中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 30 مايو عام 2013
2013-05-30 23:53

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 30 مايو عام 2013.

س: أفادت وسائل الإعلام الأجنبية بأن شعب رنآي التابع لجزر نانشا شهد مؤخرا تحركات مكثفة لسفن الصيد والمراقبة البحرية والسلاح البحري الصينية في المياه المحيطة به تهدف إلى منع السفن الفليبينية من نقل التموينات للأفراد المتواجدين على متن سفينة الإنزال المحطمة على شعب رنآي. وقد يشتعل ذلك فتيل التوتر في بحر الصين الجنوبي. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. في عام 1999، بقيت سفينة حربية فليبينية على شعب رنآي التابع لجزر نانشا بشكل غير مشروع، مدعية بأنها قد جنحت. ومنذ ذلك الحين، قدم الجانب الصيني احتجاجا شديد اللهجة إلى الجانب الفليبيني لمرات عديدة، مطالبا إياه بسحب تلك السفينة. وقال الجانب الفليبيني إنه غير قادر على سحب السفينة بسبب "عدم توفر قطع الغيار"، وأكد على أنه لا يحاول بناء أي منشأة على الشعب وليس لديه النية لاتخاذ أي خطوة استفزازية. ولكن الجانب الفليبيني الآن بغض النظر عن الموقف الصيني الصارم والتعهدات التي قطعها نفسه، ويحاول تعزيز تواجده غير المشروع وبالتالي الاستيلاء على شعب رنآي بشكل غير قانوني، الأمر الذي ينتهك سيادة الصين الإقليمية انتهاكا خطيرا وينتهك "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي". وإن إرسال الحكومة الصينية السفن الرسمية إلى تلك المياه للقيام بالدوريات الروتينية أمر عادي لا عيب فيه. وإن عزيمة الجانب الصيني وإرادته لحماية السيادة الوطنية ثابتة لا تتزعزع، ولا نقبل أبدا الاستيلاء الفليبيني غير الشرعي على شعب رنآي بأي شكل من الأشكال. ويحث الجانب الصيني الجانب الفليبيني على الالتزام بالتعهدات وبذل جهود لتقريب المسافة بينه وبين الجانب الصيني والامتناع عن اتخاذ خطوات استفزازية تزيد من الوضع تعقيدا وبذل جهود مطلوبة لصيانة السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

س: أفادت الأنباء بأن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا صرح يوم 29 بأن جزر دياويوي أرض ياباني حتى قبل توقيع "معاهدة شيمونوسيكي" ناهيك عن صدور "إعلان بوتسدام". وتم تعريف الأراضي اليابانية قانونيا بمعاهدة السلام مع اليابان (المعروفة باسم معاهدة سان فرانسيسكو). فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الحقائق التاريخية حول قضية جزر دياويوي واضحة. في عام 1895، لما كانت هزيمة حكومة تشينغ الإمبراطورية الصينية مؤكدة في الحرب الصينية اليابانية الأولى، استغلت اليابان الفرصة وشملت جزر دياويوي سرا في أراضيها، وهو عمل سرقة غير شرعي. وبعد ذلك قامت اليابان بإجبار بلاط تشينغ الإمبراطوري على توقيع "معاهدة شيمونوسيكي" الظالمة التي تنص على تنازل الصين عن "كامل جزيرة فورموزا(تايوان) والجزر التابعة لجزيرة فورموزا(تايوان)" بما في ذلك جزر دياويوي.

وفي ديسمبر عام 1943، أصدر زعماء الصين والولايات المتحدة وبريطانيا "إعلان القاهرة" الذي ينص على ضرورة إعادة جميع الأراضي التي سرقتها اليابان من الصينيين إلى الصين. وفي يوليو عام 1945 أكد "إعلان بوتسدام" مجددا على ضرورة تطبيق أحكام "إعلان القاهرة". وفي أغسطس عام 1945، أصدر إمبراطور اليابان صك الاستسلام حيث أعلن عن قبول "إعلان بوتسدام" واستسلام اليابان دون شروط. كما ينص "البيان المشترك بين الصين واليابان" الصادر في سبتمبر عام 1972 بمناسبة تطبيع العلاقات الصينية اليابانية على أن "الجانب الياباني سيلتزم بالمادة الثامنة من 'إعلان بوتسدام'".

أما "معاهدة سان فرانسيسكو"، فأكدت الحكومة الصينية بشكل رسمي أكثر من مرة على أنها غير شرعية ولاغية ولا يمكن الاعتراف بها على الإطلاق من قبل الحكومة الصينية لأن جمهورية الصين الشعبية استبعدت عن إعداد وصياغة وتوقيع هذه المعاهدة. لم تكن جزر دياويوي قط جزءا من ريوكيو، وهي ليست من ضمن منطقة الوصاية التي تحددها المادة الثالثة لـ"معاهدة سان فرانسيسكو".

فيحث الجانب الصيني الجانب الياباني مجددا على مواجهة التاريخ واحترام الحقائق والالتزام بالتعهدات وتطبيق الالتزامات الدولية المنوطة به بجدية.

س: قام رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بزيارة اليابان مؤخرا، وقالت بعض التعليقات إن اليابان تجامل الهند من أجل "تطويق" الصين. فما هو تعليقك على تلك الزيارة؟

ج: نود أن نرى تطور العلاقات الطبيعية بين الدول المجاورة، ونأمل في أن تساهم العلاقات الهندية اليابانية في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة