中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 8 أكتوبر عام 2013
2013-10-08 22:17

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 8 أكتوبر عام 2013 .

س: ما هي تطلعات الجانب الصيني للاجتماعات المقبلة لقادة شرق آسيا؟ وهل ستشهد المشاورات بشأن "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي" تطورا جديدا على هامش الاجتماعات؟

ج: إن الوضع العام في منطقة شرق آسيا مستقر، وتحافظ الدول على النمو التقتصادي، ويتعزز التعاون الإقليمي بشكل مستمر، غير أن العوامل غير المستقرة ما زالت كثيرة في الأوضاع الدولية والإقليمية، لذا، فتعتبر حماية السلام والاستقرار في المنطقة والتعامل السليم مع المخاطر المالية وتدعيم التكامل الإقليمي والسعي إلى تحقيق التنمية المشتركة تطلعا مشتركا لدول المنطقة والمهمة الرئيسية لاجتماعات قادة شرق آسيا هذه. نأمل في أن تركز هذه الاجتماعات على مناقشة سبل تعزيز التعاون الإقليمي للتعامل المناسب مع المخاطر المالية والاقتصادية التي تواجه دول المنطقة والعمل على تحقيق تنمية مشتركة أفضل.

فيما يتعلق بما ذكرته من "قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي"، إن موقف الجانب الصيني من ذلك واضح جدا. ولدى الصين والآسيان درجة عالية من التوافق حول حماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي. وخلال اجتماع كبار المسؤولين السادس واجتماع فريق العمل المشترك التاسع لتنفيذ "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي" للصين ودول الآسيان، اتفق الجانبان على مواصلة تنفيذ "الإعلان" بشكل شامل وفعال، وإتباع طريق "التقدم بالخطوات التدريجية وتوافق الآراء" للمشاورات، وتعزيز عملية "القواعد" بخطوات مطردة من خلال عملية التنفيذ الشامل والفعال لـ"الإعلان". إننا على استعداد للإبقاء على الاتصال الوثيق مع دول الآسيان في هذا الصدد، بما يصون سويا السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي.

س: أفادت الأخبار بأن الخبراء من فريق التحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا قد بدءوا أعمالهم بعد دخولهم إلى سوريا في يوم 6، وتم تدمير الدفعة الأولى من الأسلحة الكيميائية. فما هو تعليق الجانب الصيني على هذا التقدم؟ ورجاء إطلاعنا على مشاركة أفراد الجانب الصيني في أعمال التحقيق والتدمير للأسلحة الكيميائية في سوريا.

ج: يرحب الجانب الصيني بالتقدم الإيجابي الذي حققته قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا في الفترة الأخيرة. ندعم القرارين اللذين تبناهما المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي كل على حدة، ونأمل في تنفيذهما على الأرض، كما نأمل من الأطراف المعنية تهيئة ظروف مواتية في هذا الصدد.

ندعم الدور الإيجابي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا وفقا للقرارات ذات الصلة للمجلس التنفيذي، ونحن على استعداد لإرسال الخبراء للمشاركة في الأعمال المعنية وتقديم الدعم المالي. وقد قدم الجانب الصيني إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قائمة تضم أسماء لـ10 خبراء مؤهلين للمشاركة في أعمال التحقيق والتدمير للأسلحة الكيميائية في سوريا وفقا لمتطلبات المنظمة.

س: أفادت الأخبار بأن أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي قاموا بالتظاهر في يوم 6 في عدة مناطق مصرية، حيث اشتبكوا مع الشرطة والأهل المحلي، مما أسفر عن 54 قتيلا و379 جريحا. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الراهن في مصر؟

ج: يتابع الجانب الصيني عن كثب الوضع في مصر، ويدعو الأطراف المعنية في مصر إلى تغليب مصالح الوطن والشعب، وتسوية الخلافات عبر الحوار والتشاور، تجنبا لمزيد من الخسائر البشرية. كما نأمل في أن يدفع الجانب المصري عملية الانتقال السياسي الشامل بخطوات مطردة، بما يحقق الاستقرار الوطني في يوم مبكر.

س: أفادت الأنباء بأن الناتو والولايات المتحدة تعارضان شراء الحكومة التركية منظومة الصواريخ الصينية المضادة للجو بسبب قلقهما على تسريب الأسرار العسكرية، الأمر الذي يعرض الاتفاقية المعنية بين الصين وتركيا للتعثر. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت الحكومة الصينية تقوم بالتعاون العسكري والتجارة العسكرية بموقف حذر ومسؤول. وتلتزم الصين بمبادئ عدم الإضرار بالسلام والأمن والاستقرار في المناطق والعالم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المستلمة لتصدير منتجاتها العسكرية، وتلتزم التزاما صارما بواجباتها الدولية المعنية.

إن التعاون بين الشركة الصينية والجانب التركي يعد تجارة عسكرية عادية بين البلدين، ونأمل من الأطراف المختلفة النظر إلى ذلك بنظرة عقلانية وعدم تسييس التنافس التجاري العادي.

س: أفادت الأنباء بأن البرلمان الاتحادي الإثيوبي أعلن يوم 7 عن انتخاب مرشح الحزب الحاكم مولاتو تيشومي رئيسا جديدا لإثيوبيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن رئيس مولاتو تيشومي صديق قديم للشعب الصيني، ونعرب عن التهاني على فوزه في الانتخابات. إن إثيوبيا شريك مهم للصين في إفريقيا. ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإثيوبيا قبل 43 عاما، ولا سيما بعد إنشاء علاقات التعاون والشراكة الشاملة بين البلدين عام 2003، توطدت الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين يوما بعد يوم وازداد التعاون في مختلف المجالات اتساعا وعمقا. إن الجانب الصيني مستعد لمشاركة الجانب الإثيوبي في دفع تطور علاقات التعاون والشراكة الشاملة بين البلدين على نحو مستمر وعميق، بما يخدم مصلحة الشعبين بصورة أفضل.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة