中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 سبتمبر عام 2013
2013-09-23 23:36

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 23 سبتمبر عام 2013 .

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

بناء على دعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية بزيارة دولة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 25 و28 سبتمبر الجاري، ويحضر المراسم الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الأوروآسيوي عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن اليابان وافقت على السماح للجيش الأمريكي بتركيب رادار موجة اكس في قاعدة قوات الدفاع الذاتى الجوية في ولاية كيوتو. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية ونعرب عن انشغالنا بذلك. يعتقد الجانب الصيني أن النشر الأحادي الجانب للمنظومة المضادة للصواريخ أو إقامة التعاون التحالفي من قبل دولة بعينها أو مجموعة دول بحجة التصدى لتهديدات نووية أو صاروخية قادمة من كوريا الديمقراطية أمر لا يساهم في تسوية قضية عدم انتشار الصواريخ في المنطقة، ولا يخدم السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بل وقد يولد تداعيات سلبية خطيرة على الاستقرار الاستراتيجي العالمي. لذا، ندعو إلى التعامل مع قضية انتشار الصواريخ بالطرق السياسية والدبلوماسية مع المراعاة الوافية للهموم المشروعة لمختلف الدول بشأن المنظومة المضادة للصواريخ، وذلك من أجل حماية الاستقرار الاستراتيجي العالمي.

س: فاز الحزب المسيحي الديمقراطي بقيادة المستشارة الحالية أنجيلا ميركل في الانتخابات البرلمانية الألمانية التي جرت في يوم 22 سبتمبر الجاري. فكيف يعلق الجانب الصيني على ذلك؟ وهل قدم التهاني؟ وما هي تطلعاته لمستقبل العلاقات الصينية الألمانية؟

ج: أعرب الجانب الصيني عن التهاني على نجاح الانتخابات البرلمانية الألمانية وفوز الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تقوده السيدة أنجيلا ميركل في هذه الانتخابات.

إن الصين وألمانيا شريكتان استراتيجيتان. وإن تعميق التعاون الصيني الألماني القائم على المنفعة المتبادلة هو اتفاق البلدين ويتفق مع مصالح الجانبين. يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا بتطوير العلاقات مع ألمانيا، مستعدا لتعزيز التعاون مع الحكومة الألمانية القادمة ومواصلة الجهود من أجل رفع العلاقات الصينية الألمانية إلى مستويات جديدة.

س: أولا، أفادت وسائل الإعلام التايلاندية بأن الجانب الصيني وافق على استيراد الأرز من الجانب التايلاندي، رجاء التأكيد على صحة الخبر. ثانيا، ما هو تعليق الجانب الصيني على الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في نيروبي عاصمة كينيا؟ هل هناك من ضمن الرهائن الحبوسين مواطنون صينيون؟

ج: حول السؤال الأول، أن الصين وتايلاند بينهما التعاون الطيب في مجال تجارة المنتجات الزراعية، وأنشأ الجانبان لجنة خاصة بتجارة المنتجات الزراعية في إطار اللجنة المشتركة للاقتصاد والتجارة بين البلدين. وتعتبر الصين من الأسواق الرئيسية للصادرات الزراعية التايلاندية، ونحن على استعداد لمواصلة زيادة استيراد الأرز التايلاندي وغيره من المنتجات الزراعية، وسنبقى على الاتصال مع الجانب التايلاندي في هذا الصدد.

حول السؤال الثاني، يرفض الجانب الصيني الإرهاب بأشكاله المختلفة رفضا قاطعا، ويدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في نيروبي عاصمة كينيا، ويعرب عن خالص التعازي في الضحايا وصادق المواساة لأسر الضحايا والمصابين. إن الجانب الصيني سيواصل دعمه الثابت لجهود الجانب الكيني للحفاظ على أمن البلاد والاستقرار في المنطقة.

قامت وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين لدى كينيا بتفعيل آلية مواجهة الطوارئ فور وقوع الحادث. حتى الآن، هناك مواطنة صينية واحدة لقيت مصرعها في هذا الحادث وأصيب مواطن صيني آخر. وقد زار السفير الصيني لدى كينيا المواطن الصيني المصاب وأسرة الضحية في المستشفى تعبيرا عن المواساة لهم، وتقوم سفارة الصين لدى كينيا حاليا بمساعدة ذوي الضحية على معاملات ما بعد الوفاة. وقد طلبت السفارة من الجانب الكيني بذل أقصى الجهود لعلاج المصاب الصيني والتعاون في تسهيل معاملات ما بعد الوفاة، كما طالبت الجانب الكيني باتخاذ إجراءات ملموسة لحماية أمن المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية في كينيا.

إن عملية التعامل مع هذا الحادث ما زالت جارية حتى الآن. وإن وزارة الخارجية وسفارة الصين لدى كينيا ستتابعان عن كثب تطورات الحادث وتبذلان مزيدا من الجهود للحصول على المعلومات والتحقق منها، وستقدمان كل ما في وسعهما من المساعدات في معاملات ما بعد الوفاة وإجراءات العلاج للصينيين المعنيين.

س: قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي مؤخرا إن الجانب الصيني على استعداد لإرسال خبراء للمشاركة في عملية التحقق والإعدام للأسلحة الكيميائية في سوريا. رجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: إن الصين باعتبارها عضوا مهما في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعم دائما أعمال المنظمة، وقد أرسلت عددا كبيرا من الكفاءات المهنية ذات النوعية العالية إلى المنظمة، وفي مقدمتهم المراقبون على الأسلحة الكيميائية. فيما يتعلق بقضية إعدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، سيدعم الجانب الصيني كالمعتاد أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بما في ذلك إرسال الخبراء للمشاركة في العمليات المعنية بناء على طلب المنظمة.

س: أفادت الأخبار بأن جانب كوريا الديمقراطية أعلن مؤخرا عن تأجيل فعالية لم شمل الأسر المشتتة في الشطرين الشمالي والجنوبي والمحادثات بشأن استئناف المشروع السياحي في جبل كومكانغ. وأعرب جانب جمهورية كوريا عن أسفه لذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن تحسين العلاقات وتحقيق المصالحة والتعاون بين كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا أمر يتفق مع مصلحتهما المشتركة. إن زخم الحوار الحالي في شبه الجزيرة لم يأت بسهولة، فنأمل من الأطراف المعنية أن تعتز بهذه الفرصة وتمسك بها وتعمل على الإبقاء على زخم الحوار والتواصل ومواصلة تقريب المسافة فيما بينها وتبذل جهودا إيجابية في سبيل تحسين العلاقات بين الجنوب والشمال ودفع تطور وضع شبه الجزيرة إلى اتجاه جيد.

س: أفادت الأخبار بأن قذيفة هاون سقطت مؤخرا في حرم السفارة الروسية لدى سوريا وأدت إلى إصابات بين أعضائها. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نعرب عن بالغ انشغالنا إزاء تعرض السفارة الروسية لدى سوريا للهجوم يوم 22 سبتمبر ونعبر عن التعاطف والمواساة للمصابين. كما ندين بشدة الهجوم على البعثة الدبلوماسية لدى سوريا ونحث جميع الأطراف المعنية على الالتزام الصارم باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والعمل في خطوات ملموسة على حماية سلامة البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى سوريا ومنتسبيها. وفي نفس الوقت، ندعو جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والتخلى عن أعمال العنف وسرعة إطلاق الحوار السياسي والعملية الانتقالية سعيا إلى استعادة الاستقرار الوطني في وقت مبكر.

س: أفادت الأخبار بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت يوم 21 إن الحكومة السورية قد قدمت قائمة مفصلة خاصة بكافة أسلحتها الكيميائية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. يعد تقديم الحكومة السورية القائمة المعنية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خطوة إيجابية جديدة بعد إعلانها عن الانضمام إلى الاتفاقية. نرحب بذلك ونؤيد المنظمة للعب دور إيجابي في قضية الأسلحة الكيميائية السورية مستعدين لمشاركة جميع الأطراف في دفع المجلس التنفيذي للمنظمة لاعتماد قرار بشأن إعدام الأسلحة الكيميائية السورية في أسرع وقت ممكن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة