中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 6 مايو عام 2013
2013-05-06 10:06

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 6 مايو عام 2013.

نشرت هوا تشونينغ في البداية خبرين:

تلبية لدعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء لجمهورية اليونان انطونيس ساماراس بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يومي 15 و19 مايو الجاري ويحضر الاجتماع السنوي الثاني للمنتدى الثقافي العالمي (تايهو، الصين).

تلبية لدعوة الحكومة المنغولية، سيقوم مستشار الدولة يانغ جيتشي بزيارة منغوليا بين يومي 8 و9 مايو الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن إسرائيل شنت ضربات جوية على أهداف داخل سوريا مؤخرا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. ويتابع الجانب الصيني بكل اهتمام الأوضاع المعقدة والحساسة للغاية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن. ونرفض استخدام القوة، ونرى ضرورة احترام سيادة الدول. ويدعو الجانب الصيني الأطراف المعنية إلى الالتزام بضبط النفس حرصا على حماية السلام والاستقرار في المنطقة، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى تصعيد التوتر.

س: هل يوجد الآن ترتيب للقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الصين؟

ج: يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ويحرص على لعب دور إيجابي وبناء لسرعة استئناف المفاوضات السلمية بين فلسطين وإسرائيل. وإذا كان لدى قيادتي فلسطين وإسرائيل الرغبة في عقد لقاء في الصين، فإن الجانب الصيني سيقدم مساعدات لازمة لذلك. وليس لدي أي خبر لإعلانه الآن.

س: حول حادثة المواجهة بين الصين والهند في حدود البلدين، نقلت وسائل الإعلام الهندية عن مسؤول هندي قوله إن الجانبين قررا الانسحاب في آن واحد من موقع المواجهة، رجاء التأكد من ذلك وتسليط الضوء على ذلك.

ج: بعد وقوع حادثة المواجهة بين الصين والهند في الجزء الغربي للحدود الصينية الهندية، اتخذ كل من البلدين موقفا بناءا وتعاونيا والتزم بضبط النفس حرصا على مجمل العلاقات الثنائية وبقى الجانبان على الاتصالات والتشاورات المكثفة عبر الآليات المتعلقة بشؤون الحدود والقنوات الدبلوماسية واللقاءات بين أجهزة الأمن الحدودي وغيرها من القنوات. حسب علمي الآن، قد حقق التشاور الودي بين الجهات المعنية من البلدين تقدما إيجابيا. إن الحفاظ على السلام والأمن والهدوء في المناطق الحدودية بين الصين والهند أمر يتفق مع المصالح المشتركة لكلا الجانبين. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي من أجل إيجاد حل عادل ومعقول ومقبول لدى الجانبين لقضية الحدود في يوم مبكر.

س: رجاء تسليط الضوء على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصين. هل ترى الصين أن قضية المستوطنات اليهودية تمثل حاجزا أمام إطلاق المفاوضات السلمية بين فلسطين وإسرائيل؟

ج: حول اللقاءات والمباحثات التي تُجريها قيادتا فلسطين وإسرائيل خلال زيارتهما للصين، سننشر أخبارا في وقت مناسب.

أجرى الرئيس شي جينبينغ صباح اليوم مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قاعة الشعب الكبرى، قد تم نشر الأخبار المعنية.

طرح شي حينبينغ في المباحثات الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع حول تسوية القضية الفلسطينية. أولاً، يجب التمسك بالاتجاه الصحيح المتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة والتعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل. وإن إقامة دولة مستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر حقاً غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومفتاحاً لتسوية القضية الفلسطينية. وفي نفس الوقت، إن حق البقاء لإسرائيل وهمومها الأمنية المعقولة يجب أن تكون موضع الاحترام الكافي. ثانياً، يجب التمسك بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى السلام الفلسطيني الإسرائيلي. ويجب على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التكيف مع التيار العصري والمثابرة على المضي في طريق مفاوضات السلام من خلال التفهم المتبادل وتبادل التنازلات لتقريب المسافة بينهما. وإن الأمر الأهم في الوقت الحاضر هو اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف بناء المستوطنات ومنع أعمال العنف ضد المدنيين الأبرياء ورفع الحصار عن قطاع غزة ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين بشكل ملائم، بما يهيئ ظروفاً لازمة لاستئناف مفاوضات السلام. وإن تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية أمر يساهم في استئناف وتدعيم مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ثالثاً، يجب التمسك بثبات بمبدأ "الأرض مقابل السلام" وغيره من المبادئ. ويجب على الأطراف المعنية أن تعمل على دفع عجلة عملية السلام للشرق الأوسط إلى الأمام على نحو شامل استناداً إلى المرجعيات القائمة المتمثلة في مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة و"مبادرة السلام العربية ". رابعاً، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم دعماً قوياً لدفع علمية السلام. فيتعين على الأطراف المعنية في المجتمع الدولي أن تشدد على الشعور بالمسؤولية وإلحاح القضية، وتتخذ موقفاً موضوعياً ومنصفاً وتعمل بنشاط على النصح بالتصالح والحث على التفاوض كما تسعى إلى زيادة مساعدات مقدمة للجانب الفلسطيني في مجالات تدريب الموارد البشرية والبناء الاقتصادي وإلخ.

قال الرئيس شي جينبينغ إن تأييد الشعب الصيني للشعب الفلسطيني تأييد صادق ونابع من صميم القلب. وإن الجانب الصيني سيواصل كما كان عليه التأييد للقضية العادلة للشعب الفلسطيني. ورغم أن طريق مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل محفوف بالصعوبات والتعرجات، إلا أننا نؤمن بأنه طالما يتمسك الشعب الفلسطيني بتوجه السلام تمسكا ثابتا، ويبذل من أجله جهودا مستمرة لا تعرف الكلل، فسيحقق بكل التأكيد حلمه في إقامة الدولة .

من جانبه، سلط محمود عباس الضوء على العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية ومفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدا على أن الحل السياسي يمثل المخرج الأفضل بل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية، وأن فلسطين تتمسك بخيار السلام، سعيا إلى تحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل في نهاية المطاف عبر مفاوضات السلام، وعلى أساس "حل الدولتين".

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة