中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 سبتمبر عام 2013
2013-09-17 23:14

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 سبتمبر عام 2013 .

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

بناء على دعوة رئيس الدولة شي جينبينغ، سيقوم رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس بزيارة دولة للصين بين يومي 21 و24 سبتمبر الجاري.

س: أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 16 مجلس الأمن بتقرير التحقق من قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا الذي يؤكد على حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع بين الأطراف السورية، غير أنه لم يحدد من استخدمها. فما هو تعليق الجانب الصيني على هذا التقرير؟ وهل يرى ضرورة تحرك مجلس الأمن إزاء ذلك؟

ج: قام فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة بعمله في ظروف معقدة للغاية وقدم التقرير في الوقت المحدد، فيعرب الجانب الصيني عن تقديره لذلك. نولي اهتماما بالغا لما يتضمنه التقرير وسندرسه بجدية.

إن الموقف الصيني من قضية الأسلحة الكيميائية ثابت وواضح. نرفض استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف كان، وندين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. نؤيد فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لمواصلة عمله وفقا للاتفاقية التي توصل إليها مع الحكومة السورية في وقت سابق. كما نرحب بالاتفاقية الأمريكية الروسية الإطارية وندعم المباشرة في تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا في إطار الأمم المتحدة، تزامنا مع دفع عملية الحل السياسي.

س: أولا، أفادت الأخبار بأن جهاز الاستخبارات البريطاني عزز أنشطة التسلل في هونغ كونغ منذ عودتها إلى الصين. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟ ثانيا، يصادف يوم الغد "18 سبتمبر"، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ ثالثا، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها ستأخذ في الاعتبار إسقاط الطائرات الصينية بدون طيار التي تدخل أجواء جزر دياويوي، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، لن يسمح الجانب الصيني لأية قوى خارجية بالتدخل في شؤون هونغ كونغ الداخلية والمس بالازدهار والاستقرار في هونغ كونغ. إننا عازمون وقادرون على الدفاع عن أمن الدولة.

حول السؤال الثاني، تعتبر حادثة "18 سبتمبر" بداية الحرب العدوانية التي شنتها قوى النزعة العسكرية اليابانية ضد الصين. إن إحياء الذكرى لـ "18 سبتمبر" يستهدف إلى تجسيد الروح العظيمة للأمة الصينية التي تعرف بحبها للسلام واجتهادها ومثابرتها، وبذل جهود دؤوبة للنهوض بالدولة.

وإن الحرب العدوانية التي شنتها قوى النزعة العسكرية اليابانية في العصر الحديث جلبت كوارث جسيمة على جوارها في آسيا وشعوبهم. فنحث مرة أخرى الجانب الياباني على مراجعة تاريخ عدوانه بكل جدية وتبني موقف مسؤول أمام التاريخ والمستقبل وسلك طريق التنمية السلمية والالتزام بتصريحاته وتعهداته الجادة بشأن القضايا التاريخية والعمل على كسب الثقة من الدول المجاورة في آسيا والمجتمع الدولي عن طريق اتخاذ خطوات ملموسة.

حول السؤال الثالث، إن الجانب الصيني مصمم وقادر على الدفاع عن سيادته على جزر دياويوي.

س: عقد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي جلسة مع الخبراء مؤخرا لبحث ممارسة حق الدفاع الذاتي الجماعي. كما قال الجانب الياباني إنه سيفكر في تطوير قدرته على شن ضربة استباقية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت توجهات اليابان في المجالات السياسية والأمنية محل اهتمام كبير لدى الدول المجاورة لها في آسيا والمجتمع الدولي لأسباب تاريخية. نأمل من الجانب الياباني أن يتخذ التاريخ كمرآة، ويحترم هموم دول المنطقة، ويفعل ما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة، والكف عن صنع التوتر والتحريض على المواجهة وصنع تبريرات لتعزيز ترسانتها العسكرية وتغيير سياساتها العسكرية.

س: أفادت الأخبار بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قال يوم 16 في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الحكومة الإيرانية الحالية لها رغبة شديدة في حل ملف إيران النووي، وهي متفائلة من الجولة القادمة من المفاوضات. وإن الجانب الإيراني على استعداد لتعزيز التعاون مع الوكالة، غير أنه لن يتخلى عن حقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظ الجانب الصيني تصريحات الجانب الإيراني المعنية. ويعتقد الجانب الصيني دائما أنه يجب على إيران الوفاء بالالتزامات الدولية الخاصة بعدم الانتشار النووي، وفي الوقت نفسه، تتمتع بحق الاستخدام السلمي للطاقة النووية. في الوقت الراهن، إن عملية حل ملف إيران النووي عبر الطرق السياسية والدبلوماسية أمام فرصة جديدة. ونأمل من الجانب الإيراني تعزيز الحوار العملي مع الدول 5+1 والسعي إلى إيجاد حل قائم على المنفعة المتبادلة والكسب للكل، والعمل على تحقيق التقدم الجوهري في يوم مبكر، بما يهيئ ظروفا مواتية لإيجاد حل شامل ودائم وملائم لملف إيران النووي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة