س: شهدت العلاقات الصينية النمساوية صعوبات منذ مايو العام الماضي حينما اجتماع قلة من الساسة النمساويين بدالاي لاما. وقيل إن مسؤولاً رفيع المستوى من الوزارة الخارجية النمساوية اجتمع مع السفير الصيني لدى النمسا مؤخراً، فهل يمكن تسليط الضوء على ذلك؟

ج: تلقى السفير الصيني لدى النمسا تشاو بين الدعوة من المدير السياسي العام لوزارة الخارجية النمساوية السفير جان كيكرت وعقد لقاء معه في فيينا مؤخراً، حيث قال السفير جان كيكرت إن اللقاءين الذين عقدهما كل من رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء النمسا مع دالاي لاما في فيينا مايو عام 2012 أثرا سلباً على العلاقات النمساوية الصينية، وذلك أمر مؤسف. إن الجانب النمساوي يعلق أهمية كبيرة على تطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الصين، ويلتزم بسياسة الصين الواحدة، ويعترف بأن التبت جزء من الصين، ويؤكد على أن الجانب النمساوي لا يؤيد أي أعمال انفصالية تسعى إلى "استقلال التبت" وتمس بالوحدة الإقليمية الصينية.

يعرب الجانب الصيني عن التقدير الإيجابي لهذه التصريحات. وإن الحكومة الصينية تولي اهتماماً بالغاً لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع النمسا. واتفق الجانبان الصيني والنمساوي على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والاحترام المتبادل للمصالح الحيوية والهموم الكبرى لبعضهما البعض. وسيعمل الجانبان على تعزيز الاتصالات والتنسيق بما يحقق التطور المستمر والصحي والمستدام للعلاقات بين البلدين.