中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 16 أكتوبر عام 2013
2013-10-16 23:02

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 16 أكتوبر عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

تلبية لدعوة من نائب رئيس الوزراء وزير الأمن الوطني وزير الشؤون الداخلية لجمهورية سنغافورة السيد تيو تشي هيان(Teo Chee Hean )، سيقوم نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاولي بزيارة لسنغافورة خلال الفترة ما بين يومي 20 و23 أكتوبر الجاري، ويرأس الدورة العاشرة لاجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي بين الصين وسنغافورة، والاجتماع الـ15 للجنة التنسيقية الصينية السنغافورية المشتركة لحديقة سوتشو الصناعية، والاجتماع السادس للجنة التنسيقية الصينية السنغافورية المشتركة لمدينة تيانجين الايكولوجية.

س: أفادت الأخبار بأن الأطراف الخمسة في المحادثات السداسية ما عدا كوريا الديمقراطية ستجتمع على هامش المؤتمر الخاص بشؤون الإنترنت الذي سيعقد في سيول هذا الأسبوع. رجاء التأكد من صحة ذلك.

ج: سيعقد مؤتمر الفضاء الإلكتروني في سيول في جمهورية كوريا خلال يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، حيث ستجري المناقشات حول شؤون الإنترنت وسبل تعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد. وحسب الترتيبات من جانب جمهورية كوريا، سيحضر الممثلون من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا واليابان وجمهورية كوريا اجتماع الإفطار لتبادل الآراء بشكل مبدئي حول التعاون في مجال أمن الإنترنت. وإن هذا الاجتماع ليس له علاقة بالمحادثات السداسية.

س: أفادت أخبار بأن سفينة شحن تحمل علم بنما غرقت يوم الأمس قرابة ميناء بوهانج بجمهورية كوريا، الأمر الذي أسفر عن فقدان بحارة صينيين. رجاء التأكد من صحة الخبر وإطلاعنا على المعلومات المعينة. وما هي الجهود التي بذلها الجانب الصيني في هذا الصدد؟

ج: في مساء يوم 15 أكتوبر، انقلبت سفينة الشحن "رقم 15 تشنغ لو" التي يستقلها 18 بحارا صينيا وبحار فيتنامي قرابة ميناء بوهانج بجمهورية كوريا لأسباب جوية. تولي وزارة الخارجية اهتماما بالغا لهذا الحادث فور الاطلاع عليه، ووجهت تعليمات إلى القنصلية الصينية العامة لدى بوسان بإطلاق آلية مواجهة الطوارئ في اللحظة الأولى، وتوجه فريق العمل للقنصلية العامة إلى الميناء حيث الحادث بشكل عاجل للتدقيق المعلومات، وحث جانب جمهورية كوريا على بذل أقصى الجهود لإنقاذ بحارتنا. وقام جانب جمهورية كوريا بتعاون إيجابي وأرسل على الفور سفنا وطائرات وعددا كبيرا من الأفراد للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ. وتم إنقاذ 8 نجاة والعثور على 9 جثامين حتى الآن، وبقى اثنين في عداد المفقودين. وما زالت عملية البحث والإنقاذ جارية. وقد قام مسؤولو القنصلية الصينية العامة لدى بوسان بزيارة البحارة المنقذين في المستشفى المحلي.

إن مركز الحماية القنصلية بوزارة الخارجية وسفارة الصين لدى جمهورية كوريا ستتابعان عن كثب تطورات الحادث، وتعملان على التنسيق في أعمال متابعة البحث والإنقاذ وعلاج المصابين والشؤون الخاصة بالضحايا وإنجاز هذه الأعمال بشكل ملائم.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤولا من الحكومة الصينية قد زار اليابان سريا في مطلع ومنتصف شهر أكتوبر، حيث عقد لقاء مع الجانب الياباني لمناقشة سبل تحسين العلاقات الثنائية. هل يمكنك التأكد من صحة ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية أيضا. تبقى وزارتا الخارجية الصينية واليابانية على الاتصال. وحسب علمي،لم يكن هناك الزيارة التي قالت الأخبار إنها تمت.

س: أفادت الأخبار بأن سفينة شحن على متنها بحارة صينيون تعرضت مؤخرا للغرق قبالة السواحل الشرقية للهند، وأنقذ الجانب الهندي 18 بحارا. يرجى تسليط الضوء على تفاصيل الحادث.

ج: مالت سفينة شحن بنمية على جانبها بالقرب من سواحل ساجار شرقي الهند يوم 12 بالتوقيت المحلي، وفقدنا الاتصال بـ17 بحارا صينيا وبحار إندونيسي الذين كانوا على متنها بعد خروجهم على طوف النجاة. وبعد تلقي الإبلاغ عن الحادث، أولت وزارة الخارجية الصينية اهتماما بالغا له وأطلق مركز الحماية القنصلية والقنصلية الصينية العامة لدى كولكاتا على وجه السرعة آلية مواجهة الطوارئ، وحثثنا الجانب الهندي على بذل قصارى جهده للبحث عن بحارتنا وإنقاذهم وأرسلنا مسؤولين فورا إلى الميناء حيث الحادث للإطلاع على المعلومات. وتم إنقاذ جميع البحارة البالغ عددهم 18 من قبل الجانب الهندي حتى الساعة الـ16 تقريبا في يوم 13. وقام المسؤول القنصلي للقنصلية الصينية العامة في فجر يوم 14 بزيارة إلى البحارة المنقذين وقدم المواساة لهم. وكانت الحالة الصحية للبحارة جيدة وهم في حالة نفسية مستقرة.

ستواصل السفارة الصينية لدى الهند والقنصلية الصينية العامة لدى كولكاتا مساعدة البحارة على العودة إلى الصين وإنجاز أعمال المتابعة الأخرى.

س: يرى البعض أنه يجب على الجانب الصيني تحمل مزيد من المسؤولية تجاه الأمن في الشرق الأوسط في ظل تنامي وارداته النفطية من الشرق الأوسط. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظت الأخبار المعنية. إن التعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط في مجال الطاقة يتسم بالانفتاح والشفافية والمنفعة المتبادلة، ولا يضر بمصلحة أي طرف ثالث.

إن الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وبلد كبير مسؤول، ظلت تلعب دورا إيجابيا وبناء لدفع السلام والأمن والرخاء والتنمية في الشرق الأوسط. وإن الجانب الصيني بذل جهودا مشهودة لدى الجميع سواء أكان لإيجاد حلول سياسية لمسألة سوريا وملف الإيران والقضية الفلسطينية وغيرها من القضايا الساخنة أو لدعم جهود دول المنطقة في البحث عن طرق تنموية تتناسب مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة، أو لمساعدة دول المنطقة على تطوير الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب. إن تعزيز السلام والاستقرار والازدهار والتنمية في الشرق الأوسط أمر يساهم في الحفاظ على أمن الإمدادات للطاقة في العالم ويتفق مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي، فسيواصل الجانب الصيني بذل جهود دؤوبة في هذا الصدد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة