中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 ديسمبر عام 2013
2013-12-11 14:32

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 11 ديسمبر عام 2013.

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 14 و16 ديسمبر الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا قال يوم 10 إن قيام الصين بتحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي جاء بمثابة تغيير الوضع القائم من جانب واحد، وإن اليابان لن تقبل بذلك، ولن توافق على إجراء حوار مع الصين على أساس الاعتراف بهذه المنطقة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن تحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي هو حق مشروع للجانب الصيني يتفق مع القانون الدولي والأعراف الدولية. وإنه من غير مبرر أن يوجه الجانب الياباني أصابع التهم ضد الصين على أساس موقفه الخاطئ من قضية جزر دياويوي. وإن الذي قام بإثارة الضجة وتغيير الوضع القائم في جزر دياويوي وبحر الصين الشرقي هو اليابان لا غير. وسيبسط الجانب الصيني الرقابة والإدارة بشكل فعال على منطقته لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الشرقي وفقا للقانون الدولي والممارسات الدولية المعترف بها. وفي الوقت نفسه، إننا على استعداد لإجراء التواصل مع الدول المعنية حول المسائل الفنية ذات الصلة على أساس المساواة والاحترام المتبادل، بما يصون سويا السلامة والنظام للعبور والملاحة الجوية في الأجواء المعنية. كما نحث الجانب الياباني على تصحيح الموقف والكف عن المماحكات الباطلة والخطوات الاستفزازية، وتوفير ظروف للسيطرة على الخلافات وإدارتها عبر الحوار.

س: أفادت الأخبار بأن مؤتمر الخبراء الذي أنشأه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قام اليوم بمراجعة وإقرار مناهج "استراتيجية ضمان الأمن القومي" و"برنامج الدفاع الجديد" التي وضعتها الحكومة اليابانية، وقال إن الجانب الياباني "سيرد بهدوء وعزم على الخطوات التوسعية المستمرة التي تتخذها الصين في البحر والجو"، وسيعزز قوته العسكرية في جنوب غرب اليابان للتعامل مع قضية جزر دياويوي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

س: تتمسك الصين بطريق التنمية السلمية وتتبع سياسة الدفاع الوطني للأغراض الدفاعية. ولا تشكل اتنميتها الطبيعية وقدرتها المشروعة للدفاع الوطني المشروعة للصين تهديدا لأي دولة من الدول. وظلت الصين تدعو بل وتسعى إلى تسوية المنازعات الإقليمية والبحرية عبر الحوار والتشاور. وفي الوقت نفسه، لن نسمح بانتهاك السيادة الصينية الإقليمية من أي دولة من الدول.

يتابع الجانب الصيني عن كثب الاستراتيجية الأمنية والتوجهات السياسية المعنية لليابان. إن هناك دوافع سياسية خفية وراء ما قامت به اليابان من توجيه اتهامات باطلة ضد الأنشطة الصينية الجوية والبحرية العادية ونشر ما يسمى بـ"التهديد الصيني". نحث الجانب الياباني على الاهتمام بالهموم الأمنية للدول الآسيوية المجاورة لها ومسايرة تيار العصر وأن يسلك طريق التنمية السلمية ويبذل جهودا مطلوبة لتحسين العلاقات الصينية اليابانية وحماية السلام والاستقرار في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن شرطة مكافحة الشغب الأوكرانية دخلت إلى ميدان الاستقلال بكييف حيث تمركز عدد كبير من المحتجين وقامت بفض الاعتصام في يوم 11. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يأمل الجانب الصيني من الأطراف المعنية في أوكرانيا تسوية الخلافات عبر الحوار والتشاور وبذل جهود مشتركة للحفاظ على وحدة المجتمع واستقراره ونظامه. ويجب على المجتمع الدولي لعب دور بناء في هذا الصدد.

س: قيل إن فريق مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة سيزور الصين قريبا. رجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: بناء على دعوة الجانب الصيني، سيقوم فريق مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 12 و19 ديسمبر الجاري، حيث سيتبادل وجهات النظر على نحو معمق مع المسؤولين الصينيين المختصين العلاقات الخارجية وتنمية قضية المرأة والقضاء والصحة والتعليم والتربية والضمان الاجتماعي، إضافة إلى والخبراء والأكاديميين حول سبل تدعيم المساواة بين الرجال والنساء وضمان الحقوق والمصالح للمرأة وغيرهما من القضايا. كما سيزور الفريق مدينة شانغهاي ومقاطعة يوننان.

ظل الجانب الصيني يهتم بالتعاون مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، ويأمل في أن تساهم هذه الزيارة التي للفريق في مواصلة تعزيز التواصل والتفاهم وتدعيم التعاون بين الجانبين.

س: أفادت الأخبار بأن الجولة الثالثة من الحوار الثلاثي بين الصين وأفغانستان وباكستان انتهت يوم 10 في كابل، حيث توصلت الأطراف الثلاثة إلى توافق كثير حول أهداف وسبل التعاون. رجاء إطلاعنا على ما دار في الاجتماع ونتائجه. وما هو التوافق الذي توصلت إليه الأطراف الثلاثة حول التصدي لـ"القوى الثلاث" ومكافحة الإرهاب؟

ج: عقدت الجولة الثالثة من الحوار الثلاثي بين الصين وأفغانستان وباكستان في كابل بين يومي 9 و10 ديسمبر، حيث قامت الأطراف الثلاثة بتبادل وجهات النظر بشكل معمق حول الوضع في أفغانستان والمنطقة والتعاون العملي بينها.

اتفقت الأطراف الثلاثة على الحفاظ على التعاون لصيانة الأمن في أفغانستان والمنطقة. وأكد الجانبان الصيني والباكستاني مجددا على دعمهما لعملية المصالحة التي تقودها وتملكها أفغانستان ودعم جهود لجنة السلام العليا الأفغانية في تحقيق المصالحة.

واتفقت الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات وتبادل الأفراد. وأعرب الجانبان الأفغاني والباكستاني عن ترحيبهما بالمقترح الصيني حول دعوة وفد مشترك للنواب ووفد الإعلام المشترك من أفغانستان وباكستان لزيارة الصين مرة أخرى في عام 2014.

كما اتفقت الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون الإقليمي ودعم دور منظمة شانغهاي للتعاون في الحفاظ على السلام والاستقرار في هذه المنطقة. وأعرب الجانبان الأفغاني والباكستاني عن الترحيب والتقدير العالي لاستضافة الصين الدورة الرابعة لاجتماع وزراء الخارجية لعملية إسطنبول في عام 2014.

يعتبر الحوار الثلاثي بين الصين وأفغانستان وباكستان محاولة مفيدة تهدف إلى التكيف مع التغيرات السريعة للأوضاع في المنطقة وتعزيز التواصل والتعاون بين الأطراف الثلاثة. يهتم الجانب الصيني بهذا الحوار وسيستضيف الجولة التالية منه في الصين في العام المقبل. وإن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانبين الأفغاني والباكستاني لتحقيق تقدم مستمر للحوار الثلاثي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة