中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 يناير عام 2014
2014-01-14 11:00

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 يناير عام 2014.

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا ميخائيل ميسنيكوفيش بزيارة رسمية إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 19 و23 يناير الجاري.

س: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم 13 في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، قال إن عام 2014 سيكون عاما مهما للعلاقات الفرنسية الصينية، وسيقيم البلدان سلسلة من الفعاليات الاحتفالية للتأكيد على الصداقة بينهما وعرض كافة الجوانب لعلاقات الشراكة بينهما. فما هي الفعاليات التذكارية التي سيقيمها الجانب الصيني؟ وما هو تقييم الجانب الصيني للعلاقات الصينية الفرنسية الراهنة؟

ج: إن فرنسا أول دولة غربية كبيرة أقامت علاقات دبلوماسية على مستوى السفير مع الصين، ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ50 لتبادل التمثيل الدبلوماسي بين الصين وفرنسا. وظلت العلاقات الصينية الفرنسية تتصدر العلاقات الصينية الأوروبية والعلاقات الصينية الغربية بعالميتها واستراتيجيتها وعصريتها منذ فترة طويلة. والآن إن هذه العلاقات مقبلة على مرحلة جديدة تشهد فيها تطورا سريعا، ويحرز التعاون العملي بين البلدين نتائج جديدة باستمرار. وفي ظل الظروف التاريخية الجديدة، إن الجانب الصيني مستعد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الفرنسي للنظر والتعامل مع العلاقات الثنائية بنظرة استراتيجية وبعيدة المدى، ويدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا لإحراز مزيد من التقدم، انطلاقا من مبادئ الاحترام المتبادل والتعامل المتكافئ والمراعاة المتبادلة للمصالح الجوهرية للجانب الآخر.

وفقا للتوافق الذى توصلت إليه قيادتا البلدين، سيقيم الجانبان الصيني والفرنسي فعاليات احتفالية كبيرة وحافلة طيلة عام 2014. لذا، سيعقد وزير الخارجية وانغ يي ووزير الثقافة تساى وو مؤتمرا صحفيا مشتركا في المسرح الوطني الصيني في الساعة العاشرة صباح يوم 17 يناير الجاري لتسليط الضوء على التصورات للفعاليات الاحتفالية وبرامجها. ومرحبا بالأصدقاء من الصحافة لحضور هذا المؤتمر حينذاك.

س: رجاء إطلاعنا على آخر التطورات لنقل الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ج: في يوم 7 يناير الجاري، تجاوزت الحكومة السورية الصعوبات ونجحت في نقل الدفعة الأولى من المواد المستخدمة في الأسلحة الكيميائية إلى الخارج، مما نفذت بخطوات ملموسة وبكل جدي قرارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي. وقامت الصين وروسيا والدنمارك وغيرها من البلدان بالتنسيق الإيجابي لضمان سلامة الجولة الأولى من النقل البحري. ونعرب عن الترحيب بذلك والتقدير لجهود جميع الأطراف بما فيه الحكومة السورية في هذا الصدد.

يعتبر النقل البحري للأسلحة الكيميائية في سوريا حلقة حاسمة في أعمال التدمير، وإن الجانب الصيني سيواصل جهوده مع الأطراف المعنية للحفاظ على الزخم الإيجابي. وقد أرسلت وزارتا الخارجية والدفاع الصينيتين الأفراد إلى قبرص للمشاركة في أعمال التنسيق بشأن النقل البحري للأسلحة الكيميائية في سوريا، مع الحفاظ على الاتصال الوثيق مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة وروسيا والدنمارك وغيرها من الأطراف المعنية. وإن فرقاطة يانتشنغ الصينية ستقوم بالتنسيق التكتيكي مع السفن العسكرية الروسية والدنماركية وغيرها في وقت مناسب وفقا للاحتياجات الواقعية، تمهيدا لأعمال النقل والحراسة فيما بعد.

س: قرر اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الـ20 (G20 ) في عام 2010 مواصلة الإصلاح بشأن توزيع الحصص لصندوق النقد الدولي(IMF )، بما فيه رفع حصص الصين وغيرها من البلدان النامية في الصندوق، غير أن الأعمال المعنية تتقدم ببطء، ولم يتجاوب معها الكونغرس الأمريكي بشكل إيجابي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن إعادة توزيع الحصص لصندوق النقد الدولي تعد قرارا هاما اتخذه الصندوق. ويأمل الجانب الصيني من الدول المعنية الإسراع بالتنفيذ الجدي لخطة الإصلاح بشان توزيع الحصص والحوكمة لصندوق النقد الدولي، ووضع معادلة جديدة لتحديد الحصص تعكس الوزن لاقتصادي لكل دولة في اقتصاد العالم، وزيادة التمثيل والأصوات لدول الأسواق الناشئة والدول النامية في المؤسسات المالية الدولية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة