中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 مارس عام 2013
2013-03-25 15:53

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 مارس عام 2013.

نشر هونغ لي في البداية أخبارا:

أولا، سيحضر الرئيس الصيني شى جينبينغ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي عام 2013 ويلقي خطابا رئيسيا.

تلبية للدعوة، سيحضر كل من سلطان بروناي حسن بلقية والرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف والرئيس الميانماري يو ثين سين ورئيس بيرو أولانتا هومالا والرئيس الزامبي ميشيل ساتا والرئيس الفنلندي سولي نينيستو والرئيس المكسيكي بينيا نييتو ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين ورئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي ورئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح ورئيس مجلس الهورال الكبير المنغولي زانداخو انخبولد ورئيس الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة فوك يريميتش وغيرهم من القادة الأجانب ومسؤولي المنظمات الدولية سيحضرون المؤتمر السنوي المنعقد في الصين.

سينعقد المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي هذا العام في الفترة ما بين 6 و8 إبريل المقبل. كما قال مستشار الدولة يانغ جيتشي في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش الدورتين، إن مؤتمر هذا العام سيفوق المؤتمرات السابقة المتعاقبة من حيث مستوى وحجم المشاركة، وسيكون تظاهرة تساهم في التنمية المشتركة في آسيا وفي العالم بأسره.

ثانيا، تلبية لدعوة الرئيس شى جينبينغ، سيقوم كل من سلطان بروناي حسن بلقية والرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف والرئيس الميانماري يو ثين سين ورئيس بيرو أولانتا هومالا والرئيس الزامبي ميشيل ساتا والرئيس الفنلندي سولي نينيستو والرئيس المكسيكي بينيا نييتو بزيارة الدولة للصين قبل المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي عام 2013 أو بعده.

تلبية لدعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون سين ورئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي ورئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد بالزيارة الرسمية للصين بعد المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي عام 2013.

ثالثا، سيقوم المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط وو سيكه بزيارة سعودية والبحرين وقطر في الفترة ما بين يوم 28 مارس ويوم 6 إبريل القادم، حيث سيتبادل وجهات النظر مع الدول المعنية حول العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن وزارتي النفط في جنوب السودان والسودان قد أمرتا على التوالي بإطلاق الأعمال المتعلقة بإنتاج وتصدير النفط في جنوب السودان، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن ترحيبه بإعلان جنوب السودان والسودان عزمهما التحرك لاستئناف التعاون النفطي بينهما، ويرى أن ذلك يعتبر خطوة إيجابية خطاها الجانبان نحو مواصلة تحسين العلاقات وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة بينهما. ويأمل الجانب الصيني في أن يفي الجانبان بتعهداتهما على الأرض وأن يتخذا هذه الخطوة كأساس لإيجاد حلول مناسبة وسريعة للقضايا العالقة الأخرى عبر المفاوضات.

س: أفادت الأخبار بأن جماعة سيليكا المتمردة في إفريقيا الوسطى سيطرت على العاصمة بانغي يوم 24. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الراهن في إفريقيا الوسطى؟ وما هي الإجراءات التي اتخذها الجانب الصيني لحماية سلامة الأفراد الصينيين والمؤسسات الصينية هناك؟

ج: ظل الجانب الصيني يتابع عن كثب تطورات الوضع في إفريقيا الوسطى، ويشعر بقلق عميق إزاء التدهور الكبير الذي شهدته أوضاعها السياسية والأمنية مجددا، ويدعو الأطراف المعنية في إفريقيا الوسطى إلى سرعة استعادة النظام الطبيعي في البلاد وصيانة الوحدة الوطنية والاستقرار الوطني انطلاقا من المصالح الأساسية للدولة والشعب. ويستعد الجانب الصيني للعمل مع المجتمع الدولي من أجل لعب دور إيجابي في استعادة السلام والاستقرار في إفريقيا الوسطى.

بعد الاشتباكات العسكرية التي وقعت قرب عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي منذ يوم 22 مارس، تدهور الوضع الأمني في إفريقيا الوسطى. تولي وزارة الخارجية وسفارة الصين لدى إفريقيا الوسطى اهتماما كبيرا لسلامة المواطنين الصينيين في إفريقيا الوسطى وأطلقتا على الفور آليات مواجهة الطوارئ للتعامل مع الوضع، حيث سارعت سفارة الصين لدى إفريقيا الوسطى بالاتصال مع المواطنين الصينيين هناك لإبلاغهم بالأوضاع الأمنية، وجمعت المواطنين الصينيين الموجودين في إفريقيا الوسطى في مقر السفارة بشكل مؤقت تجنبا للمخاطر، وقامت بإجلاء من يرغب منهم بكل السبل المتاحة. حتى الوقت الحالي، انسحب 67 من أصل نحو الـ90 من المواطنين الصينيين الموجودين في إفريقيا الوسطى سالمين بينما أصر الباقون على عدم الانسحاب. وستواصل سفارة الصين لدى إفريقيا الوسطى الحافظ على الاتصال الوثيق مع من يرفض الانسحاب لتقديم ما في وسعها من المساعدات لهم في أي وقت.

س: بدأ الرئيس شي جينبينغ زيارته لإفريقيا أمس، يرجى تسليط الضوء على أهمية هذه الزيارة.

ج: قد بدأ الرئيس شي جينبينغ زيارة الدولة لكل من تنزانيا وجنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو. تربط بين الصين وإفريقيا صداقة تقليدية عميقة، وأحرز التعاون بين الجانبين إنجازات مرموقة. وينظر كل من الجانبين إلى التنمية في الجانب الآخر على أنها فرصة مهمة لتحقيق التنمية لنفسه، وتوجد لديهما رغبة شديدة في مواصلة تعزيز التعاون. لذلك، فإن زيارة الرئيس شي جينبينغ هذه إلى إفريقيا تكتسب أهمية كبرى بالنسبة إلى تعميق العلاقات الثنائية بين الصين وهذه الدول على نحو شامل وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية وكذلك الارتقاء بالعلاقات الصينية الإفريقية إلى مستوى جديد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة