中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 10 مايو عام 2013
2013-05-10 13:48

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 10 مايو عام 2013.

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة رئيس الدولة شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان بزيارة دولة إلى الصين خلال يومي 19 و20 مايو الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن صيادا من تايوان قتل برصاص أطلق من سفينة خفر سواحل فلبينية يوم 9. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي إجراءات المتابعة لهذا الحادث؟

ج: أعرب الجانب الصيني عن انشغاله البالغ بالأمر فور تلقى على هذا الخبر مساء أمس، ونعرب عن الإدانة الشديدة لقتل الصياد من تايوان برصاص باعتباره عمل وحشيا، ونطالب الجانب الفلبيني بفتح تحقيقات فورية وسرعة توضيح الموقف. كما نعبر عن خالص المواساة والتعازي لأسرة الفقيد الشقيق من تايوان.

أود أن أؤكد مجددا على أن الجانب الصيني يعرب عن انشغاله الشديد إزاء لغة القوة التي يلجأ إليها الجانب الفلبيني مرار وتكرارا ضد الصيادين العزل، ويدين بشدة هذه القضية التي أدت إلى خسائر بشرية. ونحث الجانب الفلبيني مرة أخرى على سرعة إجراء التحقيقات الشاملة في القضية والتعامل معها بشكل ملائم، وسنواصل متابعة تطورات القضية عن كثب.

س: استضاف الجانب الصيني مؤخرا الزيارتين المتتاليتين لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وطرح رؤية ذات نقاط أربع حول تسوية القضية الفلسطينية. ومع أن القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية لم تلتقيا في الصين، غير أن العالم يرى أن الجانب الصيني قد أظهر موقفا أكثر إيجابية من تعزيز عملية السلام للشرق الأوسط. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي نتائج الزيارتين؟

ج: بناء على الدعوة من الرئيس شي جينبينغ، قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة دولة إلى الصين في الفترة ما بين يومي 5 و7 مايو الجاري. وبناء على الدعوة من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة رسمية للصين في الفترة ما بين يومي 6 و10 مايو الجاري.

خلال الزيارتين، عملت القيادة الصينية على النصح بالتصالح والحث على التفاوض بين الجانبين حول القضية الفلسطينية، حيث طرح الرئيس شي جينبينغ "الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع" حول تسوية القضية الفلسطينية.

وأعرب الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي عن ترحيبهما بدور أكبر للجانب الصيني في تدعيم مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد الجانب الفلسطيني على أن "الرؤية ذات النقاط الأربع" والجهود المعنية التي يبذلها الجانب الصيني تعكس مدى اهتمام الحكومة الصينية الجديدة بالقضية الفلسطينية، وقدر تقديرا إيجابيا التزام الصين بالموقف الموضوعي والعادل والداعم لقضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ومن الجانب الآخر، أشاد الجانب الإسرائيلي بالجهود الصينية في تعزيز عملية السلام للشرق الأوسط، معبرا عن استعداده لتحقيق السلام عبر المفاوضات.

إن استضافة القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية في الصين هي الجهود الصينية الجديدة من أجل دفع مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعبر عن موقف الصين البناء الساعي إلى تسوية القضية الفلسطينية والقضايا الساخنة الأخرى في الشرق الأوسط وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. يأمل الجانب الصيني في أن يساعد ذلك على بلورة الجهود الدولية السلمية وخلق مناخ مواتي لمفاوضات السلام. إن الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على استعداد لبذل جهود مشتركة مع المجتمع الدولي للعمل كالمعتاد على النصح بالتصالح والحث على التفاوض، من أجل دفع عجلة عملية السلام للشرق الأوسط. كما يأمل الجانب الصيني من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التمسك بالفرصة السانحة الظاهرة في الوقت الراهن والتجاوب مع الجهود الدولية السلمية واتخاذ إجراءات ملموسة لاستئناف المفاوضات وإحراز نتائج جوهرية لها في أسرع وقت ممكن.

بالإضافة إلى ذلك، تبادل الجانب الصيني وجهات النظر على نحو معمق مع كل من القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية حول تطوير العلاقات الثنائية وتوصل مع كل منهما إلى توافق واسع النطاق ووقع عددا من وثائق التعاون مع كل من الجانبين خلال الزيارتين المذكورتين آنفا، ونشرنا الأخبار المعنية. كما تبادل الجانب الصيني الآراء مع كل من القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية حول الأوضاع في منطقة غربي آسيا وشمالي إفريقيا وغيرها.

س: أولا، رفض الجانب الفليبيني الاعتذار عن قضية قتل الصياد بالرصاص الذي طالبت به سلطات تايوان. فما هو تعليق الصين على ذلك؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن الجانب الفليبيني أرسل سفنا مؤخرا لمراقبة السفن الصينية بما فيها السفن العسكرية قبالة شعب رنآي. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد أوضحتُ الموقف الصيني توا. نعمل دائما على حماية الحقوق والمصالح المشروعة لأهلنا في تايوان، وسنتابع عن كثب تطورات القضية، ونحث الجانب الفليبيني مرة أخرى على سرعة إجراء التحقيق الشامل لهذه القضية ومعالجتها بشكل ملائم.

حول السؤال الثاني، تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها، إن الدوريات الروتينية التي تقوم بها السفن الرسمية الصينية في المياه المحيطة بجزر نانشا تأتي في إطار إنفاذ القانون ولا عيب فيها. إن الجانب الصيني يحث الدول المعنية على الالتزام بـ"إعلان سلوك أطراف بحر الصين الجنوبي" نصا وروحا والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى تعقيد الوضع، وبذل الجهود المطلوبة لحماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة