中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 4 سبتمبر عام 2013
2013-09-04 18:01

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 4 سبتمبر عام 2013 .

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال مؤخرا إن روسيا لا تستبعد احتمال الموافقة على شن ضربة عسكرية ضد سوريا اذا تم إثبات استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية وفي حالة الحصول على التفويض من مجلس الأمن الدولي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أكدنا أكثر من مرة على أن الجانب الصيني يؤيد الأمم المتحدة لإجراء تحقيقات مستقلة وعادلة وموضوعية ومهنية. ويجب على جميع الأطراف تهيئة ظروف مواتية لأعمال فريق التحقيق، وانتظار نتائج التحقيقات التي ستصدرها الأمم المتحدة دون فرض حكم استباقي عليها.

س: أفادت الأخبار بأن الزيارة التي قام بها رئيس جنوب السودان سلفاكير مياراديت للسودان مؤخرا حققت نتائج إيجابية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي الجهود التي بذلها الجانب الصيني في تحسين العلاقات بين السودان وجنوب السودان؟

ج: لاحظنا أن رئيس جنوب السودان سلفاكير مياراديت قد زار السودان مؤخرا، حيث توصل إلى توافق الآراء مع الرئيس عمر البشير حول عدة القضايا مثل الحفاظ على إنتاج النفط ونقله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، يرحب الجانب الصيني بذلك، ويعرب عن تقديره للمواقف المرنة والعملية التي تحليها البلدان والجهود الدؤوبة التي بذلها المجتمع الدولي بشكل عام والاتحاد الإفريقي بشكل خاص في هذا الصدد. ونأمل من السودان وجنوب السودان انتهاز هذه الفرصة لمواصلة تحسين وتطوير العلاقات الثنائية.

إن الصين باعتبارها صديقا للسودان وجنوب السودان، ظلت تعمل على دفع المفاوضات بين السودان وجنوب السودان لتسوية الخلافات بينهما. منذ شهر يونو الماضي، استضاف الجانب الصيني كلا من المبعوث الخاص لرئيس جنوب السودان ووزير خارجية السودان في الصين وقام الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الإفريقية بزيارة هذه المنطقة لثلاث مرات، وحققت الجهود الصينية نتائج إيجابية. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة بذل جهود مشتركة مع المجتمع الدولي للعب دور إيجابي في تحقيق التحسن والتطور المستمرين للعلاقات بين السودان وجنوب السودان.

س: أفادت الأخبار بأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والباسيفيك سيزور الصين قريبا. رجاء التأكد من صحة الخبر وتسليط الضوء على ذلك.

ج: اتفق الجانبان الصيني والأمريكي على أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والباسيفيك سيقوم بزيارة العمل للصين في الفترة ما بين يومي 13 و14 سبتمبر الجاري، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

س: أفادت الأخبار بأن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي قد توصلت إلى اتفاق ابتدائي حول مشروع قرار يفوض الإدارة الأمريكية بشن عملية عسكرية ضد سوريا، ويوافق على شن ضربة لا تتجاوز مدتها 90 يوما ضد سوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعتقد الجانب الصيني دائما أن الحل السياسي هو المخرج الواقعي الوحيد للمسألة السورية. ونعرب عن قلقنا العميق إزاء الإجراءات العسكرية الأحادية الجانب التي قد تتخذها بعض الدول المعنية. وإن أي خطوة من الخطوات التي يتخذها المجتمع الدولي، يجب أن تنسجم مع مقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، بما يتجنب زيادة المسألة السورية تعقيدا وتعريض منطقة الشرق الأوسط لمزيد من الكوارث.

س: أفادت الأنباء بأن الجانب الفليبيني قال مؤخرا إن الجانب الصيني يبني مرافق خرسانية على جزيرة هوانغيان. رجاء التأكد من صحة ذلك.

ج: إن الادعاءات الفليبينية ليست صحيحة. ظلت جزيرة هوانغيان من الأراضي الإقليمية الصينية منذ القدم. وفي ظل الظروف الراهنة، تحافظ السفن الرسمية التابعة للحكومة الصينية على الدوريات الروتينية في المياه قبالة جزيرة هوانغيان من أجل حماية السيادة على الجزيرة ونظام المياه المحيطة بها، ذلك يمثل حقا مشروعا للجانب الصيني لا عيب فيه.

س: يقوم الرئيس شي جينبينغ الآن بزيارة الدولة لأربع الدول في آسيا الوسطى. رجاء تسليط الضوء على مكانة منطقة آسيا الوسطى ودورها في السياسة الخارجية الصينية.

ج: إن كلا من الصين ودول آسيا الوسطى جار صديق وشريك مهم لبعضها البعض. وشهدت العلاقات بين الصين ودول آسيا الوسطى القائمة على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة والكسب للكل تطورات كبيرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين قبل أكثر من 20 عاما. وظل الجانبان يتبادلان الزيارات الرفيعة المستوى بشكل مكثف ويحافظان على درجة عالية من الثقة السياسية المتبادلة. كما أحرز التعاون العملي بين الجانبين تقدما إيجابيا في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والموارد والزراعة وربط البنية التحتية والاتصالات وغيرها، الأمر الذي عاد بالمنافع الملموسة على الجانبين ويخدم مصلحة شعوب الجانبين. أجرينا تعاونا وثيقا مع دول آسيا الوسطى في مجال إنفاذ القانون والأمن على المستوى الثنائي وفي إطار منظمة شانغهاى للتعاون، وحاربنا بشكل فعال "القوى الثلاث" التي تشمل القوى الإرهابية والانفصالية والمتطرفة، الأمر الذي حافظ على الأمن والاستقرار في بلداننا والمنطقة. كما نبقى على التنسيق والتعاون الوثيقين مع دول آسيا الوسطى في الشؤون الدولية والإقليمية، وتربط بيننا مواقف ورؤى متشابهة من كثير من القضايا. إن زيارة الرئيس شي جينبينغ هذه لكل من تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان ستفضي حيوية جديدة وقوية على العلاقات بين الصين والدول الأربع بكل التأكيد، وبالتالي تساهم في تطوير العلاقات بين الصين ودول آسيا الوسطى ككل.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة