عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 مارس عام 2013.

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

تلبية لدعوة كل من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية تنزانيا المتحدة جاكايا كيكويتي ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا جاكوب زوما ورئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغيسو، سيقوم الرئيس شى جينبينغ بزيارة دولة إلى الدول الأربع المذكورة أعلاه خلال الفترة ما بين 22 و30 مارس الجاري، ويحضر القمة الخامسة لمجموعة البريكس المزمع عقدها في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا.

س: أولا، أفادت الأخبار بأن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن يوم 15 أن الجيش الأمريكي سيقوم بنشر 14 قاعدة إضافية لصواريخ اعتراضية على السواحل الغربية للولايات المتحدة، بما يواجه التهديدات التي تشكلها الصواريخ من كوريا الديمقراطية. فكيف تعلق الصين على ذلك؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في السويد أصدر تقريرا يشير إلى أن حجم الاسلحة التي صدرتها الصين بين عامي 2008 و2012 ازداد بنسبة 162%، مما يجعل الصين خامس أكبر دولة مصدرة للأسلحة في العالم. فكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، إن قضية النظام المضاد للصواريخ تتعلق بالتوازن الاستراتيجي والاستقرار على المستويين الدولي والإقليمي، وتتعلق بالثقة الاستراتيجية التمبادلة بين الدول. تدعو الصين دائما إلى تحقيق الأمن الشامل لجميع الدول على أساس المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وحل قضية انتشار الصواريخ بطرق سياسية ودبلوماسية. إن تعزيز الدفاع المضاد للصواريخ والتحالف العسكري أمر لا يؤدي إلا إلى تصعيد المواجهة، ولا تسهم في تسوية القضية. تأمل الصين من الدول المعنية التعامل مع قضية النظام المضاد للصواريخ بموقف مسؤول ومتأني، حرصا على حماية السلام والاستقرار في المنطقة.

حول السؤال الثاني، ظلت الحكومة الصينية تتخذ موقفا حذرا ومسؤولا من تصدير المنتجات العسكرية، وتفرض إدارة صارمة عليها وفقا للقانون المحلي مع الوفاء بالتزامات القانون الدولي وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي. وتلتزم الصين بثلاثة مبادئ في تصدير المنتجات العسكرية، أولا، الإسهام في تعزيز قدرة الدول المستوردة على الدفاع الشرعي عن نفسها، ثانيا، عدم المساس بالسلام والأمن والاستقرار في المناطق المعنية والعالم برمته، ثالثا، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستوردة.

س: أفادت الأخبار بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير الخارجية الهندي يوم 14 في نيودلهي إن إيران وقعت اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة، ويجب عليها الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وفقا لهذا المعيار، إن المواد والنشاطات النووية التي أعلنتها إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية تبقى في إطار الاستخدام السلمي. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال تقارير عدة إلى أن المواد والنشاطات النووية التي اعلنتها إيران لم تستخدم لأغراض أخرى غير تلك المعلن عنها. ونأمل في تحقيق الهدف المنشود لحل ملف إيران النووي حلا شاملا ودائما وسليما بشكل تدريجي مع مواصلة تعزيز التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ودفع الحوار بين إيران ودول 5+1.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤول رفيع المستوى بمنطقة اليورو قال يوم 16 إن وزراء مالية دول منطقة اليورو قرروا بعد محادثاتهم مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد تقديم لقروض الإنقاذ الطارئ بقيمة 10 مليار يورو. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قرأنا الأخبار المعنية، ولاحظنا أن الأطراف المعنية بصدد التوصل إلى التوافق مع الحكومة القبرصية حول تسوية المشكلة الحالية. ونثق بأن الجانب الأوروبي قادر على تجاوز الصعوبات والتعامل مع قضية الديون السيادية بشكل ملائم وتحقيق انتعاش ونمو الاقتصاد تدريجيا.

س: ما هو تعليق الصين على مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده اليوم في اليمن؟

ج: يعرب الجانب الصين عن ترحيبه بعقد اليمن مؤتمر الحوار الوطني الذي جاء نتيجة للجهود المشتركة من الأطراف اليمنية المعنية ويعتبر خطوةً أخرى إلى الأمام خطتها عملية الانتقال السياسي في اليمن. ونأمل من الأطراف المعنية في اليمن مواصلة تسوية الخلافات عبر الحوار والتشاور، بما يضع أساسا متينا للتقدّم السلس لعملية الانتقال السياسي في المرحلة القادمة، ويحقق الاستقرار والتنمية للبلد في يوم مبكر.

س: أفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأن عددا من كبار المسؤولين العسكريين الصينيين اعترفوا في مقابلات صحفية مؤخرا بتصويب رادار إطلاق النار من سفينة السلاح البحري الصيني على فرقاطة لقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد أوضح كل من وزارة الخارجية الصينية ووزارة الدفاع الصينية الموقف من القضايا المعنية منذ زمن، وأكدت وزارة الدفاع الصينية مجددا اليوم على موقف الصين الجدي.