中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 9 مايو عام 2013
2013-05-09 17:07

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 9 مايو عام 2013.

س: يقوم نائب الرئيس الصيني لى يوانتشاو حاليا بزيارة إلى الأرجنتين وفنزويلا. فما هي تطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة؟ وكيف تقيم الصين علاقاتها مع هذين البلدين؟

ج: تلبية لدعوة من نائب الرئيس الأرجنتيني رئيس مجلس الشيوخ الأرجنتيني أمادو بودو، سيقوم نائب الرئيس الصيني لى يوانتشاو بزيارة رسمية إلى الأرجنتين خلال الفترة ما بين 9 و12 مايو الجاري. وخلال هذه الزيارة، سيعقد نائب رئيس الدولة لى يوانتشاو مباحثات مع نائب الرئيس الأرجنتيني رئيس مجلس الشيوخ الأرجنتيني أمادو بودو، ويلتقي مع كل من الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز ورئيس مجلس النواب الأرجنتيني جوليان دومينجويز، حيث سيتبادل الجانبان الآراء بصورة معمقة حول العلاقات الصينية الأرجنتينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما سيوقع الجانبان على وثائق التعاون في مجالي القضاء وفحص الجودة وغيرهما.

شهدت العلاقات الصينية الأرجنتينية تطورا سلسا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1972. وفي عام 2004، قام كل من الرئيس هو جينتاو والرئيس نيستور كيرشنر بزيارة إلى الجانب الآخر، وتمت إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفي عام 2010 قامت الرئيسة كريستينا فرنانديز بالزيارة إلى الصين، وفي العام الماضي، قام كل من رئيس مجلس الدولة الصيني ون جياباو ورئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني جيا تشينغلين بالزيارة إلى الأرجنتين، الأمر الذي دفع العلاقات الصينية الأرجنتينة إلى مستوى أعلى. وفي هذا السياق، تعززت الثقة السياسية بين الجانبين يوما بعد يوم، وتبادل الجانبان الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية لبعضهما البعض. وتوسع حجم التعاون الاقتصادي والتجاري باطراد، وتقدم التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والمالية والبنية التحتية وغيرها بخطوات ثابتة. تعتبر زيارة نائب رئيس الدولة لى يوانتشاو هي الزيارة الأولى للقيادة الصينية الجديدة إلى أمريكا اللاتينية، وهي الزيارة الأولى لنائب الرئيس الصيني إلى الأرجنتين، ولها أهمية كبيرة لمواصلة تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية الأرجنتينية في ظل الظروف الجديدة.

تلبية لدعوة من نائب الرئيس الفنزويلي خورخي اريازا، سيقوم نائب الرئيس الصيني لى يوانتشاو بزيارة رسمية إلى فنزويلا خلال الفترة ما بين 12 و16 مايو الجاري.

وخلال هذه الزيارة، سيجري نائب الرئيس الصيني لى يوانتشاو مباحثات مع نائب الرئيس الفنزويلي خورخي اريازا، ويلتقي مع كل من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ديوسدادو كابيلو، حيث سيتبادل الجانبان الآراء على نحو معمق حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما سيوقع الجانبان على وثائق التعاون في مجالات التعاون الحكومي والطاقة والتعدين والشؤون القنصلية وغيرها.

قطعت العلاقات الصينية الفنزويلية أشواطا بعيدة منذ تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في عام 1974، وخاصة بعد إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التنمية المشتركة بين البلدين في عام 2001. وبفضل الرعاية الشخصية والجهود الحثيثة من قبل قيادتين، تكثفت الزيارات الرفيعة المستوى بين البلدين، وتعززت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار، وتبادل البلدان الدعم في القضايا المتعلقة بالهموم الحيوية لتعضهما البعض. كما أحرز التعاون العملي الصيني الفنزويلي نتائج مثمرة في مجالات الطاقة والمالية والزراعة والبنية التحتية والتكنولوجيا العالية وغيرها، ويحافظ البلدان على التنسيق والتعاون الجيدين في الشؤون الدولية والإقليمية. تعتبرزيارة نائب رئيس الدولة لى يوانتشاو زيارة هامة في إطار التبادل الرفيع المستوى بين البلدين بعد تشكيل الحكومة الجديدة في كل من الجانبين. ويتطلع الجانب الصيني إلى أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الصينية الفنزويلية.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قام بتبرير تصريحاته السابقة حول "عدم تعريف الغزو الياباني" خلال المساءلة البرلمانية اليابانية يوم 8، قائلا إن الأوساط الأكاديمية مازالت متباينة حول كيفية تعريف الغزو الياباني، فيجب ألا يتدخل في ذلك الساسة. وأضاف أن اليابان جلبت خسائر فادحة ومرارة لدول كثيرة وخاصة للشعوب الآسيوية، وإن حكومته تعترف بما اعترفته الحكومات اليابانية السابقة بشأن القضايا المعنية. وترى وسائل الإعلام اليابانية أن ذلك يعبر عن نية شينزو آبي في تصحيح تصريحاته السابقة حول القضايا التاريخية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا تصريحات القيادة اليابانية حول القضايا التاريخية. وإن العدوان الذي شنته النزعة العسكرية اليابانية ضد البلدان الأخرى له أدلة دامغة يعترف بها دوليا، فهو ليس ما يسمى بـ"المسألة أكاديمية". أود أن أؤكد مجددا على أن اليابان لن تقدر على فتح باب المستقبل دون مواجهة ماضيها بكل صدق. وسنتابع أقوال وأفعال الجانب الياباني. ونأمل من الجانب الياباني الاستفادة الحقيقية من الدروس عبر التاريخ واتخاذ خطوات ملموسة لكسب الثقة من دول الجوار في آسيا والمجتمع الدولي بأسره.

س: يبدأ وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد اليوم زيارته للصين، وهل سيتناول المباحثات بين الجانبين قضية الحدود؟ ويرجى إفادتنا بالمواجهة الأخيرة بين الجانبين في المناطق الحدودية، وما هي الإجراءات التي سيتخذها الجانبان لمنع تكرار مثل هذا الحادث؟

ج: بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيصل وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد اليوم إلى الصين للزيارة. وسيقابله رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ وغيره من القيادة الصينية، وسيجري وزير الخارجية وانغ يي مباحثات معه، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر بصورة معمقة حول سبل تعزيز العلاقات الصينية الهندية والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

قد نشرنا المعلومات أكثر من مرة حول المواجهة الأخيرة التي وقعت في الجزء الغربي من الحدود الصينية الهندية، وأوضحنا موقفنا من ذلك عدة مرات، فرجاء مراجعة ذلك. تمت تسوية هذا الحادث بصورة سريعة وسليمة تحت الجهود المشتركة لدى الجانبين، وذلك يتفق مع الرغبة المشتركة والمصالح الأساسية لكلا البلدين. هناك آليات قائمة بين الجانبين الصيني والهندي تتعلق بالشؤون الحدودية، بما فيه اللقاء بين الممثلين الخاصين بالشؤون الحدودية الصينية الهندية وآلية التشاور والتنسيق حول الشؤون الحدودية بين الصين والهند. ونحن على استعداد للاستغلال الكامل للآليات القائمة الخاصة بالشؤون الحدودية، للحفاظ على التواصل والتنسيق الوثيقين بشأن الحدود لموقف بناء، وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والأمن في المناطق الحدودية، وإيجاد حل عادل ومعقول ومقبول لدى كلا الجانبين لقضية الحدود في يوم مبكر.

س: أولا، استقبل الجانب الصيني مؤخرا القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية في الصين، حيث بذل جهودا في دفع عملية السلام للشرق الأوسط. وهل بذل الجانب الصيني جهودا مماثلة في المسألة السورية؟ وما هو الموقف الصيني من المقترح الروسيي والأمريكي لعقد مؤتمر دولي قريبا بشأن المسألة السورية؟ ثانيا، هل تناولت المحادثات بين رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قضية الشرق الأوسط؟

ج: حول السؤال الأول، ظل الجانب الصيني يبقى على الاتصالات المكثفة مع الأطراف المختلفة من أجل حماية السلام والاستقرار في المنطقة، وهو يلتزم بدعم والمشاركة الفعالة في عملية الحل السياسي للمسألة السورية ويبذل جهودا لتحريك هذه العملية. وطرح الجانب الصيني سلسلة من المقتراحات والرؤى حول تسوية المسألة السورية سياسيا، كما يؤيد بنشاط جهود الوساطة العادلة التي يبذلها الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية السيد الأخضر الإبراهيمي.

لاحظنا أن روسيا والولايات المتحدة توصلتا إلى بعض النقاط المشتركة حول تسوية المسألة السورية سياسيا، ونرحب بذلك. وسيواصل الجانب الصيني كالمعتاد مشاركة المجتمع الدولي في العمل على دفع الأطراف السورية المعنية إلى سرعة إطلاق الحوار وتنفيذ الانتقال السياسي على أساس بيان اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العمل بشأن سوريا في جنيف، بما يحقق حلا عادلا وسلميا وملائما للمسألة السورية في وقت مبكر.

حول السؤال الثاني، أجرى رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ محادثات بعد ظهر أمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتم نشر الأخبار المعنية. أشار رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية جوهرية تؤثر على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، وإن التسوية السلمية عبر الحوار والمفاوضات تمثل الطريقة الفعالة الوحيدة. يأمل الجانب الصيني في أن يتخذ الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني إجراءات ملموسة لتقريب المسافة بينهما وإزالة العقبات، بما يخلق ظروفا لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين وتحقيق تقدم جوهري لها. باعتبار ذلك أمرا لا يصب في مصلحة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني فحسب، بل يخدم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره. إن الصين كصديق لكل من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ظلت تلتزم بموقف موضوعي وعادل وهي مستعدة لبذل جهود مشتركة مع جميع الأطراف المعنية للعمل على دفع عجلة عملية السلام للشرق الأوسط. وأعرب الجانب الإسرائيلي عن تقديره للدور البناء الذي يلعبه الجانب الصيني في عملية السلام للشرق الأوسط.

س: سيفرض الاتحاد الأوروبي تعريفات عقابية على المنتجات الفلطائية الضوئية التي تصدرها الصين، فهل سيتخذ الجانب الصيني إجراءات انتقامية إزاء ذلك؟

ج: يعتبر كل من الصين والاتحاد الأوروبي أهم شريك تجاري لبعضها البعض، وإن تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري القائم على المنفعة المتبادلة والكسب للكل بين الجانبين أمر يصب في مصلحة الجانبين، ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية لكلاهما. ونأمل في تسوية الاحتكاكات والمشاكل التي ظهرت في المعاملة الاقتصادية والتجارية بين الجانبين بشكل ملائم عبر الحوار والتشاور وبموقف التعاون البناء. كما نأمل من الجانب الأوروبي ألا يلجئ إلى إجراءات الحمائية التجارية بأتفه الأسباب.

س: أفادت الأخبار بأن السفير البرازيلي لدى منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو قد اختير مديرا عاما جديدا للمنظمة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي التطلعات لعمل منظمة التجارة العالمية في ظل قيادته؟

ج: في يوم 8 مايو الجاري، كشفت نتيجة التشاور حول المدير العام القادم لمنظمة التجارة العالمية. واختار كل الأعضاء المرشح البرازيلي السفير البرازيلي لدى منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو مديرا عاما قادما للمنظمة بتوافق الآراء. ويعرب الجانب الصيني عن ترحيبه وتهنئته لذلك.

سيواصل الجانب الصيني كالمعتاد دعم مهمة المدير العام، وسيواصل الدور البناء في الشؤون التجارية المتعددة الأطراف.

س: إن مقال رأي نُشر في صحيفة الشعب اليومية مؤخرا حول قضية ريوكيو اثار الانتباه. هل تشكك الصين في سيادة اليابان على ريوكيو؟ وما هو موقف الحكومة الصينية؟

ج: إن موقف الحكومة الصينية من القضايا المعنية لم يتغير. وإن التاريخ لاوكيناوا وريوكيو قضية تتابعها الأوساط الأكاديمية لمدى طويل. وباتت هذه القضية بارزة في الفترة الأخيرة على خلفية الخطوات الاستفزازية المستمرة التي اتخذها الجانب الياباني في قضية جزر دياويوي وانتهاكه للسيادة الإقليمية الصينية. إن مقال الرأي الذي كتبه الباحث المعني يعكس مدى اهتمام المواطنين والباحثين الصينيين بقضية جزر دياويوي والقضايا التاريخية المتعلقة بها ومدى عمق دراستهم في هذه القضايا.

س: استضافت الصين مؤخرا القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية على التوالي، فهل هذا يعني أن الصين تريد أن تلعب دورا أهم في عملية السلام للشرق الأوسط؟

ج: ظل الجانب الصيني يولي اهتماما بالغا لعملية السلام للشرق الأوسط ويعمل على دفعها إلى الأمام. وقام مبعوث الصين الخاص لقضية الشرق الأوسط السفير وو سيكه بزيارة فلسطين وإسرائيل مؤخرا، واستضفنا بعد ذلك القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية، كل ذلك جزء هام من الجهود الصينية الرامية إلى سرعة إطلاق المفاوضات السلمية في الشرق الأوسط وتحقيق تقدم جوهري لها.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال خلال جلسة استجوابه في البرلمان في يوم 8 مايو إن الجانب البريطاني يعترف بأن التبت جزء من الصين، ولا يدعم "استقلال التبت" ويحترم سيادة الصين، ويرغب رغبة شديدة في إقامة علاقات قوية وإيجابية مع الصين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن التبت جزء لا يتجزأ من الأراضي الإقليمية الصينية، وإن شؤون التبت شؤون داخلية بحتة للصين. وإن الدالاي لاما سياسي بالمنفى يمارس الأعمال الانفصالية المعادية للصين تحت ستار الدين. فيعارض الجانب الصيني بشكل قاطع قيام أي سياسي أجنبي بمقابلة الدالاي لاما بأي شكل من الأشكال، وترفض قطعا قيام أية دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت أي ذريعة. وظل الجانب الصيني يأمل من الجانب البريطاني احترام هموم الصين الكبرى، واتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسار التطور الصحي. ولاحظنا تصريحات رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، ونأمل من الجانب البريطاني مواصلة احترام هموم الصين الكبرى، والتعامل مع القضايا المعنية بشكل صحيح وبموقف حذر وتأن، وإرسال رسالة موحدة إلى الخارج.

س: أفادت الأخبار بأن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا قال في مؤتمر صحفي إن الجانب الياباني قد قدم احتجاجا للجانب الصيني في يوم 8 على ما ورد في مقال صحيفة الشعب اليومية من الشكوك في السيادة على اوكيناوا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد أوضحت الموقف الصيني من القضايا المعنية. ولا يقبل الجانب الصيني ما يسمى بـ"الاحتجاج" من الجانب الياباني.

س: ما هو تعليقك على اللقاء بين قيادتي جمهورية كورية والولايات المتحدة في واشنطن؟

ج: لاحظنا أن الرئيسة بارك جيون هاي قامت بزيارة الولايات المتحدة مؤخرا، حيث طرحت بعض المبادرات حول السلام والتعاون في شمال شرق آسيا. ويؤيد الجانب الصيني الأطراف المعنية لتفعل ما من شأنه تخفيف وتيرة التوتر وتحسين العلاقات، ويأمل من الأطراف المعنية بذل جهود مشتركة للعمل على حماية السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة