中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 6 يونيو عام 2013
2013-06-06 15:32

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 6 يونيو عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن زعيم الرابطة الإسلامية الباكستانية(نواز) نواز شريف انتخب رئيسا للوزراء في باكستان للمرة الثالثة. وقال نواز شريف في البرلمان إن باكستان قد وافقت على بناء الطريق والسكك الحديدية لربط بين جوادر وكاشغر بشينجيانغ الصينية، وذلك سيأتي إلى باكستان بمنافع اقتصادية هائلة. فما هو تعليق الجانب الصيني على إعادة انتخابه رئيسا للوزراء في باكستان؟ ويرجى تسليط الضوء على كيفية دفع عملية بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

ج: يعبر الجانب الصيني عن التهاني الحارة للسيد نواز شريف بإعادة انتخابه رئيسا للوزراء في باكستان. وقد أرسل رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ رسالة التهنئة فور تلقي الخبر. وإن الصين كجار صديق حميم لباكستان، ستواصل إجراء التعاون المتبادل المنفعة مع باكستان في كافة المجالات ودعم جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

إن تفعيل بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يمثل توافقا هاما توصل إليه الجانبان الصيني والباكستاني خلال زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ في باكستان. وإن الجانب الصيني مستعد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الباكستاني لإنجاح بناء هذا الممر والإسراع في تخطيطه وتشييده وجعله نقطة باهرة جديدة للتعاون بين البلدين.

س: اقترحت كوريا الديمقراطية اليوم إجراء حوار رسمي بينها وبين جمهورية كوريا بشأن إعادة منطقة كايسونج الصناعية إلى الحالة الطبيعية واستئناف السياحة في جبل كومكانغ وإعادة شمل الأسر المشتتة في البلدين ومواضيع أخرى، ورد جانب جمهورية كوريا على ذلك بشكل إيجابي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن السعادة والترحيب باتفاق جانبي كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا على استئناف الاتصال والحوار. ظل الجانب الصيني يؤيد الجانبين لتسوية المشاكل الثنائية وتحسين العلاقات عبر الحوار والتشاور. ونأمل من الأطراف المختلفة الحرص على التوجه نحو الحوار الذي لم يأت بسهولة ودفع بنشاط تحسين الوضع في يوم مبكر والعمل المشترك على حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: ما هي تطلعات الجانب الصيني للقمة المرتقبة بين الرئيسين شي جينبينغ وباراك أوباما؟

ج: إن اللقاء القريب بين الرئيس شي جينبينغ والرئيس باراك أوباما هو أول لقاء وجه لوجه بين البلدين على مستوى القمة بعد تعاقب الحكومتين الصينية والأمريكية، حيث يلفت أنظار العالم ويكتسب أهمية تاريخية واستراتيجية كبيرة وعميقة.

في السنوات الأربع الماضية، شهدت العلاقات الصينية الأمريكية تطورا صحيا ومستقرا. ومنذ مطلع العام الجاري، حققت العلاقات الصينية الأمريكية فاتحة طيبة وتواجه فرصة مهمة لمزيد من التطور والتقدم. وفي هذا الإطار، سيجري الرئيسان الاتصال الاستراتيجي بشكل معمق حول القضايا الاستراتيجية الهامة لتنمية العلاقات بين البلدين وأبرز القضايا الدولية والإقليمية من أجل تعزيز الثقة الاستراتيجية والتعاون المتبادل المنفعة، بما يدفع الجانبين بناء علاقات الشراكة والتعاون وإقامة نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبيرة، وبالتالي يحافظ على التطور الإيجابي للعلاقات الصينية الأمريكية ويعززها، حتى تسير على نحو صحي ومستقر، باعتبار ذلك أمرا يتفق مع المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، ويساهم يصب في حماية السلام والاستقرار والتنمية للعالم.

س: أفادت الأخبار بأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة جوزيف يون قال في يوم 5 إن المباحثات بين الصين والآسيان على المستوى العملي التي جرت في بانكوك مؤخرا حققت نتائج ملحوظة، وقد تعلن الأطراف المعنية عن إطلاق التشاور حول "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" في غضون السنة الجارية، رجاء التأكد من صحة ذلك. وهل توصلت الصين والآسيان على الاتفاق حول الجدول الزمني للمشاورة بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"؟

ج: انعقد الاجتماع الثامن لفريق العمل المشترك لتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" في يوم 29 مايو الماضي في بانكوك التايلاندية بحضور الممثلين من الصين ودول الآسيان، حيث تبادل المجتمعون وجهات النظر بشكل معمق حول سبل تنفيذ "الإعلان" في جو تسوده الصداقة والمودة.

وقيم المجتمعون تقييما عاليا لـ"الإعلان" واصفين إياه بـ"المعلم الهام"، وأعربوا عن التقدير الكامل للتقدم الإيجابي الذي حققته عملية تنفيذ "الإعلان" في عام 2012 بما فيه التعاون في مجالات الوقاية من الكوارث وتخفيف من آثارها والإيكولوجية البحرية وغيرها. واتفقت الأطراف المعنية على مواصلة تنفيذ "الإعلان" على نحو شامل وفعال، وبحثت في المجالات ذات الأولوية لتنفيذ "الإعلان" وسبل تعزيز البناء المؤسسي والمواضيع الأخرى، وأعدت مشروع خطة العمل بين عامي 2013 و2014. كما طرحت الصين وتايلاند وإندونيسيا وكمبوديا حوالي 10 مبادرات للتعاون بما فيها فتح خط ساخن بين الصين ودول الآسيان لتقديم المعونات في حالات الطوارئ البحرية.

كما أجرى المجتمعون مباحثات حول سبل تعزيز عملية وضع "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"، مما عزز الفهم المتبادل، وأكد المجتمعون على حرصهم على دفع عملية وضع "القواعد" بخطوات متزنة تماشيا مع التنفيذ الشامل والفعال لـ"الإعلان" وفقا للتوافق الذي تم التوصل إليه.

وأجمعت الدول المشاركة في الاجتماع على مواصلة الحوار والتشاور، وقررت عقد الاجتماع التاسع لفريق العمل المشترك في النصف الثاني من العام الجاري في بجين.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة الغانية أطلقت عمليات مؤخرا لتقويم التعدين غير المشروع للذهب. فما هي الإجراءات التي اتخذها الجانب الصيني لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الصينيين هناك؟

ج: أولت وزارة الخارجية وسفارة الصين لدى غانا اهتماما بالغا لحادث اعتقال 124 مواطنا صينيا خلال عمليات التقويم التي أطلقتها الحكومة الغانية ضد تعدين الذهب غير المشروع. وقد أثار مسؤول سفارة الصين لدى غانا الموضوع لدى مسؤول رفيع المستوى في الرئاسة الغانية بشكل عاجل، وطلب من الجانب الغاني ضرورة إنفاذ القانون بطريقة متحضرة خلال العمليات، ومنع أعمال النهب التي يقوم بها السكان المحليين، واتخاذ إجراءات ملموسة لمنع ألحاق أضرار بسلامة الأفراد الصينيين وحقوقهم ومصالحهم المشروعة. وأرسلت سفارة الصين لدى غانا ممثليها للقيام بالزيارة القنصلية للمعتقلين الصينيين مع تزويدهم بالاحتياجات اليومية وترتيب الطواقم الطبية للقيام بالفحص والعلاج لهم. ولا توجد حالة الوفيات أو الإصابات بين هؤلاء المعتقلين بعد التدقيق. وقد توجه الممثلون من سفارة الصين لدى غانا إلى بعض المناجم للإطلاع على مزيد من معلومات وتدقيقها.

وتنبه وزارة الخارجية مرة أخرى المواطنين الصينيين في غانا على الالتزام الصارم بالقوانين واللوائح المحلية، والابتعاد عن الأنشطة غير الشرعية. وإن وزارة الخارجية وسفارة الصين لدى غانا ستواصلان تقديم الحماية والمساعدة القنصليتين للمواطنين الصينيين في غانا، بما يضمن سلامتهم وحقوقهم ومصالحهم المشروعة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة