中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 17 يونيو عام 2013
2013-06-17 22:10

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 17 يونيو عام 2013.

 

س: كشفت نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران عن فوز حسن روحاني وسيصبح الرئيس الجديد لإيران. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما تطلعاته لتطوير العلاقات الصينية الإيرانية في المرحلة القادمة؟

ج: يهنئ الجانب الصيني السيد حسن روحاني بانتخابه رئيسا لإيران. في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الصين وإيران تطورا جيدا. ويهتم الجانب الصيني بتطوير العلاقات مع إيران، وهو على استعداد لانتهاز هذه الفرصة لمواصلة تحقيق تطور صحي ومستقر لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

س: أفادت الأخبار بأن المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني لكوريا الديمقراطية أدلى بتصريحات يوم 16 اقترح فيها عقد مباحثات رفيعة المستوى بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، بينما قال الجانب الأمريكي إنه مستعد لإجراء حوار ذي مصداقية مع كوريا الديمقراطية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. يتمسك الجانب الصيني دائما بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ويتمسك بحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ويتمسك بتسوية القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور وبطرق سلمية. ونأمل من الأطراف المعنية تغليب المصلحة العامة ومواصلة فعل ما يساعد على تهدئة الوضع، بما يهيئ ظروفا مواتية لاستئناف الحوار والمحادثات السداسية في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن 6 طلاب صينيين وافدين في فرنسا تعرضوا لهجوم عنيف مؤخرا، مما أسفر عن إصابة طالبة منهم بجروح خطيرة. وأعربت وزارة الداخلية الفرنسية عن إدانتها لهذا الهجوم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي الخطوات الصينية لمواجهة ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن إدانته الشديدة للهجوم العنيف الذي استهدف الطلاب الصينيين الوافدين في فرنسا يوم 14 يونيو. وأولت وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين لدى فرنسا بالغ الاهتمام لهذا الحادث بعد وقوعه، حيث أرسلت السفارة ممثليها إلى موقع الحادث لتقديم مساعدات كاملة لهولاء الطلاب الصينيين. وتلقى الطلاب المصابين علاجا مناسبا الآن. كما أثار الجانب الصيني الموضوع لدى الجانب الفرنسي، مطالبا إياه بمعالجة هذه القضية بشكل ملائم ومحاسبة المجرمين محاسبة صارمة وفق القانون واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية السلامة والمصالح والحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين في فرنسا.

س: قالت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا إنها ستقدم الأسلحة للمعارضة السورية، بينما تعرض ذلك روسيا. فما هو موقف الجانب الصيني من ذلك؟ وما هو تعليقك على ذلك؟

ج: يهتم الجانب الصيني بآخر تطورات الأوضاع في سوريا. نؤمن دائما بأن الحل السياسي هو المخرج الواقعي الوحيد للمسألة السورية. وظهرت بوادر إيجابية مؤخرا لحل المسألة السورية سياسيا، حيث يقوم المجتمع الدولي بالإعداد لعقد مؤتمر دولي جديد بشأن المسألة السورية. ونأمل من الأطراف المعنية انتهاز هذه الفرصة واتخاذ موقف مسؤول لعقد المؤتمر بنجاح، ودفع عملية الحل السياسي للمسألة السورية، والامتناع عن اتخاذ أي خطوات تؤدي إلى زيادة عسكرة الأزمة السورية.

س: بادرت كوريا الديمقراطية مؤخرا إلى إجراء الاتصال والحوار مع الأطراف المعنية، فهل هناك أي خطة للاتصال بين الصين وكوريا الديمقراطية قريبا؟

ج: وفقا للاتفاق بين وزارتي الخارجية للصين وكوريا الديمقراطية، سيجري نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي والنائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان حوارا استراتيجيا بين وزارتي الخارجية في بجين يوم 19 يونيو الجاري، حيث سيتبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الثنائية والوضع في شبه الجزيرة الكورية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

س: زعم البعض في الولايات المتحدة الأمريكية أن سنودون قد يتعاون مع الصين، وهو جاسوس لصالح الصين. فما تعليقك على ذلك؟

ج: هذا الكلام عار من الصحة على الإطلاق.

س: طالبت ألمانيا واليابان الجانب الأمريكي بتوضيح برنامجه للرصد والمراقبة، هل سيقدم الجانب الصيني نفس الطلب لدى الجانب الأمريكي؟

ج: يجب على الجانب الأمريكي الاهتمام بانشغال ومطالب المجتمع الدولي وشعوب الدول في هذه القضية، وتقديم الإيضاحات الضرورية للمجتمع الدولي.

س: أفادت الأخبار بأن شركة صينية ستقاول القناة النيكاراغوية. فهل هذا يعني أن الحكومة الصينية تدعم توجه الشركات الصينية إلى نيكاراغوا؟

ج: ظلت الحكومة الصينية تشجع وتؤيد الشركات الصينية للتعاون مع الدول الأخرى على أساس المنفعة المتبادلة والكسب للكل وفقا لمبادئ اقتصاد السوق. وحول مشروع القناة النيكاراغوية الذي ذكرته، كما أشرت إليه في الأسبوع الماضي، ليست هناك العلاقات الدبلوماسية بين الصين ونيكاراغوا حتى الآن، وإن التعاون المعني قائم على قرار الشركة بمفردها.

في ختام المؤتمر، قالت هوا تشونينغ إن اليوم أول اليوم الوطني لتخفيض الكربون في الصين، وإن وزارة الخارجية تتجاوب مع هذه المبادرة تجاوبا إيجابيا وتدعو إلى تكريس مفهوم الكربون المنخفض وتطبق سياسة توفير الطاقة وتخفيض الانبعاثات.

وإننا نرغب في بذل جهود مشتركة مع الجميع لتوفير الطاقة وتخفيض الانبعاثات من الآن ومن أنفسنا ومن الخطوات الصغيرة، ولنبذل جهودنا من أجل تحسين وحماية بيئتنا وتحقيق التنمية المستدامة للعالم.

وبعد المؤتمر، سأل صحفي: لفتت القمة الصينية الأمريكية الأخيرة أنظار الجميع. فرجاء التعليق على هذه القمة. وما هو تعليق الجانب الأمريكي على هذه القمة حسب معلوماتك؟

قالت هوا تشونينغ: إن مستشار الدولة يانغ جيتشي سلط الضوء على ما جرى خلال القمة الصينية الأمريكية ونتائجها بشكل شامل في الإحاطة الإعلامية يوم 8 يونيو الجاري. كما أشار إليه مستشار الدولة يانغ جيتشي أن هذه القمة ليست فقط أول اتصال وتواصل وجها لوجه بين الرئيسين الصيني والأمريكي بعد تعاقب الحكومتين، بل تعتبر ابتكارا للتواصل الرفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة ساهم تعزيز الفهم المتبادل والثقة بين الجانبين، وخرج بتوافق هام في كثير من المجالات، وأحرز نتائج إيجابية. خاصة أن الجانبين اتفقا على بذل جهود مشتركة في بناء نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبيرة والالتزام بالاحترام المتبادل والتعاون والكسب للكل، لما فيه الخير للشعبين وشعوب العالم، الأمر الذي يحدد اتجاها ويضع خارطة لمستقبل العلاقات الصينية الأمريكية. وبخلاصة القول، إن هذه القمة استراتيجية وبناءة وتاريخية لها تأثير إيجابي هام على مستقبل العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحتي في العالم بأسره.

حول تعليق الجانب الأمريكي، لاحظت أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي السيد توم دونيلون عقد إحاطة إعلامية يوم 8 يونيو الجاري أيضا، حيث أعرب عن التقييم الإيجابي للقمة بين البلدين، قائلا إن الجانب الأمريكي يرى أن هذه القمة هي لقاء استثنائي وهام سواء كان من حيث الترتيب والشكل والطول الزمني أم من حيث عدد المحاور وتوقيت اللقاء. كما استعرض الجانب الأمريكي مجموعة من النتائج التي خرجت بها هذه القمة، مؤكدا على أن هذه القمة إيجابية وشاملة المضمون وبناءة وناجحة، وحققت أهدافها المرجوة. كما أكد الجانب الأمريكي على استعداده لبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني من أجل شق طريق جديد " يبني فيه نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية كما طرحه الرئيسان".

إن الجانب الصيني مستعد لتوثيق التعاون مع الجانب الأمريكي من أجل تنفيذ ما توصل إليه الرئيسان من التوافق الهام، وتحقيق مزيد من التقدم في طريق بناء نوع جديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة