中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 3 يوليو عام 2013
2013-07-03 23:35

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 3 يوليو عام 2013 .

س: أفادت الأخبار بأن الجانب الياباني قدم احتجاجا للجانب الصيني على ما يقوم به الأخير من بناء مرافق جديدة لاستخراج النفظ والغاز قرب "خط الوسط" في بحر الصين الشرقي. فما هو هدف الصين من هذه الخطوة في هذا التوقيت؟

ج: لا يقبل الجانب الصيني ما يسمى بالاحتجاج الياباني. إن الأعمال الإنمائية الصينية في المياه الخاضعة لولاية الصين لا عيب فيها. ولم يقبل الجانب الصيني "خط الوسط" الذي تزعمه اليابان من جانب واحد.

س: سيبدأ رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف زيارته للصين قريبا، سعيا إلى زيادة الاستثمارات الصينية في باكستان في مجال الطاقة ومجالات أخرى. فما رأي الجانب الصيني في الوضع الأمني الحالي في باكستان؟ وهل ستتأثر الاستثمارات الصينية بالأوضاع المعنية؟

ج: يبدأ رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف زيارته الرسمية للصين اليوم. ويولي الجانب الصيني بالغ الاهتمام لهذه الزيارة التي ستتبادل خلالها قيادتا البلدين الآراء بشكل معمق حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العملي في مختلف المجالات والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. ونأمل في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون العملي في كافة المجالات، باعتبار ذلك أمرا يخدم مصلحة الشعبين ويخدم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

تربط بين الصين وباكستان علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي في كل الأجواء، ويحافظ الجانبان على التعاون المتميز في مختلف المجالات. وفيما يتعلق بما ذكرته من الظروف الأمنية للاستثمار، يهتم الجانبان كثيرا بذلك. ونأمل من الجانب الباكستاني اتخاذ إجراءات قوية لتوفير ظروف آمنة ومأمونة للتبادل التجاري والتعاون الاستثماري بين البلدين.

س: خلال زيارة رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف للصين، هل سيبرم الجانبان اتفاقية تعاون جديدة في مجال الطاقة النووية؟ وما هي أهم النتائج لهذه الزيارة في تطلعات الجانب الصيني؟

ج: تربط بين الصين وباكستان علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي في كل الأجواء. وظللنا نحافظ على التعاون المتميز في مجال الطاقة والمجالات الأخرى. وخلال زيارة رئيس وزراء الباكستاني نواز شريف للصين، ستتبادل قيادتا البلدين الآراء بشكل معمق حول سبل تعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات، ونتطلع إلى تحقيق نتائج مثمرة لهذه الزيارة، بما يضفي حيوية جديدة لعلاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين. أما النتائج المفصلة واتفاقيات التعاون، فأعتقد أن الزيارة ما زالت في بدايتها، وستعرفون المعلومات المعنية بعد اللقاءات والمباحثات بين قيادتي البلدين.

س: هل تقلق الصين من أن العوامل غير المستقرة في داخل باكستان ستؤثر على الوضع في منطقة شينجيانغ الصينية؟ وما هي الإجراءات التي سيتخذها الجانب الصيني لمواجهة ذلك؟

ج: بذلت باكستان جهودا شاقة وقدمت تضحيات كبيرة لمكافحة الإرهاب. يؤيد الجانب الصيني الجانب الباكستاني لوضع استيراتيجية مكافحة الإرهاب وفق ظروفه الوطنية. وينبغي على المجتمع الدولي مساعدة باكستان على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات على أساس احترام استقلال باكستان وسيادتها ووحدة أراضيها. سيواصل الجانب الصيني كالمعتاد دعمه الثابت لجهود باكستان حكومة وشعبا الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار للبلد ومكافحة الإرهاب، وهي على استعداد لمواصلة تعميق التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

إن قضية هجمات العنف الإرهابية التي وقعت في منطقة شينجيانغ الصينية مؤخرا هي عملية إرهابية مخططة نفذتها القوى الإرهابية الداخلية بالتواطئ مع القوى الإرهابية الخارجية. إن "القوى الثلاث" الداخلية والخارجية تتواطأ منذ زمن طويل مع القوى الإرهابية الدولية لتخطيط وتنفيذ عدد كبير من عمليات إرهابية في منطقة شينجيانغ، مما ألحق أضرارا للتنمية والاستقرار للمنطقة. إن الجانب الصيني سيواصل تعزيز التعاون وبذل جهود مشتركة مع الدول المعنية لمكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية.

س: ما هو موقف الصين من منح نيكاراغوا شركة صينية ترخيص البناء والإدارة لقناة تربط المحيطيَن؟

ج: ليست هناك العلاقات الدبلوماسية بين الصين ونيكاراغوا، وإن مشاركة الشركة الصينية المعنية في مشروع القناة النيكاراغوية تبني على قرار الشركة بمفردها. فرجاء الإطلاع على المعلومات المفصلة لدى الشركة المعنية.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي رفض يوم 3 في جلسة المناظرات بين زعماء الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة رفض الإدلاء بموقف واضح من سؤال حول ما اذا كانت اليابان تغزو الدول المجاورة لها أثناء الحرب العالمية الثانية. فما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: إن الحرب العدوانية التي شنتها قوى النزعة العسكرية اليابانية جلبت كارثة جسيمة على الصين وجمهورية كوريا والدول الأسيوية الآخرى، وهناك أدلة دامغة في هذا الصدد. إن التاريخ لا يقبل الإنكار. فإن الفهم الصحيح للتاريخ والتعامل الصحيح معه يمثلان أساسا سياسيا هاما لتطوير العلاقات بين اليابان والدول المجاورة لها في آسيا. إن المصداقية هي الأساس للدولة، فلا يمكن لبلد وخاصة لقيادته السياسية فتح أفق وجلب أمل له إلا بالمواجهة الصادقة لنفسه ولتاريخه وللوقائع واحترام الحقائق. ونأمل من اليابان الإصغاء إلى نداءات المجتمع الدولي العادلة، واتخاذ موقف مسؤول تجاه التاريخ والبلد والشعب والاحترام الكامل للتاريخ والاعتراف بما حدث ومراجعته بشكل عميق، والتعامل مع القضايا التي خلفها التاريخ بشكل حذر وملائم. إلا، فلن يكون هناك مستبقل واعد للعلاقات بين اليابان والدول المجاورة لها في آسيا.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة