中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 أكتوبر عام 2013
2013-10-24 13:59

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 24 أكتوبر عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة كل من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الخارجية الإيطالي إيما بونينو ووزير خارجية سان مارينو باسكوال فالنتيني، سيقوم وزير الخارجية وانغ يي بالزيارة إلى فرنسا وإيطاليا وسان مارينو خلال الفترة ما بين يومي 27 و31 أكتوبر الجاري.

س: خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في الصين، وقع الجانبان الصيني والهندي على اتفاقية التعاون للدفاع عن الحدود، وسيتخذان إجراءات مشتركة من أجل تعزيز الثقة المتبادلة. ويرجى تسليط الضوء على محتويات الاتفاقية. وما هو تقييم الجانب الصيني لدور هذه الاتفاقية وأهميتها؟

ج: إن التوقيع على اتفاقية التعاون للدفاع عن الحدود بين الحكومتين الصينية والهندية هو من نتائج زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصين. وعلى مدى العقود الماضية وبفضل الجهود المشتركة، حافظت المفاوضات بين البلدين حول شؤون الحدود بزخم طيب، وساد الأوضاع في المناطق الحدودية السلام والأمن. وتمكن الجانبان من إدارة الخلافات المتعلقة بالحدود بصورة فعالة، وحافظا على التنمية المشتركة. وإن اتفاقية التعاون للدفاع عن الحدود التي تم التوقيع عليها هذه المرة هي بمثابة التأكيد على الممارسات والخبرات الناجحة بشكل قانوني، وتحديدها كشروط وأمثال يرجع إليها الجانبان للتعامل مع الحالات المماثلة في المستقبل. وتؤكد الاتفاقية مجددا على أن الجانبين لا يستخدمان قدرتهما العسكرية صد الجانب الآخر، وتعهدت بمواصلة الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن في المناطق الحدودية على خط السيطرة الفعلية، وحددت النطاق والآليات للتعاون ونظمت سبل تعزيز ااتصال بين القوات الحدودية والجيش للبلدين. وهذا يكتسب أهمية كبيرة في توطيد وتعزيز الصداقة والثقة المتبادلة بين الجانبين وحماية السلام والاستقرار في المناطق الحدودية، ويدل مرة أخرى على عزيمة وإرادة الجانبين في حماية وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

إن الجانب الصيني عازم وقادر على بذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لمواصلة الحفاظ على السلم والأمن الدائمين في المناطق الحدودية، بما يهيئ ظروفا مواتية ويقدم ضمانا مهما للتطور المستمر والصحي والمستقر للعلاقات الصينية الهندية.

س: خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصين وقع الجانبان على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون حول الأنهار العابرة للحدود، وأكدا على أنهما سيتبادلان الآراء حول سبل استخدام الأنهار التي تكون محل الاهتمام للجانبين. فهل ذلك يعني أن الجانب الصيني يتخذ موقفا منفتحا من المرافق المائية التي يجري إنشاؤها على نهر يالوتسانغبو وغيرها؟

ج: ظل الجانب الصيني يهتم بما ينشغل به الجانب الهندي. بفضل الجهود المشتركة، وقع البلدان على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون حول الأنهار العابرة للحدود خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ للصين، حيث اتفقا على مواصلة تعزيز التعاون في مجال الأنهار العابرة للحدود، وإجراء التعاون في إطار الآلية القائمة على مستوى الخبراء حول توفير البيانات الهيدرولوجية في موسم الفيضانات والتعامل مع حالات الطوارئ، وتبادل الآراء حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الجانب الهندي عن الشكر للحكومة الصينية على جهودها في توفير البيانات الهيدرولوجية للأنهار العابرة للحدود وللتعامل مع حالات الطوارئ.

أود أن أؤكد على أن الصين والهند تتعاونان بشكل جيد حول الأنهار العابرة للحدود، وظل الجانب الصيني يقدم للجانب الهندي الخدمات لتوفير المعلومات الخاصة بالفيضانات، وتعامل بشكل مناسب مع انسداد البحيرة الحاجزة وغيره من الحوادث الطارئة. إن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة تنفيذ التوافق الذي توصلت إليه قيادتا البلدين، وتعزيز الاتصال والتعاون مع الجانب الهندي في مجال الأنهار العابرة للحدود.

س: أفادت الأخبار بأن وزارة الدفاع اليابانية أعلنت مؤخرا عن أن قوات الدفاع الذاتي البحرية والبرية والجوية اليابانية ستجري مناورات عسكرية مشتركة تتخذ كيوشو وأوكيناوا مركزا للاستيلاء على الجزيرة خلال الفترة ما بين يومي 1 و18 نوفمبر القادم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار ذات الصلة، ونأمل من الأطراف المعنية أن تفعل ما يساهم في تعزيز الثقة السياسية والأمنية بين دول المنطقة، ويحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية لكوريا الديمقراطية قال يوم 23 إن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية هو الهدف السياسي الثابت لحكومة كوريا الديمقراطية، ولكن هذا لا يعني نزع كوريا الديمقراطية الأسلحة النووية من جانب واحد، مضيفا أن "خطوة مقابل خطوة" تمثل المبدأ الأساسي لحل الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية، وليس من المجدى على الإطلاق أن تتخذ كوريا الديمقراطية الخطوة الأحادية الجانب أولا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تحقيق الإخلاء النووي وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمر يصب في مصالح جميع الأطراف. ويعتقد الجانب الصيني دائما أن الحل السليم للملف النووي في شبه الجزيرة الكورية يتطلب معالجة المشكلة من ظواهرها وجذورها في آن واحد، ومراعاة هموم جميع الأطراف بشكل متوازن بما فيه الهموم المنطقي لكوريا الديمقراطية. وإن الحوار والتشاور يمثلان الطريق الصحيح الوحيد لحل الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية بشكل ملائم. قد بذل الجانب الصيني منذ فترة جهودا حثيثة وفعالة لاستئناف المحادثات السداسية في أسرع وقت ممكن، وهو مستعد للعمل مع الأطراف المعنية على الإسراع في استئناف المحادثات السداسية وتحقيق الأهداف المحددة في البيان المشترك الصادر في يوم 19 سبتمبر عام 2005 بشكل شامل ومتوازن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة