عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 1 يوليو عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

سيعقد اجتماع القادة المحليين للصين ودول أوروبا الوسطى والشرقية خلال يومي 2 و4 يوليو الجاري في تشونغتشينغ بمشاركة رئيس الوزراء المقدوني نيكولا جروفسكى ورئيس وزراء رومانيا فيكتور بونتا، وسيقابلهما كل من الرئيس شي جينبينغ ورئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ في بجين. علما بأن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يعتذر عن القيام بزيارته المقررة للصين وحضور الاجتماع خلال يومي 3 و6 يوليو الجاري لأسباب داخلية في المجر، ويطلب من الجانب الصيني تأجيل الزيارة، ويعرب الجانب الصيني عن التفهم لذلك.

س: هل هناك لقاء بين وزير الخارجية الصيني ونظيره الياباني على هامش الاجتماعات المسلسلة لوزراء خارجية دول شرق آسيا ؟

ج: حتى الآن لم أسمع بالترتيبات المعنية.

س: سيقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بزيارة الصين هذا الأسبوع، وفما هي تطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة؟ وما هو تقييمه لبناء الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان؟

ج: نشرنا الأخبار المعنية بزيارة رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف في الصين الأسبوع الماضي. بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالزيارة الرسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 3 و8 يوليو الجاري. ويولي الجانب الصيني بالغ الاهتمام لهذه الزيارة التي تعد الزيارة الخارجية الأولى لرئيس الوزراء نواز شريف بعد توليه المنصب الحالي، حيث سيقابله الرئيس شي جينبينغ، وسيقيم رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ مراسم الترحيب له ويعقد مباحثات معه، كما سيلتقي به رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ.

تشهد علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الصين وباكستان تطورا جيدا حاليا، حيث تتكثف الزيارات الرفيعة المستوى، ويحرز التعاون العملي نتائج مثمرة، وينشط التبادل الإنساني يوما بعد يوم. وقام رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بزيارة ناجحة لباكستان مؤخرا. إن تبادل الزيارة بين رئيسي الوزراء الصيني والباكيتاني في غضون شهر واحد يدل على الصداقة المتميزة بين البلدين ومدى اهتمام الجانبين بتطوير العلاقات الثنائية. وإن الجانب الصيني مستعد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الباكستاني لضمان نجاح زيارة رئيس الوزراء نواز شريف للصين، وحسن تنفيذ الاتفاق بين قيادتي البلدين وتحقيق مزيد من التقدم للعلاقات الصينية الباكستانية.

إن تفعيل بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني توافقا هاما توصل إليه الجانبان الصيني والباكستاني يعتبر خلال زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ في باكستان، ويبقى الجانبان على الاتصالات الوثيقة حول هذا الموضوع. إن الجانب الصيني على استعداد لترجمة هذه الخطة العريضة لبناء الممر الاقتصادي بين البلدين إلى أرض الواقع والإسراع في تخطيط وبناء المشاريع المعنية، بما يجعلها نقطة بارزة جديدة في التعاون بين البلدين. وإننا علي ثقة بأن هذا الممر سيلعب دورا إيجابيا في تعزيز التعاون الثنائي والتنمية في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الفليبيني وزع بيانا نفس يوم افتتاح الدورة الـ46 لاجتماع وزراء الخارجية لدول الآسيان قال فيه إن الجانب الفليبيني يعرب عن القلق الشديد من العسكرة المتزايدة في بحر الصين الجنوبي، وإن التواجد العسكري وشبه العسكري الصيني في جزيرة هوانغيان وشعب رنآي داخل المنطقة الاقتصادية الفليبينية الحصرية يشكل تهديدا للجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن البحريين في المنطقة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها، وستواصل كالمعتاد الدفاع عن السيادة الوطنية والحقوق والمصالح للبلاد بحزم وعزم. وفي نفس الوقت، إن الصين عازمة في حماية السلام والاستقرار في مياة نانشا وهو موقف ثابت.

أثتبت الوقائع أن الصين ليست من يثير ويصنع الأحداث الواقعة في بحر الصين الجنوبي في السنوات الأخيرة. فإن الفليبين هي التي أثارت أحداث جزيرة هوانغيان في السنة الماضية من خلال استخدام السفن الحربية للاعتداء على الصيادين الصينيين في المياة المحيطة بجزيرة هوانغيان. وهي التي تحاول بناء المرافق الثابتة على شعب رنآي الذي بقيت عليه سفينتها الحربية بصورة غير شرعية هذه السنة. وأريد أن أشير بشكل خاص إلى أن الجانب الصيني ظل يثير موضوع بقاء السفينة الحربية الفليبينية على شعب رنآي منذ عام 1999 لدى الجانب الفليبيني ويطالبه بسحب السفينة في أقرب وقت ممكن. وكان الجانب الفليبيني قال بوضوح للجانب الصيني إنه غير قادر على سحب السفينة بسبب "غياب قطع غيار"، وأكد على أن الجانب الفليبيني لا يريد أن يصبح أول من ينتهك "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي". لذلك، فإن بقاء السفينة الفليبينية على الشعب لا يشكل الاحتلال على شعب رنآي. فخيلوا لو يسمح أي بلد بفرض ما يسمى بـ"الوضع الراهن" بجنوح السفينة المعطلة والبقاء غير المبرر، فأين الحد الأدنى من النظام؟ وأين الحد الأدنى من المصداقية؟ وأين أساس لحماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي؟ فأمام الخطوات الاستفزازية الفليبينية المذكورة التي تنتهك السيادة الإقليمية والحقوق البحرية الصينية وتنتهك أيضا "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" بشكل خطير، لا بد من الصين تقديم ردود لازمة بطبيعة الحال.

أود أن أجدد التأكيد على أن الجانب الصيني يملك ما يكفيه من النية الصادقة والصبر وسيواصل الالتزام بما ورد في "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" لتسوية النزاعات المعنية بشكل ملائم عبر الحوار والتفاوض مع الأطراف التي لها علاقة مباشرة بالأمر. ولكن، إذا كان بعض الدول المطالبة تختار طريق المواجهة، فستجد نفسها في الطريق المسدود.

س: أولا، أفادت وسائل الإعلام الصينية بأن عناصر "تركستان الشرقية" القادمين من سوريا شاركوا في هجمات العنف الإرهابية التي وقعت في منطقة شينجيانغ، هل يمكنك التأكد من صحة ذلك؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن الجانب الأمريكي مارس الرصد الإلكتروني على مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودول الاتحاد الأوربي، فما هو تعليق الصين على ذلك؟ ثالث، تشهد عاصمة مصر مظاهرات ضخمة مؤخرا، فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، قد قامت وكالة أنباء شينخوا بالتغطية الكاملة لهجمات العنف الإرهابية التي وقعت مؤخرا في منطقة شينجيانغ. إن وقائع الأمر وطبيعته واضحة جدا. وبرهنت الوقائع على أن الأحداث المعنية جريمة هجمات إرهابية إجرامية خطيرة. إن الجانب الصيني يرفض الإرهاب بكافة أشكاله. وفي السنوات الأخيرة، تتواطأ قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية مع المنظمات الإرهابية الدولية، مما لا يهدد للأمن القومي الصيني بشكل خطير فحسب، بل ويهدد السلام والاستقرار في البلدان الأخرى، فيجب على المجتمع الدولي توخي كل الحذر من ذلك. وسيواصل الجانب الصيني تعزيز التعاون مع الدول المعنية لمكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية.

إن السياسة القومية والدينية التي تتخذها الحكومة الصينية في منطقة شينجيانغ تتفق مع الظروف الوطنية الصينية والوضع الفعلي لمنطقة شينجيانغ، وقوبلت بالترحيب والتأييد من الشعب في منطقة شينجيانغ بمختلف قومياته. إن الوضع الراهن للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة شينجيانغ جيد بشكل عام. ويتمنى جميع أبناء الشعب بمختلف قومياته الاستقرار والتنمية والانسجام، ويبذلون جهودا من أجل الرفاء والسعادة. لذا، فإن المؤامرات التي تحوكها قلة القليل على انفصال منطقة شينجيانغ عن الصين وتخريب الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاجتماعية لمنطقة شينجيانغ لا تتلقى تأييدا من الشعب ولن تنجح أبدا. ولدى الحكومة الصينية الثقة والقدرة على حماية سلامة أبناء الشعب في منطقة شينجيانغ من مختلف القوميات وممتلكاتهم، وضمان الأمن والأمان الدائمين في منقطة شينجيانغ، بما يواصل تهيئة ظروف مواتية للتنمية في منطقة شينجيانغ.

حول السؤال الثاني، راينا الأخبار المعنية. وهذا يدل مرة أخرى على أن قضية أمن الإنترنت قد باتت هموما أمنيا سائدا لدى دول العالم، فينبغي على المجتمع الدولي تعزيز التعاون ووضع قواعد السلوك على شبكة الإنترنت في أسرع وقت ممكن، وبناء فضاء إلكتروني يسوده السلام والأمن والانفتاح والتعاون. ويدعو الجانب الصيني مجددا دول العالم إلى العمل في إطار الأمم المتحدة على وضع قواعد دولية معنية وبذل جهود مشتركة لحماية السلام والأمن للفضاء الإلكتروني.

حول السؤال الثالث، نتابع الوضع الراهن في مصر، ونؤيد الأطراف المعنية في مصر لتسوية الخلافات عبر الحوار السياسي تجنبا لخسائر بشرية، واستعادة الاستقرار في أسرع وقت ممكن.

س: هل هناك علاقة بين هجمات العنف الإرهابية الواقعة في منطقة شينجيانغ وقوى الإرهابية في الخارج؟

ج: قد قامت وكالة أنباء شينخوا بتغطية كاملة لهجمات العنف الإرهابية التي وقعت مؤخرا في منطقة شينجيانغ. إن وقائع الأمر وطبيعته واضحة جدا، فرجاء مراجعتها. أود أن أؤكد بشكل خاص على أن "القوى الثلاث" الخارجية والداخلية وفي مقدمتها قوى "تركستان الشرقية" تمارس الأعمال الانفصالية المعادية للصين منذ زمن طويل من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تفكيك الصين، حتى تواطأت مع القوى الإرهابية الدولية لتخطيط وتنفيذ عدد كبير من العمليات الإرهابية، مما خرب التنمية والاستقرار في منطقة شينجيانغ وأسفر عن خسائر فادحة من أرواح المدنيين الأبرياء والممتلكات، وشكل تهديدا خطيرا لأمن القومي الصيني والسلام والاستقرار في المنطقة. إن الحكومة الصينية تدين بشدة وتكافح بقوة القوى الإرهابية وأعمال العنف الإرهابية وتحاسب عناصر جرائم العنف محاسبة صارمة وفق القانون، بما يحمي سلامة أبناء الشعب في منطقة شينجيانغ من مختلف القوميات وممتلكاتهم ويحافظ على وحدة القوميات والتنمية والاستقرار في منطقة شينجيانغ

وأود أن أؤكد أيضا على أن القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها، وتتعلق بالمصالح الجوهرية الصينية. ونرفض قطعا الانفصالية القومية وأعمال العنف الإرهابية. ونأمل من الجميع إدراك طبيعة الانفصالية المعادية للصين والطبيعة الإرهابية لقوى "تركستان الشرقية"، وتفهم وتأييد موقف الصين وهمومها، وتفهم وتأييد الإجراءات اللازمة التي تتخذها الصين من أجل حماية وحدة القوميات والاستقرار الاجتماعي في منطقة شينجيانغ وضمان سلامة أبناء الشعب وممتلكاتهم.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قال مؤخرا إن الموقف الصحيح لدبلوماسية الصينية واليابانية هو إجراء اللقاءات والحوار لما ظهرت المشاكل بين البلدين، ولا يجوز وضع الشروط المسبقة للقاء بين القيادتين. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: جاءت الصعوبة الشديدة التي تواجهها العلاقات الصينية اليابانية حاليا نتيجة لإصرار الجانب الياباني على تصرفاته الاستفزازية في قضية جزر دياويوي. العقدة يحلها مَن عقدها. فيجب على الجانب الياباني تصحيح أخطائه ووقف جميع التصرفات التي تمس بالسيادة الإقليمية الصينية. وإن الجانب الصيني يعمل دائما على حسن إدارة وتسوية قضية جزر دياويوي عبر الحوار والتشاور. ويجب على الجانب الياباني ألا يدعو إلى الحوار بأقوال فقط، بل يجب عليه مواجهة التاريخ والواقع وإظهار النوايا الصادقة واتخاذ إجراءات ملموسة لتقريب المسافة بينه وبين مع الجانب الصيني.

س: أفادت الأخبار بأن انفجارات هزت مناطق عديدة في باكستان يوم 30، الأمر الذي أسفر عن مصرع 43 شخصا على الأقل. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: لاحظتُ هذه الأخبار. يرفض الجانب الصيني الإرهاب أيا كان شكله، ويدين شدة الهجمات المذكورة أعلاه الواقعة في باكستان. ونعرب عن تعازينا الحارة في الضحايا ومؤاساتنا المخلصة للمصابين وأسر الضحايا. إن الجانب الصيني سيواصل دعمه الثابت للجهود الدؤوبة التي تبذلها باكستان حكومة وشعبا من أجل حماية استقرار البلد.

س: هل سيلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية لكوريا الديمقراطية على هامش الاجتماعات المسلسلة لوزراء خارجية شرق آسيا ؟

ج: التقى وزير الخارجية وانغ يي اليوم مع وزير الخارجية لكوريا الديمقراطية باك يي تشون على هامش الاجتماعات المسلسلة لوزراء خارجية شرق آسيا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية، وأعربا عن أملهما في بذل الجهود المشتركة لدفع التطور الصحي والمستقر للعلاقات الثنائية.

بما يتعلق بالقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، أوضح وزير الخارجية وانغ يي بشكل شامل الموقف الصيني المبدئي المتمثل في التمسك بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، قائلا إنه لاحظ التغيرات الإيجابية التي ظهرت في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا، ويأمل من الأطراف المعنية بما فيها كوريا الديمقراطية بذل جهود مشتركة لتهيئة الظروف المواتية لإعادة القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية إلى مسار الحوار والتشاور، بما يخلق بيئة وأجواء لازمة لاستئناف المحادثات السداسية.

س: هل ستتناول المباحثات بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والقيادة الصينية خلال زيارة الأول للصين القضايا المعنية بالهجمات الإرهابية التي وقعت في باكستان؟

ج: إن الجانب الصيني سيواصل دعمه الثابت كالمعتاد لجهود باكستان حكومة وشعبا من أجل حماية الأمن والاستقرار للبلد ومكافحة الإرهاب، ويحرص على مواصلة تعميق التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

س: انضمت كرواتيا اليوم إلى الاتحاد الأوروبي رسميا، وأصبحت العضو الـ28 في الاتحاد الأوروبي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي رسميا بكونها العضو الـ28 للاتحاد الأوروبي يعتبر تقدما جديدا حققته عملية التكامل الأوروبي في ظل الظروف الجديدة. يدعم الجانب الصيني دائما التكامل الأوروبي، ويدعم الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في الشؤون الدولية، ويتفهم السياسة الكرواتية في الانضمام إلى عملية التكامل الأوروبي. ونحن على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الأوروبي والجانب الكرواتي لتحقيق تقدم أكبر للعلاقات الصينية الأوروبية والعلاقات الصينية الكرواتية.

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الصيني رفض مؤخرا زيارة نائب رئيس فليبين للصين الذي يريد أن يطلب من الجانب الصيني تخفيف العقوبات على المجرم الفلبيني الذي سيتلقي الإعدام قريبا بتهمة تهريب المخدرات. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن تهريب المخدرات جريمة معترف بخطورتها دوليا، ولها أضرار خطيرة للمجتمع. وتتعامل السلطة القضائية الصينية مع المجرمين الأجانب وفقا للقانون بدون التمييز، مع الوفاء بشكل صارم بالالتزامات الدولية المعنية لضمان حقوقهم المشروعة في التقاضي والمعاملة اللائقة.

أما المواطن الفليبيني المتورط في القضية الذي ذكرته قام بتهريب حجم كبير من المخدرات، وهذه القضية لها وقائع واضحة وأدلة دامغة، وأصدرت السلطة القضائية الصينية على أساسها حكما عادلا وفقا للقانون. أود أن أؤكد عل أننا نحكم بالإعدام بكل حذر رغم إبقائه في القانون الصيني، ونلتزم بالإجراءات واللوائح القضائية الصارمة لتصديق الحكم بالإعدام. ويأمل الجانب الصيني من المواطنين الأجانب الذين يأتون إلى الصين الإطلاع على القوانين الصينية والالتزام بها والامتناع عن القيام بالأعمال الإجرامية والمخالفة للقانون.