中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 2 يوليو عام 2013
2013-07-02 23:00

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 2 يوليو عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية الكندي جون بيرد بزيارة رسمية إلى الصين خلال يومي 3 و4 يوليو الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن إدوارد سنودن قدم طلب لجوء سياسي إلى الصين وغيرها من عدة الدول. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: رأيت الأخبار المعنية، ولكن ليست لدي معلومات في هذا الصدد.

س: خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الصين، هل سيتطرق الجانبان إلى أحداث الهجوم الإرهابي التي وقعت مؤخرا في منطقة شينجيانغ؟ وهل يرى الجانب الصيني أن القوى الإرهابية داخل باكستان لها علاقة بهذه الأحداث؟

ج: قد نشرنا الأخبار حول زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الصين. سيقوم رئيس الوزراء نواز شريف بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين يومي 3 و8 يوليو الجاري، حيث ستتبادل قيادتا البلدين وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العملي في مختلف المجالات والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وسننشر أخبارا معنية حول تفاصيل اللقاءات والمباحثات في حينها.

فيما يتعلق بوجود علاقة بين أحداث الهجوم الإرهابي والقوى الإرهابية الداخلية والخارجية من عدمه، قد أوضحتُ الموقف المبدئي للجانب الصيني أمس. وأود أن أؤكد مجددا على أنه في السنوات الأخيرة ازداد التواطؤ بين قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية والمنظمات الإرهابية الدولية، الأمر الذي لا يضر بالأمن القومي الصيني بشكل خطير فحسب، بل يشكل تهديدا للسلام والاستقرار للبلدان الأخرى. وسيواصل الجانب الصيني تعزيز التعاون مع الدول المعنية لبذل جهود مشتركة لمكافحة قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية وغيرها من المنظمات الإرهابية.

س: تبنى مجلس الأمن للأمم المتحدة مؤخرا قرار رقم 2107 بالإجماع، ويقضي القرار برفع الإجراءات الإلزامية المفروضة على العراق تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يرحب الجانب الصيني بتبني مجلس الأمن قرار رقم 2107 بالإجماع، ويؤيد الأمم المتحدة لمواصلة دورها الإيجابي في الإسهام في تسوية المشاكل المعنية. يهتم الجانب الصيني بتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع العراق، مستعدا لمواصلة تحقيق تقدم للعلاقات الثنائية على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.

س: أفادت الأخبار بأن عناصر "تركستان الشرقية" شاركوا في هجمات العنف الإرهابية التي وقعت في منطقة شينجيانغ، كما شاركوا في الحرب الأهلية في سوريا. هل هذا يعني أن هناك حاجة بالتعاون بين الجانب الصيني والحكومة السورية؟

ج: أود أن أؤكد مجددا على أن الجانب الصيني يرفض الإرهاب بكافة أشكاله. في السنوات الأخيرة، تعززت قوى "تركستان الشرقية" تواطؤها مع المنظمات الإرهابية الدولية، الأمر الذي لا يهدد الأمن القومي الصيني بشكل خطير فحسب، بل ويهدد السلام والاستقرار في البلدان الأخرى. إن الجانب الصيني سيواصل تعزيز التعاون مع الدول المعنية لبذل جهود مشتركة لمكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية.

فيما يتعلق بالمسألة السورية، إن الموقف الصيني واضح. نحترم خيار الشعب السوري، وندعو الأطراف المعنية إلى بذل جهود مشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار وأعمال العنف في سوريا في أسرع وقت ممكن، وإطلاق عملية الحوار السياسي، ولعب دور إيجابي في حل المسألة السورية سياسيا.

س: قال جانب الاتحاد الأوروبي أمس عن إنه يأمل من الجانب الصيني زيادة الشفافية عند تعامله مع قضية هجمات العنف الإرهابية التي وقعت مؤخرا في منطقة شينجيانغ. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: قد قامت وكالة أنباء شينخوا بتغطية كاملة لهجمات العنف الإرهابية التي وقعت مؤخرا في منطقة شينجيانغ. إن وقائع القضية وطبيعتها واضحة جدا. إن كلا من الصين وأوروبا متضرر للإرهاب، فيجب عليهما الرفض القاطع للهجمات الإرهابية أيا كان شكلها ومكافحتها سويا. إن الإرهاب والعنف يمثلان عدوا مشتركا لأبناء الشعب في منطقة شينجيانغ من مختلف القوميات وآفة للبشرية جمعاء. اذا استخدم أحد المعايير المزدوجة في هذا الصدد، وتساهل قوى العنف والإرهاب، فسيجلب الأضرار ليس لآخرين فحسب، ولنفسه في نهاية المطاف. لن تقف أي حكومة مسؤولة مكتوفة الأيدي أمام أعمال العنف والإرهابية، ولن تترك القوى الإرهابية قتل المدنيين الأبرياء، بل ولا بد منها اتخاذ إجراءات حاسمة ولازمة لحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على وحدة القوميات والاستقرار الاجتماعي.

ونأمل من الدول ووسائل الإعلام المعنية النظر إلى القضية المعنية بنظرة شاملة وموضوعية، وإدراك طبيعة العنف والإرهاب ومدى أضرارها، وتفهم وتأييد الإجراءات اللازمة التي تتخذها الحكومة الصينية من أجل حماية سلامة الشعب وممتلكاته ووحدة القوميات والاستقرار الاجتماعي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة