中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 ديسمبر عام 2013
2013-12-03 22:35

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 ديسمبر عام 2013.

س: سيقوم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى الصين، فرجاء تسليط الضوء على المواضيع الرئيسية التي ستتناولها اللقاءات بين كبار المسؤولين الصينيين والأمريكيين. وما هو تقييم الجانب الصيني للعلاقات الراهنة بين الصين والولايات المتحدة؟ وما تطلعاته لزيارة نائب الرئيس جو بايدن هذه؟

ج: نشرنا في يوم 1 ديسمبر الجاري الأخبار المعنية بزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للصين. يرحب الجانب الصيني بزيارة نائب الرئيس جو بايدن للصين، ويأمل في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز بناء النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة، وتلعب دورا إيجابيا في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وخلال الزيارة، سيعقد كبار المسؤولين الصينيين لقاءات ومباحثات معه. وسننشر أخبار معنية في وقت مناسب.

تحافظ العلاقات الصينية الأمريكية حاليا على زخم تطور إيجابي ومستقر بشكل عام، وإن بناء النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة والحفاظ على التطور الصحي ومستقر للعلاقات الصينية الأمريكية أمر يتفق مع المصالح الأساسية للشعبين، ويخدم السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. إن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الجانب الأمريكي على التنفيذ الجدي للتوافق المهم الذي توصل إليه الرئيس شي جينبينغ والرئيس أوباما، وتجسيد روح عدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون والكسب للكل في كافة جوانب العلاقات الثنائية، وتعزيز الحوار والثقة المتبادلة والتعاون، وإدارة الخلافات والمشاكل الحساسة والسيطرة عليها بصورة فعالة، بما يحقق إنجازات جديدة ومستمرة في بناء النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة ، ويساهم في تدعيم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

س: قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن موخرا في المقابلة مع وسائل الإعلام اليابانية إنه يجب على الجانبين الصيني والياباني تخفيف حدة التوتر للعلاقات من خلال إدارة الأزمة وبناء الثقة المتبادلة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أود أن أشير إلى وجود الجزء المتداخل بين المنطقتين الصينية واليابانية لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي. فنقترح تعزيز الحوار والاتصال بين الجانبين حول سلامة العبور الملاحة الجوية في هذا الجزء المتداخل، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على نوايانا الصادقة. غيرأن الجانب الياباني الذي ادعى مرارا وتكرارا أن باب الحوار ظل مفتوحا شرع على إبقاء الباب مقفولا أمام أي محاولة جادة للحوار، مما يبرهن على نفاق الجانب الياباني الذي يردد شعارات فارغة للحوار. نطالب الجانب الياباني بتصحيح أخطائه واتخاذ موقف مسؤول وإجراء اتصال وتنسيق مع الجانب الصيني وبذل جهود مشتركة من أجل حماية نظام وسلامة العبور والملاحة الجوية في الأجواء المعنية فوق بحر الصين الشرقي.

س: إذا أصرت الخطوط الجوية اليابانية على عدم إبلاغ الجانب الصيني بخطط رحلاتها، هل سيتخذ الجانب الصيني إجراءات تقيد أو تمنع رحلاتها التجارية؟

ج: حسب المعلومات التي حصلنا عليها من الجهات الصينية المختصة، أبلغت أغلبية الخطوط الجوية من مختلف البلدان والمناطق التي تعبر منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي أبلغت الجانب الصيني بخطط رحلاتها بعد تحديد الجانب الصيني المنطقة المذكورة، ويبلغ عدد هذه الخطوط الجوية إلى غاية الآن 55 شركة وهي جاءت من 19 دولة و3 مناطق في العالم. ونثني على موقفهم البناء وتفهمهم وتعاونهم مع الجانب الصيني. ونعتقد أن هذا التفاعل في مصلحة الجانبين، فهو يساعد الجانب الصيني على حماية أمن أراضيه وأجوائه الإقليمية وتجنب الخطأ في التقدير، هذه من جهة، ومن جهة أخرى، يخدم سلامة الملاحة الجوية للخطوط الجوية المعنية ويساعد على الحفاظ على نظام العبور والملاحة الجوية في الأجواء فوق بحر الصين الشرقي .

س: هل ينطبق "نظام تمييز هوية أجهزة الطيران في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي" على جميع أجهزة الطيران التي تعبر هذه المنطقة؟ هل طلب من الطائرات المدنية التي تعبر منطقة تمييز الهوية فقط ولا تدخل الأجواء الصينية الإقليمية أن تبلغ الجانب الصيني بخطط رحلاتها أيضا؟

ج: بالنسبة إلى تحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي، لا يوجد معيار موحد ينطبق على جميع البلدان، فهي موحدة في الهدف العام في وجود مثل هذه المناطق وهو حماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي والأجواء الإقليمية لها، غير أنها تختلف من حيث الإجراءات المفصلة. إن الجانب الصيني يطلب من جميع أجهزة الطيران التي تعبر منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي إبلاغ الجانب الصيني بخطط رحلاتها مسبقا. وهذا ليس اختراع الصين. فإن كلا من كندا والهند وتايلاند وجمهورية كوريا تطلب من أجهزة الطيران التي تعبر مناطقها لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي الإبلاغ المسبق بخطط رحلاتها قبل الصين .

وأريد الإشارة إلى أن الأجواء الدولية فوق بحر الصين الشرقي مزدحمة برحلات جوية مكثفة، وإن الهدف من طلبنا من أجهزة الطيران الأجنبية التي تعبر منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي الإبلاغ بخطط رحلاتها هو الحصول على آخر المعلومات عن الرحلات الجوية وتجنب الخطأ في التقدير، بما يحمي بصورة أفضل سلامة الأراضي والأجواء الصينية الإقليمية، ويحافظ على نظام وسلامة العبور والملاحة الجوية في الأجواء المعنية بصورة أفضل .

س: هل يجب على الطائرات المدنية التي تعبر منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي الإبلاغ بخطط رحلاتها إلى الهيئة الصينية للطيران المدني أم السلطة العسكرية الصينية؟

ج: بناء على "نشرة نظام جمهورية الصين الشعبية حول تمييز هوية أجهزة الطيران في منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي"، يجب على أجهزة الطيران التي تحلق فوق هذه المنطقة أن تبلغ وزارة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية أو الهيئة الصينية للطيران المدني بخطط رحلاتها .

س: أفادت الأخبار بأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قالت مؤخرا إنه يجب على الجانب الصيني إلغاء منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: أوضحنا تكرارا ومرارا موقفنا من تحديد الجانب الصيني منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي في الفترة الأخيرة. إن تحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي يندرج في إطار السيادة الوطنية الصينية، ويعتبر خطوة ضرورية لممارسة الجانب الصيني حق الدفاع الذاتي المشروع. وتتطابق الإجراءات المعنية تطابقا تاما مع القانون الدولي والأعراف الدولية وتستحق الاحترام والتعاون من جميع بلدان العالم.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة