中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 14 يونيو عام 2013
2013-06-14 22:28

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 14 يونيو عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة نائب رئيس الدولة لي يوانتشاو، سيقوم النائب الأول لرئيس المجلس الدولة والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لجمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل برموديز بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 17 و19 يونيو الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أصدرت تقييما مؤخرا يشير إلى أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية على نطاق صغير عدة مرات في السنة الماضية، وأن الولايات المتحدة ستقدم مزيدا من الدعم للمعارضة السورية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن موقف الصين من قضية الأسلحة الكيميائية ثابت وواضح. نحن نعارض بشكل قاطع استخدام الأسلحة الكيميائية مهما كانت جهته. ويأمل الجانب الصيني من فريق الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الأسلحة الكيميائية في سوريا إجراء تحقيق موضوعي ونزيه على أساس الالتزام بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

يؤمن الجانب الصيني دائما بأن الحل السياسي هو المخرج الواقعي الوحيد للمسألة السورية. وظهرت بوادر إيجابية مؤخرا لحل المسألة السورية سياسيا، حيث يقوم المجتمع الدولي بالإعداد لعقد مؤتمر دولي جديد بشأن المسألة السورية. ونأمل من الأطراف المعنية انتهاز الفرصة وبذل جهود مشتركة واتخاذ موقف مسؤول لقعد المؤتمر بنجاح، ودفع عملية الحل السياسي للمسألة السورية، والامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى زيادة عسكرة الأزمة السورية.

س: يرجى تسليط الضوء على زيارة الرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج المرتقبة إلى الصين يوم الأربعاء المقبل. وكيف يقيم الجانب الصيني العلاقات الصينية الفيتنامية الراهنة؟ وما تطلعاته لهذه الزيارة؟

ج: بناء على دعوة رئيس الدولة شي جينبينغ، سيقوم رئيس فيتنام ترونج تان سانج بزيارة دولة إلى الصين خلال الفترة ما بين 19 و21 يونيو الجاري.

خلال الزيارة، سيجري الرئيس شي جينبينغ مباحثات مع الرئيس ترونج تان سانج، وسيعقد الأعضاء الآخرون من القيادة الصينيية لقاءات معه، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر بصورة معمقة حول العلاقات الصينية الفيتنامية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وسيزور الرئيس ترونج تان سانج مقاطعة قوانغدونغ.

تجري حاليا مشاورات بين الجهات المعنية للبلدين حول وثائق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والتجارية والإنسانية.

تحافظ العلاقات بين الصين وفيتنام على تطور مستقر حاليا. وفي مارس الماضي، أجرى الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى شي جينبينغ مكالمة هاتفية مع الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الفيتنامى نجوين فو ترونج، حيث توصلا إلى توافق هام حول مواصلة ترسيخ وتطوير علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين. وفي مايو الماضي، انعقد الاجتماع السادس للجنة الإرشادية للتعاون الصيني الفيتنامي في بجين، مما وضع خارطة واضحة للإجراءات المفصلة لتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين البلدين في كافة المجالات في المرحلة المقبلة.

نرى أن كلا من الصين وفيتنام جار هام وشريك لبعضهما البعض، وتمران بمرحلة حاسمة للإصلاح والتنمية، وإن علاقات صينية فيتنامية صحية ومستقرة تخدم المصالح لكلي البلدين. ومن خلال زيارة الرئيس ترونج تان سانج هذه، نأمل في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة مع الجانب الفيتنامي ودفع التعاون العملي وتوثيق الاتصال والتنسيق في الشؤون المتعددة الأطراف، بما يحقق إنجازات جديدة لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين.

س: أفادت الأخبار بأن الولايات المتحدة الأمريكية التي ظلت تقتحم المواقع الإلكترونية الصينية منذ سنوات اتهمت الصين بشن هجمات الكترونية ضدها. فما هي خطة الجانب الصين للرد على ذلك؟

ج: أشار الجانب الصيني أكثر من مرة إلى أن الصين هي من أكثر الدول تضررا للهجمات الالكترونية، ويعارض بشكل قاطع هجمات القراصنة بكافة أشكالها. نرى أن الفضاء الإلكتروني يحتاج إلى القواعد والتعاون ولا الحرب والهيمنة.

يولي الجانب الصيني بالغ الاهتمام لأمن الإنترنت، وأنشأت وزارة الخارجية الصينية مكتب شؤون الإنترنت مؤخرا لتنسيق الأنشطة الدبلوماسية المتعلقة بشؤون الإنترنت. وسنواصل إجراء الحوار والتعاون البناء مع الأطراف المعنية حول قضية أمن الإنترنت. كما ندعو إلى وضع قواعد دولية في إطار الأمم المتحدة وطرحنا مبادرة معنية. ونأمل من الأطراف المعنية اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة والتعاون بين جميع الأطراف وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والأمن للفضاء الإلكتروني.

قد تم إنشاء فريق عمل إلكتروني بين الصين والولايات المتحدة في إطار الحوار الاستراتيجي والأمني، وسيجري الجانب الصيني الاتصالات بشكل معمق مع الجانب الأمريكي حول القضية المعنية في الإطار المعني.

س: قالت بعض وسائل الإعلام في مقالاتها مؤخرا إن عمليات التقويم التي أطلقتها غانا ضد التعدين غير المشروع للذهب تظهر المشاكل القائمة في التعاون بين الصين وإفريقيا، معتقدة أن علاقات الشراكة الصينية الإفريقية ستستمر، ولكن يجب أن تقوم على أساس أكثر مواساة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تحت الجهود المشتركة من كلا الجانبين، تشهد العلاقات الصينية الإفريقية الآن تطورا سريعا وشاملا، وتقف عند نقطة الانطلاق التاريخية الجديدة. وإن مواصلة دفع التعاون بين الصين وإفريقيا تمثل الرغبة المشتركة لكلا الجانبين. إن تطور العلاقات الصينية الإفريقية لم يأت يوما بمقولات ما، بل وجاء بخطوة تلو الآخرى خطتها الصين وإفريقيا على أساس الصداقة المخلصة والاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة. ظل وسيظل الجانب الصيني يتخذ موقفا مخلصا لحل المشاكل المحددة التي ظهرت في التعاون بين الصين وإفريقيا.

س: أفادت الأخبار بأن نيكاراغوا منحت شركة صينية مؤخرا ترخيص البناء والإدارة لقناة تربط المحيطيَن. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: رأينا الأخبار المعنية. ليس هناك العلاقات الدبلوماسية بين الصين ونيكاراغوا حتى الآن. وإن مشاركة الشركة الصينية المعنية في مشروع القناة النيكاراغوية تبني على قرار الشركة بمفردها.

س: قيل إن جولة جديدة من المشاورات بين الصين والهند بشأن قضية الحدود ستجري في غضون الشهر الجاري. رجاء تسليط الضوء على المعلومات المعنية.

ج: ليست عندي المعلومات في هذا الصدد حتى الآن. هناك توافق الآراء بين الحكومتين الصينية والهندية بشأن بذل جهود مشتركة لحماية السلام والأمن والهدوء في المناطق الحدودية. إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الهندي على مواصلة حماية السلام والأمن والهدوء في المناطق الحدودية بين الصين والهند.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة