثالثة.

ج: إن الصين لديها موقف واضح وثابت يدعو إلى حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. تدعم الصين رد فعل مناسب من مجلس الأمن الدولي للإعراب عن موقفه الرافض ضد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الديمقراطية، وتؤكد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون هذا رد الفعل متأنياً ومناسباً يجنب وقوع الوضع في دائرة التصعيد ويساعد على تحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ويمنع الانتشار النووي ويحافظ على السلام والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا. وتبقى الصين على الاتصالات والتشاور الوثيقين مع الأطراف المعنية في مجلس الأمن الدولي والمحافل الأخرى على هذا الأساس.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما قال في مقابلة صحفية مؤخرا إنه يجب على الدول الغربية إعادة النظر في سياستها الاستثمارية بدلا من مواصلة توجيه "التحذيرات" من التقارب بين الصين وإفريقيا، إلا، فستفشل في المنافسات مع الشركات من الصين والاقتصادات الناشئة الأخرى. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: ظلت الصين تجري التعاون مع إفريقيا على أساس مبادئ المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يعزز بقوة التنمية الاقتصادية ومستوى معيشة الشعب في إفريقيا، وقوبل ذلك بترحيب قلبي من الأصدقاء الأفارقة. وإن التصريحات المعنية التي أدلاها رئيس جاكوب زوما توضح الحقيقة بأنه اذا أراد المرء الفوز في المنافسة، فيجب أن يطور نفسه أولا، بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين.