中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 سبتمبر عام 2013
2013-09-25 15:17

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 سبتمبر عام 2013.

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

سيعقد وزراء خارجية الدول 5+1 المعنية بالملف النووي الإيراني اجتماعا في نيويورك يوم 26 سبتمبر لمناقشة الوضع الراهن للملف والحوار بين الدول 5+1 وإيران في المرحلة القادمة. وسيشارك وزير الخارجية وانغ يي في الاجتماع.

يدعو الجانب الصيني دائما إلى حل الملف النووي الإيراني سلميا عبر الحوار والتفاوض. فنأمل أن يلعب هذا الاجتماع الوزاري دورا بناء في دفع عملية الحوار للملف النووي الإيراني.

س: أفادت الأخبار بأن القنصل العام الأمريكي لدى هونغ كونغ كليفورد هارت قال في يوم 24 إن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لهونغ كونغ لتحقيق انتخابات عامة حقيقية وفقا لما نص عليه القانون الأساسي وقرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مضيفا أن الولايات المتحدة ستعلق بلا تردد على الأمور التي تعتبرها مهمة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تطوير النظام السياسي شأن داخلي لهونغ كونغ، وشأن داخلي للصين. فترفض الحكومة الصينية رفضا قاطعا تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لهونغ كونغ من خلال إدلاء تصريحات غير مسؤولة. ونأمل من الدول المعنية أن تقرن أفعالها بأقوالها وتفعل بأكثر ما يكون ما يخدم الازدهار والاستقرار في هونغ كونغ.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن إيران لا تشكل تهديدا للعالم وهي على استعداد لإطلاق حوار بشأن الملف النووي في ظروف معينة. من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن ترحيبه بالطريق الأكثر اعتدالا الذي تتبعه الحكومة الإيرانية الجديدة واعتبر أن الحكومة الإيرانية الجديدة يجب أن توفر أرضية لكسر جمود الملف النووي الإيراني. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. ونرى دائما أن الطريق الصحيح الوحيد لحل الملف النووي الإيراني هو الحوار والتفاوض. وفي ظل الظروف الراهنة، على الدول 5+1 المعنية بالملف النووي الإيراني وإيران سرعة استئناف الحوار ودفع الحوار بموقف عملي لإيجاد تسوية قائمة على المنفعة المتبادلة والكسب للجميع وإحراز تقدم في وقت مبكر، بما يهيئ ظروفا لتسوية الملف النووي الإيراني بشكل شامل ودائم وملائم. وندعم المزيد من الحوار والتواصل بين الأطراف المعنية لتعزيز الثقة المتبادلة، الأمر الذي سيساهم في تحقيق نتائج إيجابية في الحوار بين الدول 5+1 وإيران.

س: قال الجانب الأمريكي للأمم المتحدة مؤخرا إن الحكومة السورية ستواجه العواقب الخطيرة للغاية في حال عدم إعدام الأسلحة الكيميائية بشكل قابل للتحقق. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: توصلت الولايات المتحدة وروسيا مؤخرا إلى اتفاق حول قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا، مفاده انضمام الحكومة السورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتسليم لائحة الأسلحة الكيميائية والموافقة على إعدامها، فظهرت "نافذة الفرصة" لتسوية قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا سلميا. ويأمل الجانب الصيني في تنفيذ هذا الاتفاق. والأولوية الآن هي سرعة تبني قرار في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإطلاق عملية التحقق والإعدام للأسلحة الكيميائية في سوريا في يوم مبكر. ويجب على مجلس الأمن الدولي التوصل إلى توافق الآراء في هذا الصدد، بما يقدم دعما سياسيا واضحا لتسوية قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي الوقت نفسه، يدعو الجانب الصيني دائما إلى ضرورة تقدم أعمال إعدام الأسلحة الكيميائية والعملية السياسية بخطوات متوازية. في ظل الظروف الراهنة، يجب على الأطراف المعنية في سوريا وقف إطلاق النار وأعمال العنف في أسرع وقت ممكن، وإطلاق الحوار السياسي وعملية الانتقال، لتهدئة الوضع في سوريا وتحقيق الاستقرار في البلاد.

س: أولا، ضرب الزلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريشتر إقليم بلوشستان الباكستانية في يوم 24، وأسفر عن سقوط أكثر من مائتين قتيل ومئات الجرحى. فما هو رد الفعل من الجانب الصيني؟ هل سيقدم مساعدات إلى الجانب الباكستاني؟ ثانيا، التقى وزير الخارجية وانغ يي مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في يوم 24 في نيويورك، رجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية حول اللقاء.

ج: حول السؤال الأول، يتابع الجانب الصيني بكل اهتمام الزلزال الذي ضرب باكستان، ويعرب عن خالص التعازي للضحايا وصادق المواساة لذوي الضحايا والمصابين. وقد بعث الرئيس شي جينبينغ ورئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ برقيتين التعازي إلى الرئيس ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف. وستقدم الحكومة الصينية مساعدات عاجلة للجانب الباكستاني بناء على طلبه.

ووجهت وزارة الخارجية الصينية تعليمات لسفارة الصين لدى باكستان فور وقوع الزلزال بالاطلاع على مدى تأثير الزلزال على المواطنين الصينيين والمؤسسات الصينية. ولم نتلق حتى الآن أي تقرير عن سقوط قتلى وجرحى صينيين في الزلزال.

حول السؤال الثاني، التقى وزير الخارجية وانغ يي مع رئيس الوزراء نواز شريف في يوم 24 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

أعرب وانغ يي في البداية عن المواساة لما تعرضت له باكستان من الزلزال الذي أوقع خسائر بشرية كبيرة والهجوم على الكنيسة في مدينة بيشاور. وقال وانغ يي إن رئيسي الوزراء الصيني والباكستاني حققا زيارات متبادلة في غضون الشهرين، الأمر الذي يسجل رقما قياسيا في تاريخ العلاقات الصينية الباكستانية، ويساهم في توطيد الصداقة التقليدية بين البلدين وإضفاء ديناميكية جديدة فيها. وإن القيادة الصينية الجديدة تولي اهتماما بالغا للعلاقات الصينية الباكستانية، ودائما تعتبرها الأولوية للدبلوماسية الصينية مع الدول المجاورة. وإن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب الباكستاني على حسن تنفيذ توافق الآراء بين البلدين، وترجمة العلاقات السياسية الودية المميزة بين البلدين إلى نتائج التعاون العملي في شتى المجالات، وخاصة في مشروع بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. وإن الجانب الصيني سيؤيد ويساعد الجانب الباكستاني كالمعتاد على تعزيز قدرته على مكافحة الإرهاب، ويقدر جهود الجانب الباكستاني في مكافحة منظمة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية".

من جانبه، أعرب نواز شريف عن شكره لوانغ يي على مواساته المتعلقة بالزلزال والهجوم الإرهابي على الكنيسة. وإن الجانب الباكستاني يشعر بارتياحه بالغ للنتائج المثمرة التي حققتها الزيارات المتبادلة بين رئيسي الوزراء، وهو على استعداد للعمل مع الجانب الصيني على تنفيذ هذه النتائج بسرعة، وخاصة الإسراع ببناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، بما يأتي بمزيد من المنافع الملموسة على البلدين. بالرغم من التضحيات الكبيرة، يصمم الجانب الباكستاني على مضي قدما في مكافحة الإرهاب حتى النهاية، بما يساهم في الحفاظ على الأمن في المنطقة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة