中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 مارس عام 2013
2013-03-19 23:48

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 19 مارس عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن "الائتلاف الوطني السوري" انتخب رئيس "الحكومة المؤقتة" خلال اجتماعه في اسطنبول يوم 18. فكيف تعلق الصين على ذلك؟

ج: تؤمن الصين دائما بأن الحل السياسي هو المخرج الواقعي الوحيد لحل المسألة السورية. وعلى الأطراف السورية المعنية الالتزام بمواقف مسؤولة تجاه مصير الوطن وسرعة إطلاق الحوار السياسي وإيجاد حل مقبول لدى جميع الأطراف بشأن الانتقال السياسي على أساس ما ورد في بيان اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف، بما يرسي أساسا لحل المسألة السورية حلا عادلا وسلميا وسليما.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعا المجتمع الدولي إلى إنشاء أكبر محمية بحرية على مستوى العالم في القطب الجنوبي. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: تولي الحكومة الصينية اهتماما بالغا لحفظ موارد البحرية الحية في القطب الجنوبي. تتضمن "اتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية فى القارة القطبية الجنوبية" أحكاما واضحة بشأن حفظ وإدارة الموارد البحربية الحية في القطب الجيوبي. ويجب الالتزام بما ورد في الاتفاقية والممارسات المعنية لإنشاء المحميات، والحفاظ على التوازن بين الحماية والاستغلال الرشيد للموارد، ووضع الإجراءات الإدارية وآليات التقييم المقبولة التي لها أهداف محددة لضمان فعاليتها. وإن الصين على استعداد للتعاون الإيجابي مع كافة الأطراف وبذل جهود مشتركة لتحقيق الهدف لحماية الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي.

س: أفادت الأخبار بأن مؤتمر الأمم المتحدة للمفاوضات حول "معاهدة تجارة الأسلحة" عُقد في الفترة ما بين يومي 18 و28 الشهر الجاري بحضور الممثلين من 135 دولة. ويطالب مشروع المعاهدة دول العالم بوضع لوائح الرقابة على تجارة الأسلحة التقليدية لمراقبة سماسرة السلاح. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: تولي الصين اهتماما بالمشاكل الناجمة عن التجارة غير المشروعة بالأسلحة التقليدية، وتتفق مع حل هذه المشاكل بشكل فعال عبر التنظيم المعقول والمناسب لتجارة الأسلحة. وظلت الصين تشارك بشكل إيجابي في عملية المفاوضات حول "معاهدة تجارة الأسلحة" بموقف جدي ومسؤول وبناء. ونعلق أهمية كبيرة على مؤتمر المفاوضات حول "معاهدة تجارة الأسلحة"، ونتطلع إلى بذل جهود مشتركة مع الأطراف المعنية للتوصل عبر المفاوضات إلى معاهدة قابلة للتنفيذ وتجد قبولا واسعا لدى جميع الأطراف.

بعد المؤتمر، سأل صحفي: أفادت الأخبار بأن التقرير الصادر عن مجموعة الخبراء من جامعة سانت غالن بسويسرا مؤخرا يشير إلى أن تعزيز التجارة مع الصين سيساهم في تحقيق الانتعاش الاقتصادي في أوروبا على خلفية مساعي الصين إلى توسيع الطلب المحلي، ولكن "الحمائية الضمنية" التي تنتهجها الصين طالت تعيق جهود الاتحاد الأوروبي الرامية إلى الإسراع في توسيع صادراته إلى الصين. كما يدعو التقرير الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ سياسة التجارة "ذات الوجهين" تجاه الصين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

قال هونغ لي إن جوهر العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأوروبا هو المنفعة المتبادلة والفوز المشترك. في السنوات الأخيرة، شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين تطورا مستمرا ومستقرا، الأمر الذي لا يدفع فقط التنمية في كلا الجانبين، بل يعود بفوائد ملموسة على الشعبين، وهذا واقع مشهود لدى الجميع لا جدال فيه.

كالشريك التجاري الأول لبعضهما البعض، يتعين على الجانبين تعزيز الحوار بموقف بناء وتسوية المشاكل القائمة عبر التشاور على أساس المساواة والاحترام المتبادل. وفي ظل الظروف الراهنة، يتعين على الجانبين بذل جهود أكثر لمحاربة الحمائية التجارية والتتمسك بالانفتاح المتبادل والتعاون المتبادل. باعتبار ذلك لا يتفق فقط مع المصالح الأساسية للجانبين الصيني والأوروبي، بل يخدم الانتعاش الاقتصادي في العالم.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة