中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 13 يونيو عام 2013
2013-06-13 17:08

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 13 يونيو عام 2013.

نشرت هوا تشونينغ في البداية خبرين:

بناء على دعوة الرئيس شي جينبينغ، سيقوم الرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج بزيارة دولة للصين بين يومي 19 و21 يونيو الجاري.

وبناء على دعوة الحكومة الصينية، سيقوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة رسمية للصين بين يومي 18 و21 يونيو الجاري.

س: كشفت وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة مارست المراقبة الإلكترونية على الصين منذ سنوات عديدة، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أكد الجانب الصيني مرارا وتكرارا على أن الصين تواجه تهديدا جسيم نجم عن الهجمات الإلكترونية، وهي من أكبر ضحايا القرصنة الإلكترونية في العالم. وتعمل الصين بشكل حازم على صيانة الأمن الإلكتروني. وظلت الحكومة الصينية تولي اهتماما بالغا لقضية الأمن الإلكتروني، وتعارض القرصنة الإلكترونية والهجمات الإلكترونية بكافة أشكالها. ونعتقد أن قضية الأمن الإلكتروني قضية عالمية. يجب على المجتمع الدولي إجراء الحوار والتعاون البناء على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة.

واتفق الجانبان الصيني والأمريكي على تشكيل فرقة عمل إلكترونية في إطار الحوار الاستراتيجي والأمني بين الصين والولايات المتحدة، ونأمل من الجانبين النظر إلى القضية المعنية برأس بارد وموقف موضوعي والعمل على زيادة التفهم والثقة المتبادلة وتعزيز التعاون عبر الحوار والاتصالات، بما يبني سوياً فضاء إلكترونياً يسوده السلام والأمن والانفتاح والتعاون. ونرى أن اتخاذ المعايير المزدوجة في قضية الأمن الإلكتروني لا يساعد على حل المشكلة.

س: دخل الرئيس الأسبق لجنوب إفريقيا نلسون مانديلا مؤخرا المستشفى لتلقي العلاج إثر معاناته من التهاب رئوي، وأصبحت حالته الصحية محل اهتمام واسع النطاق. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن السيد نلسون مانديلا زعيم مشهور للنضال ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وهو المؤسس لجنوب إفريقيا الجديدة، وسياسي ذائع الصيت في العالم أيضا.

دخل السيد مانديلا المستشفى للعلاج مرة أخرى بسبب الالتهاب الرئوي الذي أصيب به، الأمر الذي أثار اهتماما كبيرا من شعب جنوب إفريقيا والمجتمع الدولي أيضا. وقد أعرب سفير الصين لدى جنوب إفريقيا عن التعاطف لحكومة جنوب إفريقيا ومن خلالها إلى السيد مانديلا وأسرته. ونتمنى بكل إخلاص للسيد مانديلا العافية والشفاء العاجل من المرض.

س: يرجى تسليط الضوء على آخر المستجدات حول تعامل الجانب الصيني مع قيام غانا باعتقال المواطنين الصينيين المتورطين في تعدين الذهب غير المشروع.

ج: إن الحكومة الصينية تولي اهتماما كبيرا لمسألة قيام المواطنين الصينيين بتعدين الذهب في غانا، وأرسلت مؤخرا مجموعة عمل مشتركة أخرى تضم الممثلين من وزارات الخارجية والتجارة والأمن العام إلى غانا للتعامل مع الوضع هناك.

فور وصول مجموعة العمل المشتركة إلى غانا، توجهت مع والمسؤولين بسفارة الصين لدى غانا إلى مقابلة المسؤولين الرفعي المستوى في الأجهزة الغانية المختصة بالأمن والمهاجرين والشؤون الداخلية، وأثارت لدى الجانب الغاني موضوع حماية سلامة الأفراد الصينيين لتعدين الذهب في غانا وحقوقهم ومصالحهم المشروعة، وطلبت منه إنفاذ القانون بطريقة متحضرة ووقف اعتقال واحتجاز الأفراد الصينيين خارج مواقع التعدين ومنع أعمال النهب التي قام بها بعض الأشخاص في المجتمع المحلي بحق الأفراد الصينيين، وضمان سلامة الأفراد الصينيين الذين يغادرون غانا طوعا وتقديم تسهيلات المرور لهم، والحفاظ على أجهزة الإنتاج للأفراد الصينيين لتعدين الذهب بما يقلل من الأضرار في ممتلكاتهم، ومحاسبة من يخالف القانون من الأفراد المحليين، بما يضع حدا لأنشطة تعدين الذهب غير الشرعي من جذرها. كما عقدت مجموعة العمل المشتركة جلسة حوار مع الممثلين من الأفراد الصينيين لتعدين الذهب في غانا، حيث استمعت إلى شرحهم للوضع ومطالبهم المعنية، وقدمت اقتراحات لهم حول كيفية مواجهة الوضع الراهن وأكدت على الاستعداد لتقديم كامل المساعدات لهم لعودتهم إلى البلاد من غانا.

وحتى الآن، قد تم الإفراج عن جميع الأفراد الصينيين لتعدين الذهب البالغ عددهم 169 الذين اُعتقلوا أثناء عمليات التقويم الواسعة النطاق التي أطلقها الجانب الغاني ضد التعدين غير المشروع، وسيعودون إلى البلاد بدفعات بعد إكمال الإجراءات المعنية. وبعد أعمال التنسيق التي قامت بها الأجهزة المعنية في الحكومة المركزية، أرسلت كل من حكومة منطقة قوانغشي الذاتية الحكم لقومية تشوانغ وحكومة مقاطعة فوجيان مجموعة عمل إلى غانا للعمل مع سفارة الصين لدى غانا على مساعدة الأفراد المعنيين على العودة إلى البلاد.

وستواصل الأجهزة المعنية في الحكومة الصينية بذل كل جهودها من أجل حماية سلامة الأفراد الصينيين لتعدين الذهب في غانا وحقوقهم ومصالحهم المشروعة والعمل على إيجاد حلول مناسبة للمسائل المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا قررتا إلغاء المحادثات الحكومية المزمع عقدها بينهما في يوم 12. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن زخم الحوار الذي يشهده شبه الجزيرة الكورية لم يأت بسهولة، ونأمل في أن تحرص الأطراف المعنية على ذلك وتنتهز الفرصة وتحافظ على زخم الحوار والاتصالات وتبذل جهودا إيجابية من أجل تحسين العلاقات بين الجانبين الشمالي والجنوبي وتهدئة الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في يوم 8 أن السودان سيمنع تصدير نفط جنوب السودان عبر أنابيبه اعتبارا من يوم 9 بسبب دعم الأخير للمتمردين داخل الأراضي السودانية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: شهدت العلاقات بين السودان وجنوب السودان في الفترة الأخيرة تعرجات ألقت بظلالها على المجال النفطي، ويعرب الجانب الصيني عن قلقه إزاء ذلك. إن الحفاظ على الإنتاج والتصدير الطبيعيين لنفط جنوب السودان لا يرتبط بالمصالح الاقتصادية الهامة للبلدين فحسب، بل يتعلق بمجمل العلاقات بين الجانبين. فندعو الجانبين إلى الالتزام بالهدوء وضبط النفس ومراعاة الانشغالات الكبرى لبعضهما البعض وتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين على الأرض والسعي إلى حسن تسوية الخلافات بينهما عبر التفاوض والتشاور وعلى أساس التفهم والتنازل المتبادل، بما يحمي مجمل العلاقات بين البلدين.

س: يعتزم الاتحاد الأوروبي رفع دعوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد الرسوم الجمركية الصينية المفروضة على الأنابيب الفولاذية المقاومة للصدأ المصدرة إلى الصين من أوروبا، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ليست عندي تفاصيل حول ذلك. ندعو دائما إلى تسوية الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأوروبا عبر الحوار والتشاور. وبما أن كلا من الصين وأوروبا شريك تجاري هام لبعضهما البعض، فمن الطبيعي أن تظهر بعض الاحتكاكات والمشاكل بين الجانبين، والمهم هو معالجتها وإيجاد حلول مناسبة لها من خلال التمسك بالتشاور الودي، والعمل سويا على حماية مجمل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وأوروبا.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة