中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يجيب على سؤال الصحافة حول تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن المسألة السورية
2013-05-16 22:36

س: يوم 16 مايو الجاري، تبنت الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن المسألة السورية. وما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يتابع الجانب الصيني بكل اهتمام تطورات الأوضاع في سوريا ، وظل يلعب دورا بناء من أجل حل المسألة السورية سياسيا. ويرى الجانب الصيني أن الحل السياسي هو المخرج الواقعي الوحيد للمسألة السورية، وأن مستقبل سوريا ومصيرها يجب أن يقررهما الشعب السوري نفسه. والأولوية الملحة الآن هي حث الأطراف السورية المعنية على سرعة وقف إطلاق النار وأعمال العنف، وتنفيذ الانتقال السياسي على أساس بيان اجتماع جنيف لوزراء خارجية دول "مجموعة العمل" بشأن سوريا. وإن أي خطوات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها من المجتمع الدولي يجب أن يساهم في تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، ويلتزم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية.

ظل الجانب الصيني يتعامل مع المسألة السورية وفقا للموقف المبدئي المذكور أعلاه. قدمت بعض الدول مؤخرا مشروع قرار حول المسألة السورية إلى الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما هو الحال مع العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعرب الجانب الصيني عن انشغاله الشديد إزاء بعض محتويات مشروع القرار، وطلب من الدول الراعية لمشروع القرار المراعاة الكاملة لآراء جميع الاطراف المعنية وعدم محاولة التصويت على مشروع القرار قسرا، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على زخم الحل السياسي للمسألة السورية. نظرا لأن الدول الراعية لمشروع القرار لم تجر الاتصال الكافي مع مختلف الأطراف بل حاولت التصويت عليه قسرا، فإن الجانب الصيني لا يملك سوى التصويت ضد مشروع القرار.

إن الجانب الصيني ليست له أجندة خاصة في المسألة السورية، ولا ينحاز إلى أي طرف من الأطراف. وهو يتخذ موقفا إيجابيا ومنفتحا تجاه أي حل يجد قبولا واسعا لدى الأطراف المعنية في سوريا. وإن الجانب الصيني يتفهم انشغال الدول العربية وجامعة الدول العربية بسرعة حل المسألة السورية، ويهتم بجهود الدول العربية والجامعة العربية من أجل إيجاد حل سياسي للمسألة السورية. وإننا على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الدول العربية وغيرها من المجتمع الدولي لمواصلة التمسك بحل سياسي للمسألة السورية كاتجاه عام، ودفع حل المسألة السورية بشكل عادل وسلمي ومناسب.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة