中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 3 يونيو عام 2013
2013-06-03 19:44

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 3 يونيو عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل قال في حوار شانغريلا مؤخراً إن الجانب الأميركي قلق من التهديدات المتزايدة من الاختراقات الإلكترونية، التي يشتبه في أن بعضها مرتبطاً بالحكومة الصينية والجيش الصيني، مما جعل تشكيل فرقة أميركية صينية إلكترونية عملاً مفيداً لتعزيز الحوار بين الجانبين حول الأمن الإلكتروني. وإن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين والشركاء الآخرين حول وضع القواعد الدولية للفضاء الإلكتروني. فما هو رد الصين على ذلك؟

ج: إن الأمن الإلكتروني قضية عالمية، وتعاني الصين من التهديدات الخطيرة المترتبة على الهجمات الإلكترونية مثلما تعاني منه الدول الأخرى، وتعتبر أكثر الدول تضرراً بهجمات القراصنة في العالم. فتولي الحكومة الصينية بالغ الاهتمام لقضية الأمن الإلكتروني، وترفض هجمات القراصنة والهجمات الإلكترونية أيا كان شكلها. تواجه الصين والولايات المتحدة تحديات مشتركة حول قضية الأمن الإلكتروني، وإن حماية الأمن الإلكتروني تصب في المصلحة المشتركة للجانبين والمجتمع الدولي ككل. إن الجانب الصيني مستعد لإجراء حوار بناء مع الجانب الأميركي حول قضية الأمن الإلكتروني وفقاً لمبادئ الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة. واتفق الجانبان الصيني والأميركي على تشكيل فرقة إلكترونية في إطار الحوار الاستراتيجي والأمني بين الصين والولايات المتحدة، ونأمل من الجانبين النظر إلى القضية المعنية برأس بارد وموقف موضوعي ومواصلة تعزيز التفهم والتوافق والتعاون عبر الحوار والاتصالات، بما يبني سوياً فضاء إلكترونياً يسوده السلام والأمن والانفتاح والتعاون.

س: قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام السويدي في تقريره السنوي إن الرؤوس النووية الصينية ازدادت عما كان عليه في عام 2012، بينما انخفض عدد الرؤوس النووية في روسيا والولايات المتحدة، مضيفاً أن منطقة آسيا تعيش مخاطر سباق التسلح. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن السياسة النووية الصينية واضحة. وأود أن أؤكد على أن الاستراتيجية النووية الصينية هي الأكثر شفافية من بين الدول الحائزة للأسلحة النووية. تقف الصين مع الحظر الشامل والتدمير الكامل للأسلحة النووية وتدعو إلى ذلك دائماً، وتنتهج بصورة ثابتة الاستراتيجية النووية الدفاعية، وتلتزم دائماً بسياسة عدم استخدام الأسلحة النووية أولاً في أي وقت كان وتحت أي ظروف كانت، كما تتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية والمناطق الخالية من الأسلحة النووية بلا شروط. لم تنشر الصين الأسلحة النووية في أي بلد من البلدان، ولا تشارك في سباق التسلح النووي أيا كان شكله، بل وتحافظ على الحد الأدنى من قدرتها النووية الذي يناسب مع احتياجاتها الأمنية. وإن الهدف الأول والأخير للقوة النووية الصينية هو الدفاع عن النفس، ولم نستخدمها لتهديد أي بلد من البلدان.

يأمل الجانب الصيني في ألا يتكهن الآخرون كيفما يريدون بالقوة الصينية النووية المحدودة، بل ونعتقد أن الدولة التي تملك أكبر الترسانة النووية تتحمل المسؤولية الخاصة والأولى عن نزع السلاح النووي.

س: أفدت الأخبار بأن الدورة الخامسة لمؤتمر طوكيو الدولي لتنمية إفريقيا عقدت مؤخراً في يوكوهاما اليابانية، حيث أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن اليابان ستقدم دعماً مالياً لإفريقيا قيمته حوالي 32 مليار دولار في الأعوام الخمسة القادمة. وترى بعض وسائل الإعلام ذلك تحدي نفوذ الصين في إفريقيا، فهل يوافق الجانب الصيني على هذا التفسير؟

ج: إن تحقيق التنمية في إفريقيا يتطلب الدعم والمساعدة من المجتمع الدولي. وإن الجانب الصيني يسعد بأن يرى إعلان الجانب الياباني عن إجراءات التعاون مع إفريقيا في الدورة الخامسة لمؤتمر طوكيو لتنمية إفريقيا، ونأمل في أن تخدم هذه الإجراءات السلام والتنمية في إفريقيا، كما نأمل في أن يترجم الجانب الياباني تعهداته إلى أرض الواقع، بما يعود بفوائد على الشعوب الإفريقية. وظل الجانب الصيني يقدم مساعدات مخلصة لإفريقيا بقدر الإمكان، وسنواصل تعزيز التعاون مع إفريقيا كالمعتاد، لحث المجتمع الدولي على إيلاء اهتمام أكبر بإفريقيا وتقديم مساعدات أكثر لإفريقيا.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة