中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 سبتمبر عام 2013
2013-09-24 15:38

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 سبتمبر عام 2013 .

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

سيحضر نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ في يوم 26 سبتمبر الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الأوروآسيوي عام 2013 التي ستقام في مدينة شيآن بمقاطعة شانشي ويلقي فيها خطابا رئيسيا.

س: أفادت الأخبار بأن هون سين عُين رئيسا للوزراء للحكومة الجديدة في الجلسة الأولى للجمعية الوطنية الكمبودية الجديدة التي عُقدت في يوم 23. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ هل سيعرب عن تهانيه لهون سين؟ وما هي تطلعات الجانب الصيني إلى مستقبل العلاقات الصينية الكمبودية؟

ج: نعرب عن تهانينا بافتتاح الجمعية الوطنية الكمبودية الجديدة وإعادة تعيين رئيس الوزراء هون سين. وقد بعث رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ برقية التهنئة إلى رئيس الوزراء هون سين.

إن الصين وكمبوديا جارتان صديقتان منذ زمن طويل. في السنوات الأخيرة، قطعت علاقات التعاون والشراكة الاستيراتيجية الشاملة بين الصين وكمبوديا أشواطا متقدمة، بما يأتي بمنافع ملموسة على الشعبين. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة تعزيز الصداقة والتعاون مع الجمعية الوطنية والحكومة الكمبوديتين الجديدتين، والعمل على مواصلة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام.

س: أفادت الأخبار بأن مؤسسة بحثية أمريكية استنادا إلى التحليلات للصور الملتقطة من الأقمار الصناعية ادعت أن كوريا الديمقراطية قامت مؤخرا باختبار محرك الصواريخ البعيدة المدى. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يتفق مع مصالح جميع الأطراف، كما يمثل المسؤولية المشتركة لها. وإن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية يتجه نحو الانفراج تدريجيا، ونأمل من جميع الأطراف أن تفعل بأكثر ما يكون ما يخدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويساهم في استئناف المحادثات السداسية.

 

س: أفادت الأخبار بأن حجم النفط الخام الذي تستورده الصين من منطقة الشرق الأوسط تتزايد تدريجيا في السنوات الأخيرة، بحيث يزيد على الحجم الأمريكي. ويأمل الجانب الأمريكي من الجانب الصيني أن يتعاون معه في قضايا المنطقة على نحو أوثق. فهل الصين على استعداد لتحمل المزيد من المسؤولية في هذه المنطقة؟

ج: إن جعل منطقة غربي آسيا وشمالي إفريقيا منطقة يسودها الانفتاح والتسامح سياسيا والازدهار والتنمية اقتصاديا والتواصل والاستفادة المتبادلة ثقافيا والسلام والاستقرار أمنيا الأمر يتفق أكثر مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي بما فيه دول المنطقة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، ظل الجانب الصين سيستمر في لعب الدور في المجالات التالية:

أولا، الحفاظ على الاستقرار والعمل على النصح بالتصالح والحث على التفاوض، والدعوة إلى التسوية السلمية للقضايا الساخنة عبر الطرق السياسية، ومواصلة تأييد قضايا الشعوب العربية العادلة. وطرح الجانب الصيني في العام الجاري الرؤية ذات النقاط الأربع حول تسوية القضية الفلسطينية، ووجه الدعوة للقيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى زيارة الصين، الأمر الذي يظهر دور الصين المسؤول. ثانيا، الدفاع عن المبادئ والحفاظ بثبات على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية، والدعوة إلى تسوية الخلافات بين الدول المعنية عبر الحوار السياسي، والعمل على إيجاد طرق تؤدي إلى التساهل والتسوية السلمية للمشاكل. ثالثا، تعزيز التعاون العملي مع دول المنطقة على أساس المنفعة المتبادلة والكسب للكل والعمل على دفع التنمية المشتركة، بما يهيئ ظروفا مواتية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وبجانب تجارة النفط يجب أيضا تعزيز التعاون في مجالات تجارة المنتجات غير النفطية والبنية التحتية والاستثمار المتبادل. رابعا، احترام رغبات ومطالب دول المنطقة وشعوبها في التغيير والإصلاح والتنمية، وتأييد دول المنطقة في استكشاف طرق تنموية تتماشى مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة.

س: أفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن الجانب الياباني يعتزم إنشاء منشآت جديدة في جزيرة أيو جيما للتنصت على إشارات الاتصال التي تصدرها السفن العابرة نظرا لاتساع نطاق التحركات الصينية في المحيط الهادئ، كما يعمل الجانب الياباني حاليا على تنفيذ خطة استقدام طائرات الاستطلاع بدون الطيار من نوع "غلوبال هوك" (Global Hawk ) في حوالي عام 2015 سعيا إلى مواجهة احتكاكات تحدث حول الأراضي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن قيام الجانب الصيني بنشاطات بحرية طبيعية أمر يتطابق مع القانون الدولي ولا يشكل تهديدا لأي دولة. وإن بعض الدول من خلال الخلق الاصطناعي لأجواء التوتر والتهديد إنما تسعى إلى خلق مبررات لتوسيع دورها العسكري. ونأمل من الجانب الياباني أن يأخذ العبرة من دروس التاريخ ويلعب دورا بناء لحماية السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت وسائل الإعلام الأمريكية مؤخرا بأن التطورات السريعة التي حققتها الصين في مجال تصنيع الطائرات بدون الطيار في السنوات الأخيرة تعود بشكل رئيسي إلى "سرقة التكنولوجيا الأمريكية" عن طريق القراصنة الإلكترونيين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المعنية. إن ما حققته الصين من التنمية الاقتصادية والتقدم في التكنولوجيا يرجع إلى جهود الشعب الصيني الدؤوبة واستثمار الصين المستمر في البحث والتطوير والارتقاء المتواصل بقدرتها للبحث العلمي والابتكار. فقد أنشأت الصين والولايات المتحدة فريق عمل لشؤون الشبكة العنكبوتية، وإن قناة التواصل بين الجانبين مفتوحة. فإن الأخبار المعنية هي محض افتراء ولا تساهم في التعاون الصيني الأمريكي لتعزيز الأمن الشبكي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة