中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 28 مايو عام 2013
2013-05-28 08:17

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 28 مايو عام 2013.

س: صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا أمس بأن التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الدولة الصيني بعد زيارته لموقع مؤتمر بوتسدام بألمانيا هي تجاهل للتاريخ، ولن يقبل الجانب الياباني تلك التصريحات إذا كانت مبنية على الموقف الصيني من جزر دياويوي. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضح وزير الخارجية وانغ يي موقف الصين الجدي من التصريحات المعنية لكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني. وأود أن أؤكد مجددا على أنه في العصر الحديث، شنت النزعة العسكرية اليابانية الحرب العدوانية ضد الصين واحتلت وسرقت تايوان والجزر التابعة لها وغيرها من الأراضي الصينية بشكل غير شرعي، وهذا حقيقة تاريخية لا تقبل الإنكار. كانت اليابان آنئذ قد قبلت "إعلان بوتسدام" وأعلنت عن استسلامها غير المشروط. ونص البند الثامن لـ"إعلان بوتسدام" بوضوح على ضرورة تطبيق أحكام "إعلان القاهرة"، بينما طالب "إعلان القاهرة" اليابان بكل وضوح بإعادة إلى الصين جميع الأراضي التي سرقتها من الصين. كما كُتب بكل الجلاء والوضوح في "البيان المشترك بين الصين واليابان" الموقع عند تطبيع العلاقات بين البلدين أن "الجانب الياباني سيلتزم بثبات بالبند الثامن لـ"إعلان بوتسدام"، وكل ذلك حقائق تاريخية واضحة جدا. نطالب الجانب الياباني بأن يعترف بحقائق التاريخ ويوضح التصريحات المعنية ويصححها وألا يدلي مرة أخرى بتصريحات تتناقض مع المعارف الأساسية.

س: أفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن قراصنة إلكترونيين صينيين قد سرقوا مؤخرا المخططات الخاصة بمبنى منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية وغيرها من المخططات السرية، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يهتم الجانب الصيني بقضية الأمن الإلكتروني، ويعارض بشكل قاطع الهجمات الإلكترونية بكافة أشكالها. وأشرنا لعدة مرات إلى أن الأمن الإلكتروني مشكلة عالمية، وأن الهجمات الإلكترونية تمثل تحديا مشتركا أمام العالم كله. ولكن، بما أن الهجمات الإلكترونية غير قابلة للرجوع تقنيا، فمن الصعب جدا إيجاد مصادرها أو التأكد من هوية منفذيها. لذلك، عندما تبدو التقارير الإخبارية المعنية وكأنها تكتب عن حقائق دامغة، فتُرى أين هي الأدلة؟

نعتقد بأن قضية الأمن الإلكتروني قضية مشتركة يواجهها المجتمع الدولي، فيجب على جميع الدول أن تجلس معا وتجري مناقشات مفيدة بهدوء، وأن تعمل سويا على حماية السلام والأمن والانفتاح والتعاون في الفضاء العنكبوتي وصياغة القواعد الخاصة به، بدلا من توجيه الاتهامات الباطلة الذي لن يحل المشكلة.

س: أفادت الأخبار بأن وزارة الخارجية الفيتنامية صرحت بأن السفن الصينية صدمت مؤخرا سفن الصيد الفيتنامية داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية لفيتنام. يرجى التأكد من صحة ذلك، وما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن اتهامات الجانب الفيتنامي إلى الجانب الصيني لا تستند إلى الحقائق على الإطلاق. إن دخول سفن الصيد الفيتنامية إلى المياه قبالة جزر شيشا الصينية وقيامها بالصيد غير الشرعي هو مساس خطير لسيادة الصين وانتهاك للقوانين الصينية. فإن إجراءات إنفاذ القانون التي اتخذتها الجهات الصينية المعنية طبيعية ولا غبار عليها. يحث الجانب الصيني الجانب الفيتنامي على اتخاذ تدابير فعالة لتعزيز التوعية والإدارة للصيادين الفيتناميين حتى يتوقفوا عن أنشطة الصيد غير الشرعية.

س: أفادت الأخبار بأن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي توماس دونيلون أعرب أثناء زيارته للصين عن أمله في تعميق التعاون مع الصين في المجال العسكري، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن العلاقة العسكرية جزء مهم من العلاقات الصينية الأمريكية، وفي المسيرة التي تعمل فيها الصين والولايات المتحدة على تنفيذ التوافق بين قيادتي البلدين، وإقامة العلاقات من نوع جديد بين الدول الكبرى، نستعد لتعزيز التنسيق والتواصل بين الجانبين وتعزيز الثقة المتبادلة ومراعاة الهموم الجوهرية للجانب الآخر، بما يدفع العلاقات الثنائية بين البلدين التي تشمل العلاقة في المجال العسكري.

س: أفادت الأخبار بأن الزعيم المشارك لحزب إعادة بناء اليابان وعمدة اوساكا تورو هاشيموتو نفى مؤخرا مرة أخرى أن يكون التجنيد القسري لـ"نساء المتعة" من عمل الدولة، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لقد أوضحنا موقفنا الجدي وأعربنا عن غضبنا الشديد إزاء التصريحات التي أدلى بها بعض الشخصيات السياسية اليابانية. إن التجنيد القسري لـ"نساء المتعة" جريمة خطيرة ارتكبتها النزعة العسكرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية، وهو قضية حقوقية كبرى تتعلق بالكرامة الإنسانية لضحاياه. فنطالب الجانب الياباني بأن يتعامل مع التاريخ بشكل صحيح ويراجعه بجدية، وأن يكسب ثقة الدول الآسيوية المجاورة والمجتمع الدولي من خلال تبني موقف مسؤول.

س: ما هو تعليقك على الجولة الأخيرة لرئيس مجلس الدولة لي كتشانغ إلى أوروبا؟

ج: قد عاد رئيس مجلس الدولة لي كتشانغ إلى بجين صباح اليوم بعد زيارته الناجحة لألمانيا وسويسرا.

إن زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشانغ هذه إلى سويسرا وألمانيا تعكس بصورة وافية الاهتمام الذي توليه الصين لتطوير العلاقات مع سويسرا وألمانيا وأوروبا. ونعتقد أن أوروبا موحدة ومزدهرة وقوية تتفق مع مصالح الصين وأوروبا والعالم. وإننا سنعمل جاهدين على تنفيذ نتائج زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشانغ الأخيرة على أرض الواقع، ونسعى إلى تدعيم التعاون المتبادل المنفعة بين الصين وأوروبا في مختلف المجالات، بما يعود بالخير على شعبي الجانبين.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الفليبيني قال إن السفن الصينية للمهام الرسمية عززت دورياتها في المياه قبالة شعب رنآي ببحر الصين الجنوبي، ويرى الجانب الفليبيني أن هذه السفن الصينية شكلت تهديدا لأمن منطقة بحر الصين الجنوبي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أود أن أشير إلى أن شِعب رنآي جزء من جزر نانشا. وتملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. وإن الدوريات الروتينية التي تقوم بها السفن الرسمية الصينية في المياه المعنية هي دوريات طبيعية لا غبار عليها. نطالب الدول المعنية بالتنفيذ الشامل والجاد لـ"إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي"، وعدم فعل ما من شأنه تعقيد وتصعيد الموقف أو التأثير على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

س: ما هو تعليق الجانب الصيني على إعلان الاتحاد الأوروبي رفع حظر السلاح عن المعارضة السورية؟

ج: نرى أنه من الضروري أن تسهم الخطوات التي يتخذها المجتمع الدولي بشأن المسألة السورية في وقف إطلاق النار والعنف داخل سوريا، وتسهم في إيجاد حل سياسي للمسألة السورية، وتسهم في السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة