中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 ديسمبر عام 2013
2013-12-17 17:15

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 ديسمبر عام 2013 .

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على الدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم رئيس دولة بوليفيا المتعددة القوميات خوان إيفو موراليس أيما بزيارة دولة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 19 و21 ديسمبر الجاري.

س: أولا، ستقيم كوريا الديمقراطية اليوم مراسم التأبين الوطني في بيونغ يانغ لإحياء الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد الأعلى السابق كيم جونغ إيل، هل سيرسل الجانب الصيني وفدا لمشاركة هذه الفعالية المذكورة أعلاه؟ ثانيا، قد مرت السنتان على تسلم القائد الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون مقاليد الحكم. فما هو تعليق الجانب الصيني على العلاقات القائمة بين الصين وكوريا الديمقراطية؟

ج: قدم الأمين العام كيم جونغ إيل مساهمات مهمة في تطوير العلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية. وإن الحفاظ على التطور الصحي والمستقر للعلاقات بين البلدين يتفق مع المصالح الأساسية للشعبين، ويخدم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة دفع تطور صحي ومستقر للعلاقات بين الصين وكوريا الديمقراطية، وبذل جهود إيجابية من أجل حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

حسب علمي، حضر السفير الصيني لدى كوريا الديمقراطية الفعاليات التذكارية المعنية التي أقيمت في بيونغ يانغ مع السفراء الآخرين المعتمدين لدى كوريا الديمقراطية.

س: أقرت حكومة شينزو آبي اليابانية اليوم بشكل رسمي استراتيجية ضمان الأمن الوطني وبرنامج الدفاع الوطني الجديد والخطة المتوسطة المدى لبناء القدرة الدفاعية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظلت السياسة اليابانية في المجالين العسكري والأمني محل اهتمام كبير لدى الدول المجاورة لها في آسيا والمجتمع الدولي لأنها تعكس توجهات اليابان، وتؤثر على البيئة الأمنية في المنطقة. نظرا للخطوات السلبية المتتالية التي اتخذتها اليابان في القضايا بالتاريخ، لا بد من الدول الآسيوية بما فيها الصين والمجتمع الدولي أن تولي اهتماما بالغا للتوجهات اليابانية المعنية وتأخذ كل حذر وحيطة إزاءها. ونحث الجانب الياباني على مواجهة التاريخ ومراجعه بموقف جدي ومحاسبة ذاتية ومواكبة تيار العصر الداعية إلى التنمية السلمية والتعاون والكسب للكل واحترام الهموم الأمنية المشروعة لدول المنطقة وإتباع طريق التنمية السلمية. كما نأمل من الجانب الياباني ألا يتكلم عن السلام فقط، بل يجب عليه ترجمته إلى خطوات ملموسة ولعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

س: ستعقد الدورة الـ24 للجنة الصينية الأمريكية المشتركة للتجارة والأعمال في الأسبوع الجاري. فما هي تطلعات الجانب الصيني لهذا الاجتماع؟

ج: قد نشر الجانب الصيني الأخبار المعنية قبل أيام. اتفقت الصين والولايات المتحدة على عقد الدورة الـ24 للجنة الصينية الأمريكية المشتركة للتجارة والأعمال في بجين بين يومي 19 و20 ديسمبر. وسيترأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ ووزيرة التجارة الأمريكية بني بريزكر والممثل التجاري الأمريكي مايكل فرومان بشكل مشترك.

تعتبر للجنة الصينية الأمريكية المشتركة للتجارة والأعمال من أقدم آليات الحوار الرفيعة المستوى التي أنشأتها الحكومتان الصينية والأمريكية في مجال الاقتصاد والتجارة. وعلى مدار السنوات الثلاثين الأخيرة، لعبت هذه اللجنة دورا مهما لا بديل له في توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والحفاظ على التطور المستقر للعلاقات الصينية الأمريكية في المجال الاقتصادي والتجاري. فيولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لهذا الاجتماع، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل معمق حول المواضيع الاقتصادية والتجارية المهمة التي تهم الطرفين ويبحثان عن سبل توسيع التعاون المتبادل المنفعة بعد استعراض النتائج التي حققتها الدورة السابقة. ويأمل الجانب الصيني من الجانب الأمريكي اتخاذ إجراءات ملموسة في تخفيف القيود المفروضة على تصدير المنتجات العالية التكنولوجيا إلى الصين والتعامل مع الشركات الصينية المستثمرة في الولايات المتحدة بالعدل والإنصاف وتعزيز التعاون في حماية الملكية الفكرية، وبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لتوسيع نطاق المصلحة المشتركة وإثراء مقومات النوع الجديد من العلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة، بما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة