中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 20 يونيو عام 2013
2013-06-20 23:18

 

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 20 يونيو عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرين في البداية:

سيحضر نائب رئيس الدولة لي يوانتشاو الدورة الثانية للمنتدى العالمي للسلام المزمع عقدها في جامعة تسينغهوا يوم 27 يونيو الجاري ويلقي فيها كلمة رئيسية. وسيحضر المنتدى رئيس جمهورية سيراليون إرنست باي كوروما ورئيس سورينام ديزيري ديلانو بوتيرسي والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديمتري ميزنتسيف وغيرهم من القيادات الأجنبية والمسؤولين للمنظمات الدولية والسياسيين السابقين بناء على الدعوة.

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الشؤون الخارجية الأسباني خوسي مانيول غارسيا مارغاليو بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 24 و28 يونيو الجاري.

س: يرجى تسليط الضوء على المعلومات المفصلة حول المنتدى العالمي للسلام، بما فيه المحاور والحضور والاعتبارات الرئيسية للجانب الصيني في استضافة المنتدى.

ج: إن المنتدى العالمي للسلام هو أول منتدى عالمي رفيع المستوى غير رسمي في مجال الأمن ستستضيفه الصين، ويهدف إلى تشكيل إطار التواصل بين الاستراتيجيين ومسؤولي المؤسسات الفكرية من مختلف الدول حول سبل تدعيم السلام والأمن الدوليين. ويعقد المنتدى بتنظيم جامعة تسينغهوا وبالتعاون مع جمعية الشؤون الخارجية للشعب الصيني. وعقدت الدورة الأولى للمنتدى في جامعة تسينغهوا في يوليو الماضي بنجاح، حيث حضر الجلسة الافتتاحية لها وألقى فيها كلمة السيد شي جينبينغ حينما كان نائب رئيس الدولة.

وستعقد الدورة الثانية للمنتدى العالمي للسلام في جامعة تسينغهوا خلال يومي 27 و28 يونيو الجاري تحت عنوان "الأمن الدولي في التغيرات العالمية: السلام والتنمية والإبداع"، وترتكز على المحاور التالية: توجهات الأمن الدولي والإبداع والأمن الدولي والتنسيق الدولي والأمن الدولي والتنمية الاجتماعية والأمن الدولي وغيرها.

سيحضر نائب رئيس الدولة لي يوانتشاو الجلسة الافتتاحية للمنتدى صباح يوم 27 يونيو الجاري ويلقي فيها كلمة رئيسية. وسيحضر المنتدى رئيس جمهورية سيراليون إرنست باي كوروما ورئيس سورينام ديزيري ديلانو بوتيرسي والأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون الأمني ديمتري ميزنتسيف وغيرهم من القيادات الأجنبية والمسؤولي المنظمات الدولية بناء على الدعوة، كما سيحضر المنتدى رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما ورئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود ورئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان ورئيس الوزراء الماليزي السابق عبد الله أحمد بدوي ورئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ومستشار الرئيس الأمريكي السابق للأمن الوطني زبيغنيو بريجنسكي وغيرهم من السياسيين السابقين. ومن المتوقع أن يحضر المنتدى حوالي 500 ممثل من الصين وبلدان العالم.

س: يرجي تسليط الضوء على برنامج زيارة وزير الشؤون الخارجية الأسباني خوسي مانيول غارسيا مارغاليو في الصين وتطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة.

ج: خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية الأسباني خوسي مانيول غارسيا مارغاليو في الصين، ستقابله القيادة الصينية، وسيجري مباحثات معه وزير الخارجية وانغ يي، حيث سيتبادل الجانبان الآراء حول العلاقات الصينية الأسبانية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

في السنوات الأخيرة، شهدت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأسبانيا تطورا كبيرا، حيث تكثفت الزيارات الرفيعة المستوى بين الجانبين، وترسخت الثقة السياسة المتبادلة، وتعزز التواصل والتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة بالإضافة إلى المجال الإنساني يوما بعد يوم. ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأسبانيا، وسيقيم البلدان عددا من الفعاليات الاحتفالية. وإننا على ثقة بأن زيارة وزير الشؤون الخارجية الأسباني خوسي مانيول غارسيا مارغاليو في الصين ستساهم في تعزيز الفهم المتبادل وتعميق التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات وتحقيق مزيد من التقدم للعلاقات الثنائية.

س: عقد مؤتمر الأمم المتحدة لدعم السلام بين فلسطين وإسرائيل في بجين بنجاح مؤخرا، الأمر الذي لفت انتباها واسعا. وقالت بعض التعليقات إن الصين أظهرت رغبتها في المشاركة في شؤون الشرق الأوسط بشكل أكثر نشاطا من خلال استضافة هذا المؤتمر، الأمر الذي يلفت انتباها أكثر لدور الصين الإيجابي في حل قضية الشرق الأوسط. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: عقد مؤتمر الأمم المتحدة لدعم السلام بين فلسطين وإسرائيل في بجين خلال يومي 18 و19 يونيو الجاري بحضور أكثر من 150 ممثلا وخبيرا وباحثا من أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية. والتقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع الممثلين الرفيعي المستوى، وحضر مساعد وزير الخارجية الصيني ما تشاوشيوي الجلسة الافتتاحية وألقى فيها كلمة.

إن الصين باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، تولي اهتماما بالغا للالتزام بمسؤولياتها في حفظ السلام والاستقرار في العالم، وتدعم بثبات القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، وظلت تشارك بنشاط في الجهود الرامية إلى تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط. واستضفنا مؤخرا كلا من رئيس فلسطين محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الصين على التوالي للنصح بالتصالح والحث على التفاوض، حيث طرح الرئيس شي جينبينغ الرؤية ذات النقاط الأربع الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية التي تعتبر خطوة هامة للجانب الصيني لدفع مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل. ومن أجل ترجمة هذه الرؤية إلى أرض الواقع، نستضيف هذا المؤتمر الدولي للسلام بين فلسطين وإسرائيل.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس لجنة الأمم المتحدة لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عبدالسلام ديالو وغيره من الممثلين الرفيعي المستوى في كلماتهم عن تقديرهم العالي للرؤية الصينية ذات النقاط الأربع حول تسوية القضية الفلسطينية، مثمنين موقف الصين الموضوعي والعادل والثابت من القضية الفلسطينية والدور الفاعل الذي تلعبه الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في هذه القضية منذ سنوات طويلة. وأشاروا إلى أن التوتر المتزايد للوضع في سوريا والمناطق الأخرى يفرض إلحاحا أكثر على حل القضية الفلسطينية عبر المفاوضات، الأمر الذي يطلب من المجتمع الدولي والأطراف المعنية تعزيز الجهود للنصح بالتصالح والحث على التفاوض بهدف استئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل وإيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية.

وإن الجانب الصيني يرحب بجهود الأطراف المعنية المبذولة مؤخرا من أجل دفع مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مستعدا لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي على إيجاد حل عادل ومنصف ومبكر للقضية الفلسطينية، بما يساعد سويا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على تحقيق الحلم لحل النزاعات واحتضان السلام.

س: أفادت الأخبار بأن النائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان قال أمس إن جانب كوريا الديمقراطية مستعد للمشاركة في المحادثات السداسية ومباحثات أخرى أيا كان شكلها، غير أن جمهورية كوريا واليابان والولايات المتحدة وأطراف أخرى قالت إنه لا يمكن لكوريا الديمقراطية إجراء الحوار لمجرد الحوار، بل عليها اتخاذ إجراءات من شأنها إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل يرى الجانب الصيني أن شروط مسبقة ضرورية لاستئناف المحادثات السداسية؟

ج: أجرى نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي والنائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية في بجين يوم 19 يونيو الجاري. وفيما يتعلق بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، قال نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي إن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتسوية المشاكل المعنية عبر الحوار والتفاوض أمر يتفق مع مصالح جميع الأطراف. وإن الجانب الصيني يدعم الحوار بين الأطراف المعنية ويأمل في استئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر. ومن جانبه، قال النائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان إن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية هي الوصية للرئيس الراحل كيم ايل سونغ والأمين العام للجنة المركزية لحزب العمل لكوريا الديمقراطية الراحل كيم جونغ ايل، وإن جانب كوريا الديمقراطية مستعد لإجراء الحوار مع كافة الأطراف المعنية، والمشاركة في المحادثات السداسية ومباحثات أخرى أيا كان شكلها، آملا في تسوية القضية النووية عبر المفاوضات وبطرق سلمية.

ظهرت بوادر الإنفراج للوضع في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا، وهي لم تأت بسهولة، ويجب على الأطراف المعنية الحرص عليها والحفاظ على الحوار والاتصال وتعزيز الثقة المتبادلة وتحسين العلاقات وتسوية المشاكل المعنية عبر الحوار والتشاور. تعتبر المحادثات السداسية آلية فعالة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شرق شمالي آسيا، كما هي إطار هام لتحسين العلاقات بين الأطراف المعنية. ونأمل من الأطراف المعنية انتهاز الفرصة وبذل الجهود المشتركة وتهيئة ظروف مواتية لاستئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر. وإن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الأطراف المعنية على دفع عملية المحادثات السداسية وتنفيذ البيان المشترك الصادر في يوم 19 سبتمبر عام 2005 بشكل شامل ومتوازن، وبذل جهود دؤوبة لتحقيق الأمن والأمان الدائمين في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شرق شمالي آسيا.

س: تعرض مكتب الأمم المتحدة في العاصمة الصومالية لهجوم من قبل عناصر مسلحة، مما أسفر عن سقوط 22 قتيل من بينهم الموظفين للأمم المتحدة. وتبنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وأعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن إدانته لهذا الهجوم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يدين الجانب الصيني بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مكتب الأمم المتحدة وموظفيها في مقديشو العاصمة الصومالية يوم 19، ويعرب عن التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللحكومة الصومالية والشعب الصومالي. وإن الجانب الصيني سيعمل مع المجتمع الدولي على مواصلة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، ويلعب دورا بناء في تحقيق السلام الدائم وإعادة الإعمار في الصومال.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا يوم 19 إلى إجراء المشاورات مع روسيا حول خفض عدد الأسلحة النووية الاستراتيجية بواقع كبير. أما الجانب الروسي، فقال إن خفض الترسانة النووية لا يمكن أن يقتصر على الولايات المتحدة وروسيا فقط، بل ويجب أن يشمل جميع الدول التي تمتلك الأسلحة النووية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرى الجانب الصيني أن الولايات المتحدة وروسيا كصاحبي أكبر الترسانة النووية في العالم، تتحملان المسؤولية الخاصة والأولى عن نزع السلاح النووي، ويجب عليهما تخفيض ما لديهما من الأسلحة النووية بواقع كبير وبطريقة قابلة للتحقق ولا رجعة فيها، باعتبار ذلك أمرا يساهم في تهيئة ظروف لازمة لنزع الأسلحة النووية بشكل شامل وكامل في نهاية المطاف.

س: أفادت الأخبار بأن حركة طالبان في أفغانستان أعلنت افتتاح المكتب السياسي في الدوحة العاصمة القطرية تحت اسم "إمارة أفغانستان الإسلامية"، مما أثار استياء شديدا من الحكومة الأفغانية، وأعلنت تعليق المفاوضات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق الامني الثنائي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظل الجانب الصيني يدعم عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان التي "تملكها وتقودها أفغانستان". كما يدعو الجانب الصيني المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم المساعدات اللازمة لعملية المصالحة الوطنية الأفغانية على أساس احترام استقلال أفغانستان وسيادتها وسلامة أراضيها، وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق "الشعب الأفغاني يحكم أفغانستان" في يوم مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرا بشأن الاتجار العابر للحدود بالبشر لعام 2013، حيث خفضت تصنيف الصين من الدولة الخاضعة للمراقبة في الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت الحكومة الصينية تهتم بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر بكافة أشكالها وضمان الحقوق والمصالح للمتضررين. لقد حسنا باستمرار قوانيننا الداخلية وعززنا تطبيق القانون والإجراءات القضائية وتعاوننا مع كافة دول العالم. إن الجهود التي بذلها الجانب الصيني ملموسة والمنجزات التي حققها مشهودة لدى الجميع لا تقبل الإنكار. وليس لدى أي دولة من الدول الحق للقيام بما يسمى بـ"تصنيف" الدول الأخرى كأنها صاحب الهيبة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة