中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 أكتوبر عام 2013
2013-10-21 17:04

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 أكتوبر عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة من نائب الرئيس الصيني لي يوانتشاو، سيقوم نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا خاليما موتلانتي بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 27 و30 أكتوبر الجاري، ويشارك نائب الرئيس لي يوانتشاو في رئاسة الدورة الكاملة الخامسة للجنة الثنائية بين الصين وجنوب أفريقيا.

سيحضر نائب رئيس مجلس الدولة وانغ يانغ الدورة الـ14 للمعرض الدولي لغربي الصين المزمع إقامته في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، وسيلقي خطابا رئيسيا في الدورة السادسة لمنتدى التعاون الدولي لغربي الصين.

بناء على الدعوة، سيحضر هذه الدورة من المعرض الدولي لغربي الصين كوينتين برايس الحاكم العام لأستراليا وديفيد لويد جونستون الحاكم العام لكندا وجورج إيفانوف رئيس جمهورية مقدونيا ونوروف التانهوياج رئيس وزراء منغوليا وميزينجو بيندا رئيس وزراء تنزانيا واناتولي توزيك نائب رئيس وزراء بيلاروسيا وغيرهم من شخصيات سياسية بارزة من دول العالم.

س: رجاء تسليط الضوء على برنامج زيارة نائب رئيس جنوب أفريقيا خاليما موتلانتي للصين وتطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة.

ج: يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا للزيارة الرسمية التي سيقوم بها نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا خاليما موتلانتي للصين. وخلال الزيارة، سيجري نائب الرئيس لي يوانتشاو مباحثات مع نائب الرئيس خاليما موتلانتي، ويرأس معه الدورة الكاملة الخامسة للجنة الثنائية بين الصين وجنوب أفريقيا. كما سيقابله كبار المسؤولين الصينيين لتبادل الآراء بصورة شاملة ومعمقة حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ15 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجنوب أفريقيا. وعلى مدى ال15 سنة الماضية، حققت العلاقات بين البلدين قفزات كبيرة ابتداء من مستوى علاقات الشراكة مرورا بعلاقات الشراكة الاستراتيجية وصولا إلى درجة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة. والآن تتعزز الثقة السياسية المتبادلة بين الجانبين وأسفر التعاون الثنائي عن نتائج مثمرة في مختلف المجالات، ويبقى البلدان على الاتصال والتنسيق الوثيقين في الشؤون الدولية والإقليمية الهامة. وفي مارس الماضي، قام الرئيس شي جينبينغ بزيارة الدولة إلى جنوب أفريقيا في إطار جولته الأولى للخارج، حيث اتفق الرئيسان على وضع العلاقات بين البلدين في صدارة سياستهما الخارجية، مما عزز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

إن كلا من الصين وجنوب أفريقيا دولة كبيرة في العالم النامي وسوق ناشئة مهمة. يتطلع الجانب الصيني من خلال هذه الزيارة إلى بذل جهود مشتركة مع جانب جنوب أفريقيا لمواصلة الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

س: سيبدأ رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ زيارته للصين غدا، فيرجى تسليط الضوء على برنامج الزيارة وتطلعات الجانب الصيني لهذه الزيارة.

ج: بناء على دعوة من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بالزيارة الرسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 22 و24 أكتوبر الجاري. وخلال الزيارة، سيقيم رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ مراسم الترحيب لرئيس الوزراء مانموهان سينغ ويجري مباحثات معه، وسيحضر رئيسا الوزراء مراسم التوقيع على اتفاقيات التعاون المعنية ويعقدان لقائين مشتركين مع كل من الصحفيين ورجال الأعمال من البلدين. كما سيقيم رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ مأدبة الغداء على شرف نظيره الهندي. وبالإضافة إلى ذلك، سيلتقي معه كل من الرئيس شي جينبينغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ. كما سيلقي رئيس الوزراء مانموهان سينغ خطابا في مدرسة الحزب المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لزيارة رئيس الوزراء مانموهان سينغ للصين، باعتبارها زيارة هامة أخرى ستتم في غضون سنة بين الصين والهند على المستوى الرفيع بعد زيارة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ للهند في مايو الماضي، كما ترمز إلى تبادل الزيارة بين رئيسي الوزراء للبلدين في غضون سنة واحدة للمرة الأولى منذ عام 1954، وتكتسب أهمية كبيرة لتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

إن العلاقات بين الصين والهند تكتسب أهمية استراتيجية وعالمية باعتبارهما أكبر دولتين ناميتين واقتصادين ناشئين مهمين يعيش فيهما أكثر من ثلث سكان العالم. فإن الحفاظ على التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية الهندية أمر لا يصب فقط في مصلحة الشعبين، بل ويكتسب أهمية كبيرة في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة وحتى في العالم بأسره. وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات الثنائية تطورا شاملا. وإننا على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لجعل هذه الزيارة تساهم في تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتدعيم التعاون العملي والتواصل الإنساني وتوثيق الاتصال والتنسيق في القضايا الدولية والإقليمية الهامة، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والهند إلى الأمام.

س: بالرغم من معارضة الصين وجمهورية كوريا وغيرهما من البلدان، غير أن عددا من أعضاء الحكومة اليابانية وحوالي 160 عضوا في البرلمان الياباني قاموا بزيارة معبد ياسوكوني في عيد العبادة في خريف العام الجاري، الأمر الذي سجل رقما قياسيا جديدا لأعداد الزائرين البرلمانيين للمعبد في عيد العبادة في الخريف منذ انتهاء "الحرب الباردة". وأفادت أخبار أخرى بأن شينزو آبي قال إنه يشعر بـ"الندم للغاية" على اعتذاره بزيارة المعبد في ولايته السابقة. كما قال المساعد الخاص لرئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني إن رئيس الوزراء شينزو آبي قد يزور معبد ياسوكوني قبل نهاية العام الجاري. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضح الجانب الصيني أكثر من مرة موقفه ورؤيته من قضية معبد ياسوكوني. يعتبر معبد ياسوكوني أداة معنوية ورمزا للحروب العدوانية التي شنتها النزعة العسكرية اليابانية على الخارج. إن زيارة القيادة اليابانية للمعبد تتعلق بالموقف الياباني من الفهم والتعامل مع تاريخ النزعة العسكرية اليابانية الخاص بالعدوان والحكم الاستعماري. وإن استطاعة اليابان للفهم الصحيح والمحاسبة الذاتية الجدية للتاريخ الخاص بالعدوان والحكم الاستعماري في الحرب العالمية الثانية من عدمها لا تتعلق فقط بتوجه اليابان في المستقبل، بل تتعلق أيضا بمستقبل العلاقات بين اليابان والدول المجاورة لها في آسيا، وتتعلق بالسلام والاستقرار في شمال شرقي آسيا. واذا رفض الجانب الياباني مراجعة تاريخه الخاص بالعدوان بالمحاسبة الذاتية، بل ويتعنت في احتضان أشباح النزعة العسكرية دون التخلي عن ذلك، فلا مستقبل للعلاقات اليابانية مع الدول المجاورة لها في آسيا. ونحث الجانب الياباني مرة أخرى على الالتزام بتصريحاته وتعهداته بشأن القضايا التاريخية، وكسب الثقة من المجتمع الدولي من خلال الخطوات الملموسة.

س: أفادت الأخبار بأن الشرطة المالديفية منعت في يوم 19 التصويت للانتخابات الرئاسية الذي كان من المقرر إجرائه في اليوم نفسه لما يسمى بمخالفته لقرار المحكمة العليا. ودعا الرئيس المالديفي محمد وحيد حسن إلى إجراء جولة جديدة من الانتخابات في أسرع وقت ممكن. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الصين جار صديق قريب من للمالديف، ونتابع بكل اهتمام تطورات الوضع السياسي في مالديف، ويأمل بصدق في أن تحافظ مالديف على الاستقرار الوطني والتنمية الاجتماعية. تعتبر الانتخابات الرئاسية الشأن الداخلي لمالديف، فإننا نحترم خيار الشعب المالديفي بإرادته المستقلة، ونأمل من الأطراف المعنية تسوية الخلافات بشكل ملائم عبر التشاور الودي، كما نحن على ثقة بأن الحكومة المالديفية والشعب المالديفي لديهما الحكمة والقدرة على حل القضايا المعنية بشكل سليم.

س: رجاء إطلاعنا على الترتيبات المعنية لزيارة رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف للصين. هل سيوقع الجانبان الصيني والروسي على اتفاقيات للتعاون التجاري، خاصة في مجال الطاقة؟

ج: بناء على دعوة من رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف بزيارة رسمية للصين خلال يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، وسيرأس مع رئيس مجلس الدولة لى كتشيانغ الاجتماع الدوري الـ18 بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي في بجين. وسيقابله الرئيس الصيني شي جينبينغ وغيره من القيادة الصينية. كما سيزور رئيس الوزراء ميدفيديف مقاطعة آنهوى بالإضافة إلى بجين.

إن العلاقات الصينية الروسية تقف الآن في منطلق جديد، ويكتنف التعاون بين البلدين في كافة المجالات زخم إيجابي أكثر قوة. ويأمل الجانب الصيني في أن يساهم الاجتماع بين رئيسي الوزراء في زيادة توظيف الإمكانيات الهائلة للتعاون الثنائي وتحقيق مزيد من النتائج في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة وتكنولوجيا المتقدمة والطيران والفضاء والثقافة وغيرها بشكل رئيسي. أما فيما يتعلق بالتوقيع على اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الطاقة من عدمه خلال هذه الزيارة، فليست لدي معلومات للنشر الآن.

س: يرى البعض في اليابان أن رفض الصين وجمهورية كوريا لزيارة القادة اليابانيين لمعبد ياسوكوني يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لليابان. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: هناك درجة عالية من توافق الآراء بين كثير من الدول المجاورة لليابان في آسيا بما فيها الصين وجمهورية كوريا حول قضية زيارة القادة اليابانيين لمعبد ياسوكوني. إن معبد ياسوكوني أداة معنوية ورمز للنزعة العسكرية اليابانية لشن الحروب العدوانية، وما زال يكرم أرواحا لـ14 مجرم الحرب من درجة أ الذين ارتكبوا جرائم وحشية ومروعة بحق الشعب الصيني وشعوب الدول الآسيوية المتضررة خلال الحرب العالمية الثانية. وإن قضية زيارة القادة اليابانيين للمعبد تتعلق بمواقف اليابان من الفهم والتعامل مع تاريخ العدوان والحكم الاستعماري للنزعة العسكرية اليابانية، فهي ليست الشؤون الداخلية لليابان على الإطلاق. نطالب اليابان بمراجعة التاريخ بشكل جدي والتعاطى الصحيح مع القضايا التاريخية وكسب الثقة من دول آسيا المجاورة والمجتمع الدولي بأسره من خلال خطوات ملموسة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة