عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 3 يناير عام 2014.

س: يرجى تسليط الضوء على التحقيقات بشأن الإحراق المتعمد الذي تعرضت له القنصلية العامة الصينية في سان فرانسيسكو. هل تم اكتشاف هوية مسبب الحادث؟ وهل يرتضي الجانب الصيني برد الفعل الأمريكي؟

ج: في مساء يوم 1 يناير بالتوقيت المحلي، تعرضت القنصلية العامة الصينية في سان فرانسيسكو لإحراق متعمد. وبعد وقوع الحادث، قامت كل من سفارة الصين لدى الولايات المتحدة والقنصلية العامة الصينية لدى سان فرانسيسكو بإثارة الموضوع لدى الجانب الأمريكي، وطالبتا بسرعة إجراء التحقيقات وملاحقة مسبب الحادث وإحالته إلى العدالة. كما نطلب من الجانب الأمريكي اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز حماية سلامة البعثات الدبلوماسية الصينية لدى الولايات المتحدة وأفرادها، تجنبا لتكرار وقوع الحوادث المماثلة. ويولي الجانب الأمريكي اهتماما بالغا لذلك، ويجري الآن التحقيقات المعنية. وليس عندي مزيد من المعلومات للنشر الآن.

وسننشر المعلومات حول آخر تطورات للتحقيقات ونتائجها في حينها.

س: أفادت الأخبار بأنه تم استكشاف كلمات "حقوق الإنسان في التبت" في موقع الإحراق في القنصلية العامة الصينية لدى سان فرانسيسكو، فهل يدل ذلك على تورط قوى "استقلال التبت" في الحادث؟ وهل هذا هو الاتجاه للتحقيقات؟

ج: حول سؤالك، فإن الحادث ما زال قيد التحقيقات. لا نستطيع التأكد حتى الآن من أي منظمة بعينها أو فرد بعينه قام بهذا الإحراق.