中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 28 أكتوبر عام 2013
2013-10-28 19:53

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 28 أكتوبر عام 2013 .

س: قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في المقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال وأثناء تفقده لقوات الدفاع الذاتي البرية إن اليابان لن تتسامح مع محاولة الصين لتغيير الوضع الراهن باستخدام القوة، وإن الصين لن تحقق النهضة السلمية إذا اختارت هذا الطريق، مضيفا أنه يجب على اليابان أن تلعب دورا قياديا في المجالين الاقتصادي والأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل مجابهة الصين. كما يقال إن الجانب الياباني أرسل طائرات مقاتلة مؤخرا لتصدي عمليات الطائرات العسكرية الصينية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قد أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية موقف الصين المعني. أريد أن أؤكد مجددا على أن التدريبات العادية والعبور للطائرات العسكرية الصينية على المياه المعنية في بحر الصين الشرقي أمر يتماشى مع القانون الدولي والممارسات الدولية، ولا يستدعى الدهشة أو الضجة من قبل الطرف المعين على الإطلاق.

ولاحظنا تصريحات القيادة اليابانية المتعلقة بالصين في هذه الأيام. فإن تصريحات القيادة اليابانية الاستفزازية المتكررة ضد الصين تدل مرة أخرى على الخجولة والنفسي للرجال السياسيين اليابانيين الذين يخدعون أنفسهم. إن موقف الصين من قضية جزر دياويوي واضح ودائم. ظلت جزيرة دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الصينية الأصيلة منذ القدم، وسرقتها اليابان بصورة غير مشروعة في العصر الحديث. ثم اتفق الجانبان الصيني والياباني على حل هذه القضية في وقت لاحق لما تحقق تطبيع العلاقات الثنائية، وكان هذا التوافق المهم أساسا هاما لتحقيق التطور الطبيعي للعلاقات الصينية اليابانية على مدى أكثر من ال40 سنة الماضية. وإن الإجراءات اليابانية الأحادية الجانب تجاه جزر دياويوي هيغير شرعية وباطلة منذ البداية، ولم تقبلها الصين على إطلاق، بل ورفضتها رفضا قاطعا. إن الذي غير الوضع الراهن لقضية جزر دياويوي هو اليابان نفسها لا غير. لذا فيجب على اليابان أن تتأمل في تصرفاتها قولا وفعلا، وتوقف كال الأعمال الاستفزازية كلاميا وعمليا، وتظهر النوايا الصادقة وتتخذ خطوات ملموسة وتبذل جهودا حقيقية لإدارة المشاكل وحلها بشكل سليم، والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

أود أن أؤكد مرة أخرى على أن الصين تلتزم بكل ثبات بطريق التنمية السلمية الذي يمثل خيارا استراتيجيا اتخذناه تكيفا مع تيار العصر وبناء على المصالح الأساسية للوطن. فسنواصل بذل جهودنا لدعم السلام والاستقرار في المناطق المحيطة بنا، والسعي حل المشاكل المعنية عبر الحوار والتشاور، والدفاع عن سيادتنا الإقليمية وحقوقنا ومصالحنا البحرية بكل حزم وعزم في الوقت نفسه.

س: أفادت الأخبار بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت بيانا في يوم 27، قالت فيه إن الحكومة السورية قدمت لها في يوم 24 البرنامج للإعلان الأولي والتدمير للأسلحة الكيميائية، الذي سيضع وفقه المجلس التنفيذي خطة للتدمير المنهجي والشامل والقابل للتحقق لتدمير للأسلحة الكيميائية في سوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قدمت الحكومة السورية البرنامج للإعلان الأولي والتدمير للأسلحة الكيميائية بموجب ما ورد في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية قبل المهلة التي حددها المجلس التنفيذي في قراره. وهذا يعتبر تقدما آخرا الذي حققته عملية حل قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويرحب الجانب الصيني بذلك.

يؤيد الجانب الصيني منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للعب دور إيجابي في التحقيق والتدمير للأسلحة الكيميائية في سوريا. وسنشارك بموقف إيجابي في أعمال التدمير والتفتيش للأسلحة الكيميائية في سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشاورات المعنية في المجلس التنفيذي، بما يدفع تنفيذ قرار المجلس التنفيذي على الأرض.

س: قيل إن مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة أقر تقرير المراجعة عن الصين في يوم 25، رجاء التأكد من صحة ذلك وإطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: أقر فريق العمل لمراجعة حقوق الإنسان في دول العالم لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة تقرير المراجعة عن الصين بشكل سلس في يوم 25 أكتوبر الجاري. كان التقرير إيجابي بشكل عام، ويعبر بشكل موضوعي ومتوازن عما جرى في المراجعة التي قام بها مجلس حقوق الإنسان للصين. وأعرب الممثلون من دول كثيرة عن تهانيهم للجانب الصيني بعد انتهاء المراجعة.

س: اعترفت وكالة الأمن القومي الأمريكية بالقيام بالتنصت على القيادات من 35 دولة، قائلة إنها ستعيد تقييم أعمالها في التنصت. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: في الفترة ما بين يومي 22 و25 أكتوبر الجاري، عقدت الدورة الثامنة لمنتدى حوكمة الإنترنت للأمم المتحدة في جزيرة بالي باندونيسيا. وأعرب غالبية المؤتمرين عن النشغال والاستياء لما ذكرته قبل قليل، معتقدين أن هذه التصرفات تشكل انتهاكا لسيادة الدول الأخرى وحق الخصوصية، وخفضت ثقة الجماهير بالإنترنت. نعتقد أن هذا التوجه الذي ظهر في منتدى حوكمة الإنترنت للأمم المتحدة يستحق الاهتمام، ويدل مرة أخرى على ما أكد عليه الجانب الصيني تكرارا ومرارا في وقت سابق من أن قضية أمن الإنترنت تمثل الهموم الأمنية السائدة لدول العالم في الوقت الراهن، ويبرز ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات الفعالة في إطار الأمم المتحدة لإسراع بوضع قواعد السلوك في الفضاء الالكتروني، بما يحافظ سويا على السلام والأمن والانفتاح والتعاون في الفضاء الالكتروني.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة