中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 16 مايو عام 2013
2013-05-16 23:13

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 16 مايو عام 2013 .

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية بزيارة للصين في يوم 17 مايو الجاري.

س: في إطار تنسيق المساعدات الدولية لمالي، عقد الاتحاد الأوروبي وفرنسا ومالي مؤتمرا دوليا رفيع المستوى للمانحين من أجل تنمية مالي في بروكسل يوم 15 مايو الجاري، فما هو تعليق الجانب الصيني على هذا المؤتمر؟ وكيف يدعم الجانب الصيني قضية السلام والتنمية في مالي؟

ج: يشهد الوضع السياسي والأمني الحالي في مالي بعض التحسن، ولكن ما زالت هناك تحديات عديدة قبل الحل النهائي لقضية مالي. يرحب الجانب الصيني بجهود الأطراف المعنية في عقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للمانحين في هذا الوقت، وأرسل كبار المسؤولين من بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي للمشاركة في هذا المؤتمر وإلقاء الكلمة فيه.

إن الصين كدولة صديقة لمالي، ظلت تتابع بكل اهتمام الأوضاع في مالي، وتقدم المساعدات بطرق مختلفة لإعادة السلام والتنمية إلى مالي. طرحت الحكومة الانتقالية بمالي مؤخرا خطة التنمية المستدامة من أجل النهوض بالبلاد، وقد خطى الجانب الصيني خطوة مبكرة بتقديم الدعم لهذه الخطة عبر القنوات الثنائية. ويدعو الجانب الصيني المجتمع الدولي إلى الوفاء الحقيقي والسريع بتعهداته بتقديم المساعدة، ولعب دور أكبر في دفع قضية السلام والتنمية في مالي.

س: أفادت الأخبار بأن مستشار مجلس الوزراء الياباني ايساو ايجيما قام بزيارة إلى كوريا الديمقراطية مؤخرا. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. ونأمل أن تسهم الاتصالات بين الأطراف المعنية في تخفيف حدة التوتر للوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية وحفظ السلم والاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الأمريكي صرح بأن هدف الجانب الصيني في إطلاق صاروخ السبر هو القيام باختبار جديد للصاروخ المضاد للقمر الصناعي، فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: قامت الأكاديمية الصينية للعلوم باختبار للاكتشاف العلمي على ارتفاعات عالية مؤخرا، ونشرت الأخبار المعنية. أود أن أؤكد على أن الصين ظلت تدعو إلى الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وتعارض تسليح الفضاء الخارجي وسباق التسلح فيه.

س: وافقت المفوضية الأوروبية مبدئيا على إجراء تحقيقات مكافحة الإغراق والدعم بشأن أجهزة الاتصالات المحمولة الصينية، ومن المحتمل أن تفرض تعريفات مرتفعة مؤقتة لمكافحة الإغراق على ألواح الطاقة الشمسية التي تصدرها الصين. ردا على ذلك، حذرت وزارة التجارة الصينية اليوم من أن التوجهات الأوروبية المعنية قد تؤدي إلى تفاقم الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين الصيني والأوروبي. فهل تقلق وزارة الخارجية الصينية على أن تصاعد توتر العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية الأوروبية سوف يؤثر على تطور العلاقات الصينية الأوروبية؟

ج: أبدى كل من وزارتي الخارجية والتجارة الصينيتين الانشغال الشديد للقرارات الأوروبية المعنية. نعتقد أنه يوجد تعاون متميز بين الجانبين الصيني والأوروبي سواء كان في صناعة الخلايا الكهروضوئية أو صناعة الاتصالات اللاسلكية، الأمر الذي أسهم في تدعيم التنمية الاقتصادية في كلا الجانبين وتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتعزيز البنية التحتية المعنية للجانب الأوروبي، وحقق المنفعة المتبادلة والكسب للكل.

نأمل من الجانب الأوروبي الالتزام بوعده بعدم اتخاذ إجراءات الحمائية التجارية على الأرض والامتناع عن اتخاذ الإجراءات التقييدية المعنية بما يوفر ظروفا مواتية للتطور المستقر والصحي للعلاقات الصينية الأوروبية والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين ويخلق ظروفا يسودها الانفتاح والمساواة والعدالة لمزاولة الشركات الصينية أعمالها في أوروبا.

س: رجاء تسليط الضوء على زيارة الممثل الأمريكي الخاص للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الديمقراطية غلين ديفيس للصين.

ج: خلال زيارة غلين ديفيس للصين، تبادل الجانبان الصيني والأمريكي وجهات النظر على نحو صريح ومعمق حول الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية والقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية. واتفق الجانبان على بذل جهود مشتركة للعب دور إيجابي في حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وتسوية القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور. كما اتفق الجانبان على مواصلة الاتصال والتنسيق حول القضايا المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن الزعيم المشارك لحزب إعادة بناء اليابان وعمدة اوساكا تورو هاشيموتو قال مؤخرا إنه على استعداد للقاء مع اثنتين من نساء المتعة السابقات من جمهورية كوريا وتقديم الاعتذار لهما، غير أنه قال في نفس الوقت إن الجانب الياباني لم يجند "نساء المتعة" أثناء الحرب العالمية الثانية. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد أوضحنا موقفنا الجدي من القضايا المعنية. إن تجنيد "نساء المتعة" جريمة بشعة ارتكبتها قوى النزعة العسكرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو قضية كبيرة لحقوق الإنسان تتعلق بكرامة الضحايا الشخصية. نعرب عن الصدمة والاستياء الشديد إزاء تصريحات الشخصية السياسية اليابانية التي تتحدى على العلن دون خفاء ضمير الإنسان والعدالة التاريخية. ونطالب الجانب الياباني مواجهة ومراجعة التاريخ بكل جدية، بما يكسب الثقة من الدول المجاورة له في آسيا والمجتمع الدولي بجهوده الملموسة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة