س: أُعلنت نتائج فرز الأصوات للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مالي يوم 15 أغسطس حيث كشفت عن فوز إبراهيم أبو بكر كيتا كرشح حزب تجمع من أجل مالي وانتخابه رئيساً جديداً لمالي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟
ج: تربط بين الصين ومالي صداقة تقليدية وشهدت العلاقات بين البلدين تطوراً سلساً ومستمراً وأحرز التعاون الثنائي في كافة المجالات نتائج إيجابية. إننا نهيئ الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بفوزه في الانتخابات باعتباره صديقاً قديماً للصين، ونحن على ثقة بأنه سيقود الحكومة المالية والشعب المالي لتسجيل آية جديدة من السلام والاستقرار والتنمية للبلاد. ظل الجانب الصيني يدعم السلام والتنمية في مالي، وهو مستعد للعمل مع المجتمع الدولي على مواصلة بذل جهود إيجابية للحفاظ على الاستقرار الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مالي. كما سيقوم الجانب الصيني بتعاون وثيق مع حكومة مالي الجديدة لتحقيق مزيد من التطور للعلاقات بين البلدين.
