中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 26 إبريل عام 2013
2013-04-26 23:47

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 26 إبريل عام 2013.

س: قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي خلال مقابلته مع وسائل الإعلام اليابانية إن الجانب الصيني أكد أكثر من مرة خلال زيارته في الصين على أن حماية سيادة الصين الإقليمية على جزر دياويوي هي من المصالح الحيوية للصين. وهل هذا هو موقف الصين الرسمي؟

ج: كان الكتاب الأبيض بعنوان "التنمية السلمية في الصين" الصادر عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني سبتمبر عام 2011، ينص بكل وضوح على عزم الصين حماية مصالحها الحيوية، بما فيه السيادة الوطنية والأمن الوطني وسلامة الأراضي وغيرها.

إن قضية جزر دياويوي تتعلق بالسيادة الإقليمية الصينية.

س: بناء على طلب الجانب الفلبيني، تم تشكيل محكمة التحكيم الخاصة بالنزاع الصيني الفلبيني على بحر الصين الجنوبي مؤخرا، التي ستصدر تحكيما على هذا النزاع وفقا للقانون الدولي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول تشكيل محكمة التحكيم بشأن النزاع الصيني الفلبيني على بحر الصين الجنوبي، أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية بتصريحات معنية صباح اليوم، ورجاء مراجعتها. أود أن أؤكد على أن الجانب الصيني تحرص على حماية مجمل العلاقات الصينية الفلبينية وصيانة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وتسعى دائما إلى حسم النزاعات المعنية عبر المفاوضات والمشاورات الثنائيتين مع الفلبين، لأن جميع الأطراف التي وقعت "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" بما فيها الفلبين تعهدت بتسوية المنازعات على الأراضي والحقوق والمصالح البحرية عبر المفاوضات بين الأطراف التي لها علاقة مباشرة بالمنازعات مع التأكيد على أن تكون هذه الأطراف الدول ذات السيادة. ويجب تنفيذ "الإعلان" على الأرض بصورة شاملة وجدية. ويسعى الجانب الصيني إلى تسوية النزاعات حول الأراضي وترسيم الحدود البحرية عبر المفاوضات الثنائية التزاما بما ورد في القانون الدولي و"الإعلان".

س: أعلنت لجنة الانتخابات في بنغلاديش يوم 22 أن الرئيس البنغلاديشي بالنيابة رئيس البرلمان البنغلاديشي محمد عبد الحميد سيكون رئيسا جديدا للبلاد. وما هو تعليق الجانب الصيني على العلاقات الراهنة بين الصين وبنغلاديش؟

ج: نهنئ الرئيس محمد عبد الحميد بانتخابه رئيسا لبنغلاديش. قطعت العلاقات بين الصين وبنغلاديش أشواطا بعيدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 38 عاما، وخاصة بعد قيام البلدين بتوثيق هذه العلاقات والارتقاء بها إلى درجة علاقات الشراكة والتعاون الشاملة في عام 2010. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب البنغلاديشي في تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين باستمرار، بما يخدم مصلحة الشعبين بشكل أفضل.

س: يوم 24، أسفر حادث انهيار مبنى بإحدى ضواحي مدينة دكا عاصمة بنغلاديش عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وهل أبدى الجانب الصيني تعازيه في ذلك؟

ج: في يوم 25 إبريل، أجرى وزير الخارجية وانغ يي اتصالا هاتفيا مع نظيره البنغلاديشي ديبو موني، حيث أعرب عن التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين.

س: هل سترسل الصين مسؤولا لحضور الاجتماع السنوي الـ69 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (UNESCAP ) الذي سيُعقد قريبا؟

ج: سيعقد الاجتماع السنوي الـ69 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (UNESCAP ) في الفترة ما بين يومي 25 إبريل و1 مايو في مدينة بانكوك التايلاندية تحت عنوان "انتهاز الفرصة لتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية الكبرى". وسيترأس مساعد وزير الخارجية ما تشاوشيوي الوفد الصيني لحضور الاجتماع الوزاري المزمع عقده في الفترة ما بين يومي 29 إبريل و1 مايو وسيلقي الكلمات في كل من المداولات العامة والندوة على المستوى الوزاري تحت عنوان "التنمية المستدامة والبرنامج التنموي ما بعد عام 2015".

ويأمل الجانب الصيني في إجراء مناقشة على نحو معمق في الاجتماع حول سبل تعزيز التعاون لمواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية الكبرى، والتنمية المستدامة والبرنامج التنموي ما بعد عام 2015 وغيرها من المواضيع، بما يحقق الأهداف المرجوة لتعزيز التوافق وتضافر الجهود لتدعيم التنمية الشاملة والمستدامة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل قال في يوم 25 إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد "بدرجات متفاوتة من الثقة" أن السلطات السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية على نطاق محدود. وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية البريطانية إن الجانب البريطاني حصل أيضا على معلومات محدودة ولكن مقنعة. وقال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية إن الولايات المتحدة ستفكر في اتخاذ كافة الإجراءات المضادة في حالة التأكد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن استخدام الأسلحة الكيميائية يخالف قواعد القانون الدولي المعترف بها دوليا، ونعارض بشكل قاطع استخدام الأسلحة الكيميائية مهما كانت جهته. إن موقف الصين هذا ثابت وواضح. كما لا نتفق مع التدخل العسكري ضد أي دولة من الدول، هذا الموقف أيضا ثابت وواضح.

وترى الصين ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية في سوريا بالحل السياسي باعتباره الاتجاه الصحيح. إن الأولوية الأولى هي حث الحكومة السورية والمعارضة على سرعة وقف إطلاق النار وأعمال العنف، وإطلاق الحوار السياسي وتنفيذ الانتقال السياسي على أساس بيان اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العمل بشأن سوريا بجنيف. ويدعو الجانب الصيني المجتمع الدولي إلى بذل جهود دؤوبة لحل المسألة السورية سياسيا بموقف مسؤول.

س: كيف يقيم الجانب الصيني الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للصين؟

ج: يولي الجانب الصيني زيارة الرئيس فرانسوا أولاند إلى الصين بالغ اهتمام. أجرى الرئيس شي جينبينغ محادثات مع الرئيس فرانسوا أولاند أمس، وعقد كل من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ لقاءا مع الرئيس فرانسوا أولاند صباح اليوم. وقد نشرت الأخبار المعنية، فرجاء الإطلاع عليها.

قال الرئيس شي جينبينغ في محادثات يوم أمس إن كلا من الصين وفرنسا دولة كبيرة تؤمن بقيمة الاستقلال وتناشد عالما متعدد الأقطاب وتتمسك بتعددية الأجانب. ويتعين على الجانبين الصيني والفرنسي تعزيز الاتصالات والتبادل والاحترام المتبادل والثقة المتبادلة مع مراعاة المصالح الحيوية والهموم الكبرى للجانب الآخر بخطوات ملموسة، وتأييد الطريق التنموي الذي يختاره الجانب الآخر. نعلق آمالا على مستقبل علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة من نوع جديد بين الصين وفرنسا. ونحن على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الفرنسي من خلال هذه الزيارة، لتعزيز الثقة السياسية والاستراتيجية وتدعيم التعاون العملي في كافة المجالات وتعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الدولية والإقليمية، بما يرتقي بمستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة من نوع جديد بين البلدين إلى مستوى أعلى.

س: أولا، رجاء تسليط الضوء على مواضيع المشاورات التي أجريت في بجين اليوم بين مسؤولي الشؤون الدفاعية الصينيين واليابانيين. ثانيا، قال مسؤول ياباني إن قضية معبد ياسوكوني ليست قضية دبلوماسية، فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: حول المشاورات بين مسؤولي الشؤون الدفاعية الصينيين واليابانيين، أجاب المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أمس على أسئلة الصحافة في هذا الصدد، رجاء مراجعة ذلك.

حول السؤال الثاني، أوضحنا موقفنا من ذلك مؤخرا أكثر من مرة. إن جوهر قضية معبد ياسوكوني هو كيفية فهم الحكومة اليابانية والقادة اليابانيين للعدوان الذي شنته النزعة العسكرية اليابانية ضد الآخرين في التاريخ وسبل التعامل معه. وإذا حاول القادة اليابانيون التحدي لنتائج الحرب العالمية الثانية وما بنى عليها من النظام الدولي ما بعد الحرب، والإصرار على السير على الطريق الخطأ، فلن تتخلص اليابان من عبء التاريخ أبدا، ولن تنجح في فتح آفاقا للعلاقات بينها وبين وجوارها في آسيا.

يأمل الجانب الصيني من القادة اليابانيين مراجعة التاريخ بشكل جدي ومعمق والتعامل معه بصورة صحيحة بموقف مسؤول تجاه التاريخ والشعب والمستقبل، لكسب الثقة من جوارها في آسيا والمجتمع الدولي برمته بخطوات ملموسة. باعتبار ذلك الأسلوب الوحيد لتحسين العلاقات بين اليابان وجوارها في آسيا تحسنا حقيقيا. كما آمل من وسائل الإعلام اليابانية نقل هذه النداءات من الجانب الصيني إلى أوساط المجتمع الياباني بصورة دقيقة وشاملة.

ستكون فترة إجازة عيد العمل الدولي "1 مايو" اعتبارا من يوم 29 إبريل حتى يوم 1 مايو، وخلال هذه الفترة سيتوقف المؤتمر الصحفي الاعتيادي لوزارة الخارجية كما جرت العادة، وتحديدا في يوم 29 إبريل ويوم 30 إبريل ويوم 1 مايو. وسيستأنف يوم الخميس الموافق يوم 2 مايو.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة