中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 5 يوليو عام 2013
2013-07-05 16:18

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 5 يوليو عام 2013.

س: رجاء تسليط الضوء على زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في الصين والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

ج: عقد الرئيس شي جينبينغ لقاء مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعد ظهر يوم الأمس، ورجاء مراجعة الأخبار التي نشرناها.

وأجرى رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ مباحثات صباح اليوم مع رئيس الوزراء نواز شريف، حيث اتفق الجانبان على مواصلة تعزيز علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وباكستان في المرحلة الجديدة، وقررا توثيق التبادل الرفيع المستوى والتعاون الاستراتيجي، والارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري، وتدعيم التعاون في مجالات ربط البنية التحتية، وتوسيع التواصل في المجال الإنساني، وتعميق التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات المتعددة الأطراف. كما أصدر الجانبان ((التطلعات المشتركة لتعزيز علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين الصين وباكستان في المرحلة الجديدة)) بعد المباحثات.

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري، قرر الجانبان توثيق عرى التعاون العملي بين البلدين وتحويل ما تتمتع به العلاقات السياسية الرفيعة المستوى من التقدم إلى نتائج التعاون الاقتصادي في مجالات أوسع. كما اتفق الجانبان على تشكيل اللجنة المشتركة للتعاون في وضع خطة بعيدة المدى للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني لسرعة مباشرة الأعمال المعنية التي تشمل ربط البنية التحتية والتعاون الاقتصادي والفني والتواصل الإنساني والمحلي. واتفق الجانبان على عقد الدورة الثالثة من اجتماع مجموعة العمل الصينية الباكستانية للطاقة في أسرع وقت ممكن، بما يعمق التعاون في مجالات الطاقة العادية والمتجددة وغيرها. وأعرب الجانب الصيني عن استعداده لمواصلة تشجيع وتأييد الشركات الصينية للاستثمار في باكستان، بينما قال الجانب الباكستاني إنه مستعد لتوفير بيئة آمنة ومواتية لذلك.

س: يقوم وزير الدفاع الهندي أيه كيه أنتونى بزيارته في الصين، فرجاء تسليط الضوء على زيارته والعلاقات بين الجيشين الصيني والهندي.

ج: رجاء الاستفسار لدى وزارة الدفاع حول تفاصيل زيارة وزير الدفاع الهندي أيه كيه أنتوني في الصين.

الآن، يعمل الجانبان الصيني والهندي على التنفيذ الجدي للتوافق الهام الذي تم توصل إليه بين القيادتين، وتعزيز الثقة المتبادلة والتعاون العملي وبذل جهود مشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في المناطق الحدودية بين البلدين ومنطقة جنوب آسيا برمتها حرصاً على مجمل العلاقات الصينية الهندية. وبناء على اتفاق الجانبين، ستجري الدورة الثالثة للتدريبات المشتركة للجيشين لمكافحة الإرهاب في النصف الثاني من هذا العام في الصين، كما سيجري الجانبان التواصل بين مجموعات من السلاح البحري والسلاح الجوي والمعاهد العسكرية والضباط الشباب في غضون هذه السنة. إن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الهندي على بذل جهود إيجابية لحماية السلام والأمن في المناطق الحدودية.

س: تصادف اليوم الذكرى السنوية الـ4 لأحداث يوم 5 يوليو بشينجيانغ. وتنتقد مراسلون بلا حدود وغيرها من المنظمات الصين لفرض مراقبة على الأخبار في منطقة شينجيانغ مؤخراً. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لدى الجانب الصيني تعريف واضح على أحداث يوم 5 يوليو في منطقة شينجيانغ عام 2009 بأنها أعمال عنف إجرامية خطيرة ومنظمة تشمل الضرب والتخريب والنهب والإحراق، خططها ووجهها وحرض عليها القوى الانفصالية بالخارج ونفذتها العناصر الانفصاليون في الداخل، وألحقت أضراراً جسيمة بسلامة الموطنين الصينيين وممتلكاتهم. وقامت الحكومة الصينية بمعاقبة المجرمين عقاباً صارماً التزاماً بالحفاظ على مصداقية القانون والاستقرار الاجتماعي وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

فيما يخص بشكوك البعض في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية في شينجيانغ، أود أن أشير إلى أن أحداث يوم 5 يوليو وهجمات العنف الإرهابية الأخيرة التي وقعت في شينجيانغ أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات للمواطنين في شينجيانغ بمختلف قومياتهم، وخربت تخريباً خطيراً للاستقرار الاجتماعي. إن بعض يواجه هذه الأعمال الإرهابية المروعة مكتوفي الأيادي دون إدانتها أو محاربتها، بل ويشككون في سبل تعامل الحكومة الصينية معها وفقاً للقانون، حتى يوجهون اتهامات لا أساس لها للسياسة القومية والدينية التي تتخذها الصين، إن دل على شيء، فيدل على أنهم متحيزون ضد الصين ويتبعون "المعايير المزدوجة" لمكافحة الإرهاب.

أثبتت الوقائع على أن السياسة القومية والدينية التي تمارسها الحكومة الصينية المركزية في شينجيانغ تتناسب مع الظروف الوطنية الصينية والظروف الواقعية في منطقة شينجيانغ، وإن الإجراءات اللازمة التي اتخذتها الحكومة الصينية وفقاً للقانون لقيت المباركة والدعم من أبناء شعب منطقة شينجيانغ بمختلف قومياتهم. والآن، تشهد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ تطوراً جيداً بشكل عام، ويسعى المواطنون من مختلف القوميات إلى الاستقرار والتنمية والوئام. لذا، فإن محاولة قلة القليل لتقسيم شينجيانغ وتخريب الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في شينجيانغ لن يقبلها الشعب، ولن تنجح أبداً. إن القضايا المتعلقة بشينجيانغ تتعلق بسيادة الصين وسلامة أراضيها، وتتعلق بالمصالح الحيوية للصين. نرفض قطعاً الانفصالية القومية، ونرفض أعمال العنف الإرهابية أيا كان شكلها. ونأمل من الجهات المعنية ووسائل الإعلام ذات الصلة التخلي عن التحيز السياسي وقراءة السياسة الصينية القومية والدينية بصورة شاملة وموضوعية وصحيحة، وإدراك طبيعة العنف والإرهاب ومدى أضرارهما، وتفهم وتأييد التدابير اللازمة التي اتخذتها الحكومة الصينية في سبيل حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على وحدة القوميات والاستقرار الاجتماعي.

وسأل صحفي بعد المؤتمر: عُقدت قمة طارئة لاتحاد دول أمريكا الجنوبية يوم 4 تبحث عن سبل التعامل مع ما فعلته الدول الأوروبية من رفض تحليق الطائرة الخاصة للرئيس البوليفي في مجالاتها الجوية، حيث أعرب عدد من رؤساء دول أمريكا الجنوبية عن استيائهم الشديد للحادث باعتباره انتهاكاً صارخاً لدبلوماسية بوليفيا وسيادتها. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

قالت هوا تشونينغ إننا لاحظنا الأخبار المعنية. ويعتقد الجانب الصيني أنه يجب التمسك بمبدأ المساواة والاحترام المتبادل الوارد في ميثاق الأمم المتحدة للتعامل مع العلاقات الدولية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة