中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 إبريل عام 2013
2013-04-12 08:07

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 إبريل عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أجرت تقييما لقدرة كوريا الديمقراطية على تطوير الأسلحة النووية. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لدى الصين موقف واضح من القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية. تدعو الصين إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ودفع عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتسوية القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور. ويجب علينا الالتزام بهذا الاتجاه مهما كانت تغيرات الأوضاع.

س: رجاء تسليط الضوء على برنامج زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصين.

ج: خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الصين، ستقابله القيادة الصينية، وسيجري مباحثات معه وزير الخارجية وانغ يي. وسننشر أخبارا معنية في حينها.

س: ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجات على مقياس ريشتر ضرب محافظة بوشهر جنوب غربي إيران يوم 9 إبريل، مما ألحق خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: تعرب الحكومة الصينية عن تعازيها في ضحايا في الزلزال وتتقدم بمواساتها إلى ذويهم والمصابين. إن الصين ستتابع عن كثب تطورات الكارثة، وتستعد لمد يد العون اذا طُلبت من ذلك.

س: قد وقعت الجمعيات المعنية من اليابان وتايوان على اتفاقية المصائد يوم 10، هل هذا يمس بسيادة الصين وحقوقها ومصالحها المعنية؟

ج: قد أوضحنا الموقف من هذا الموضوع. أود أن أؤكد على أن جزر دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الصينية الإقليمية منذ القدم. أما موضوع المصائد بين الصين واليابان، فقد وقع البلدانِ على اتفاقية المصائد في عام 1997. وترفض الصين خطوات اليابان الأحادية الجانب في المياه البحرية المعنية. ونطالب الجانب الياباني بالتعامل مع المسائل المتعلقة بتايوان بصورة مناسبة وفقا للمبادئ التي تم تحديدها في البيان المشترك بين الصين واليابان

س: رجاء تسليط الضوء على الحوار بين الصين والهند بشأن مكافحة الإرهاب.

ج: أجرت الصين والهند الجولة السادسة من المشاورات بشأن مكافحة الإرهاب في بكين يوم 11 إبريل، وحضرها كل من مدير عام إدارة شؤون الأمن الخارجي بوزارة الخارجية السيد تشيو قوهونغ والسكرتير المساعد بوزارة الشؤون الخارجية الهندية السيد نافتيج سينغ سارنا على رأس وفد يضم ممثلي جهات مختلفة، وتبادل الجانبان وجهات النظر على نحو معمق حول الأوضاع الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب.

س: أولا، أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيحث الصين على تعزيز نفوذها على كوريا الديمقراطية خلال زيارته للصين، فكيف ترد الصين على ذلك؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن الصين طلبت عقد اجتماع استثنائي مع وزراء الخارجية لدول الآسيان للتباحث حول وضع "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"، رجاء التأكد من صحة ذلك. هل هذا يعني تغييرا لموقف الصين من قضية بحر الصين الجنوبي؟

ج: حول السؤال الأول، إن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا ودفع عملية إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتسوية القضايا المعنية عبر الحوار هو أمر يتفق مع المصالح المشتركة لكافة الأطراف المعنية بما فيها الصين والولايات المتحدة، ويُعتبر المسؤولية المشتركة للحميع. إن الصين على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.

حول السؤال الثاني، يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ10 لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والآسيان. ويجري الجانبان حاليا التشاور حول إقامة سلسلة من الفعاليات الاحتفالية بهدف استعراض الإنجازات الماضية واستشراف آفاق المستقبل، بما يرتقي بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والآسيان. وما زالت الترتيبات قيد النقاش. إن موقف الصين من قضية بحر الصين الجنوبي لم يتغير، ونسعى دائما إلى تسوية النزاعات عبر التشاور الودي والمفاوضات بين الدول ذات الصلة، وهذا يمثل أيضا التوافق الذي توصلت إليه الصين ودول الآسيان في "إعلان سلوك أطراف بحر الصين الجنوبي". إن قضية بحر الصين الجنوبي ليست القضية بين الصين والآسيان.

أما "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"، فاتفق جميع الأطراف في الجولة الـ19 لمشاورات كبار المسؤولين من الصين والآسيان التي عُقدت مؤخرا على مواصلة العمل على التنفيذ الكامل لـ"إعلان سلوك أطراف بحر الصين الجنوبي"، وتعزيز التعاون في إطار "الإعلان" والحفاظ على الحوار والتشاور وتعزيز الثقة المتبادلة وبذل جهود للتوصل إلى "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" على أساس توافق الآراء. و يستعد جميع الأطراف لمواصلة تبادل وجهات النظر في هذا الصدد.

س: أي مسؤول صيني سيحضر مراسم الجنازة لرئيسة الوزراء البريطانية الأسبق مارغريت تاتشير؟

ج: قد أعرب الجانب الصيني عن التعازي والمواساة بطرق مختلفة لرحيل السيدة مارغريت تاتشير. وسنضع الترتيبات المعنية وفقا للعادة والترتيبات المحددة التي يضعها الجانب البريطاني للجنازة.

س: هل سترسل الصين مبعوثا خاصا إلى كوريا الديمقراطية في وقت قريب لإجراء اتصالات معها حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية؟

ج: شهد الوضع في شبه الجزيرة الكورية توترا مستمرا في الفترة الأخيرة. تسعى الصين إلى تهدئة الوضع وتسوية القضايا المعنية عبر الحوار، وتبقى على الاتصالات مع الأطراف المعنية بما فيها كوريا الديمقراطية. وفي ظل الظروف الراهنة، ندعو الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ خطوات استفزازية أو تصعيدية. ويتعين على جميع الأطراف أن تفعل ما يخدم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية من أجل تحقيق المصلحة العامة والبعيدة المدى. كما يتعين عليها العمل على تحسين الوضع وسرعة إدراج القضايا المعنية إلى مسار الحوار بما فيه استئناف المحادثات السداسية.

س: عُقد اجتماع الحوار حول قضية أفغانستان بين الصين وروسيا وباكستان مؤخرا، وفي السياق المتصل، عقد اللقاء بين كبار المسؤولين الأمنيين من الصين وروسيا والهند حول قضية أفغانستان في مطلع العام الجاري. فهل ستضع الصين استراتيجية مشتركة مع الأطراف المعنية حول قضية أفغانستان؟

ج: عقدت الصين وروسيا والهند اللقاء بين كبار المسؤولين الأمنيين حول قضية أفغانستان في فبراير الماضي. وأجرت الصين وروسيا وباكستان الحوار حول قضية أفغانستان في مطلع إبريل الجاري.

وتبادلت الأطراف المعنية وجهات النظر حول قضية أفغانستان والوضع في المنطقة والتعاون الدولي والإقليمي بشأن قضية أفغانستان. وترى جميع الأطراف أن تطورات الوضع في أفغانستان لها علاقة وثيقة بالسلام والاستقرار في المنطقة. وإن إجراء الحوار بين الأطراف المعنية حول قضية أفغانستان يساهم في تعزيز الفهم والثقة والتنسيق فيما بينها. واتفقت الأطراف المعنية على بذل جهود مشتركة لحماية السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان والمنطقة ودعم عملية المصالحة التي "تملكها وتقودها أفغانستان". كما اتفقت الأطراف المعنية على دعم دور أكبر لمنظمة شانغهاي للتعاون في قضية أفغانستان، ودراسة سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات وغيرها في إطار عملية اسطنبول حول قضية أفغانستان.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة