中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 مارس عام 2013
2013-03-26 09:04

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 26 مارس عام 2013.

س: احتجت وزارة الخارجية الفيتنامية مؤخرا على قيام السفن الصينية بإنفاذ القانون تجاه سفن الصيد الفيتنامية التي كانت تقوم بصيد الأسماك في المياه المحيطة بجزر شيشا، وحثت الجانب الصيني على فتح التحقيقات في الأمر ومعالجته بجدية وتعويض الصيادين الفيتناميين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن جزر شيشا من الأراضي الإقليمية الصينية وليس هناك أي جدال في ذلك. بما أن سفن الصيد الفيتنامية دخلت إلى مياه جزر شيشا الصينية ونفذت فيها العمليات غير الشرعية، فإن ما اتخذه الجانب الصيني من الإجراءات هي ضرورية ومشروعة. وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من الجهات المعنية، لم تكن هذه الإجراءات قد أدت إلى أي ضرر في سفن الصيد الفيتنامية. تحث الصين الجانب الفيتنامي على اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز التوعية والتنظيم للصيادين في بلده حتى يتوقفوا عن النشاطات المعنية غير الشرعية.

س: أعلنت القيادة العليا للجيش الشعبي في كوريا الديمقراطية اليوم حالة التأهب للقتال، وأنها على جاهزية تامة للتصدي لهجمات العدو. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس. نأمل في أن تلتزم الأطراف المعنية بضبط النفس، وتتأنى في تصريحاتها وتصرفاتها، وتفعل ما من شأنه خدمة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: أعلنت وزارة التعليم اليابانية اليوم عن نتائج مراجعة الكتب المدرسية، والتي تفيد بأن معظم الكتب المدرسية تشير إلى أن "جزر سينكاكو" من الأراضي الإقليمية اليابانية، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن موقف الصين من المسائل المعنية واضح جدا. إن جزر دياويوي من الأراضي الإقليمية الصينية منذ القدم، وتملك الصين سيادة لا جدال فيها عليها. ونأمل من اليابان أن تتعامل مع التاريخ والواقع بشكل صحيح وتصحح الأخطاء وتبذل جهودا ملموسة من أجل تحسين العلاقات بين البلدين.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أجرى مكالمة هاتفية يوم 25 مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي قال فيها إنه من الضروري بالنسبة للاتحاد الأوروبي الإبقاء على حظره لتوريد الأسلحة إلى الصين في ظل تفاقم الوضع الأمني في شرق آسيا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن الصين لديها موقف دائم من مسألة رفع الاتحاد الأوروبي عن حظره لتوريد الأسلحة للصين. إن هذا الحظر لا يتماشى مع التطور الحالي للعلاقات الصينية الأوروبية ولا يتناسب مع اتجاه العالم المتمثل في السلام والتنمية والتعاون. فنأمل في أن يبادر الجانب الأوروبي بإزالة العقبات التي تعترض العلاقات الصينية الأوروبية في أسرع وقت ممكن. ويجب على اليابان أن تصحح نفسيتها وتفعل ما من شأنه تعزيز الثقة المتبادلة مع الجيران وتدعيم السلام والاستقرار في المنطقة وليس العكس.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار صرّح مؤخرا بأنه لا داعي لأستراليا أن تختار ما بين الصين والولايات المتحدة، وأن أستراليا ترفض أي فكرة لاحتواء الصين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. وإن صيانة السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المشتركة والازدهار المشترك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أمر يتفق مع المصالح المشتركة لكافة دول المنطقة بما فيه الصين وأستراليا، وهو يمثل المسؤولية المشتركة لدول المنطقة أيضا. وتلتزم الصين بطريق التنمية السلمية وتسعى إلى التنمية السلمية والتنمية القائمة على التعاون والتنمية التي تُحقق الفوز المشترك. وإننا على استعداد لبذل جهود مشتركة مع أستراليا وغيرها من الأطراف المعنية من أجل تقديم مساهمات إيجابية في تعزيز التضامن والثقة المتبادلة والتعاون بين دول المنطقة وصيانة الاستقرار والازدهار في المنطقة.

س: قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إنه يجب على كل من روسيا والصين المشاركة في تحقيقات الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا، فهل لدى الصين نفس الفكرة؟

ج: تدعو الصين دائما إلى الحظر الشامل والتدمير الكامل لكافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيه الأسلحة الكيماوية، وتدعم مقاصد وأهداف "اتفاقية حظر استحداث وإنتاج واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدمير تلك الأسلحة". وإن استخدام الأسلحة الكيماوية يخالف قواعد القانون الدولي التي يقبلها المجتمع الدولي قبولا واسعا. ونعارض بشكل قاطع استخدام الأسلحة الكيماوية مهما كانت جهته.

وترى الصين أنه عندما يفتح الأمين العام للأمم المتحدة تحقيقات بناء على التماس الحكومة السورية، يجب أن يتفق تفويضه في ذلك مع أحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وينبغي أن تحظى نشاطات فريق التحقيق إلى سوريا بالدعم والتعاون من قبل جميع الأطراف في سوريا. كما يجب أن يتمتع فريق التحقيق بتمثيل واسع في تشكيلته من أجل ضمان علنية وشفافية عملية التحقيقات ونزاهة وموضوعية نتائجها.

س: قال وزارة الخارجية الفليبينية مؤخرا إن المحكمة الدولية لقانون البحار عيّنت قاضٍ آخر كعضو في فريق التحكيم بشأن النزاع الفليبيني الصيني حول بحر الصين الجنوبي، فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن المذكرة المعنية بقيام الجانب الفليبيني برفع النزاع إلى التحكيم والإخطار الملحق بها لا تخالف فقط التوافق الذي توصلته إليه دول الآسيان والصين في "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي"، بل توجد بها أخطاء وقائعية وقانونية خطيرة، كما تحتوي على كثير من الاتهامات الباطلة ضد الصين، قد أعربت الصين بوضوح عن رفضها لهذه المذكرة والإخطار الملحق بها وأرجعتهما إلى الجانب الفليبيني.

تأمل الصين من الجانب الفليبيني أن يلتزم بالتعهدات ويمتنع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تعقيد وتصعيد القضية ويعود إلى المسار الصحيح لحل النزاع عبر المفاوضات الثنائية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة