中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 يناير عام 2014
2014-01-20 17:04

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 20 يناير عام 2014.

قال هونغ لي: مساء الخير أيها الصحفيين!

أعلن المتحدث باسم الوزارة الخارجية تشين قانغ صباح اليوم: تلبية لدعوة رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، سيحضر الرئيس الصيني شي جينبينغ حفل الافتتاح للدورة الـ22 لأولمبياد الشتوي في سوتشي الروسية خلال الفترة ما بين يومي 6 و8 فبراير القادم.

وستعقد وزارة الخارجية إحاطة إعلامية لوسائل الإعلام الصينية والأجنبية في ساعة 10:00 صباح يوم 21 يناير في قاعة لانتينغ، حيث سيقوم نائب وزير الخارجية تشنغ قوبينغ ونائب رئيس الهيئة الوطنية العامة للرياضة يانغ شوأن بتسليط الضوء على مشاركة الرئيس الصيني شي جينبينغ في حفل الافتتاح للدورة الـ22 لأولمبياد الشتوي في سوتشي الروسية بناء على الدعوة. ونرحب بحضوركم.

ثم نشر هونغ لي أخبارا:

تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيحضر وزير الخارجية وانغ يي مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية في سويسرا يوم 22 يناير.

وتلبية لدعوة الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، سيحضر وزير الخارجية وانغ يي الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2014 الذي سيعقد في سويسرا في نفس الفترة.

يرى الجانب الصيني أن مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية هو فرصة هامة لدفع الحل السياسي للمسألة السورية، ويأمل من الأطراف المعنية أن تنتهز هذه الفرصة وتشارك في المؤتمر بشكل إيجابي وتلتزم بالحوار والمفاوضات لطرح المطالب، وتلعب دورا إيجابيا وتتعهد بتنفيذ بيان مؤتمر جنيف بشكل شامل ومتوازن وفعال وتدفع عملية التنفيذ وتطلق عملية الحل السياسي بشكل حقيقي، بما يعيد وطنا يسوده السلام والأمن للشعب السوري وشعوب دول المنطقة. وسيواصل الجانب الصيني لعب الدور البناء كالمعتاد في دفع المؤتمر لإحراز نتائج إيجابية.

وعندما يحضر الوزير وانغ يي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سيقوم بتسليط الضوء على السياسات والإجراءات التي وضعتها الدورة الكاملة الـثالثة للجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعي الصيني بشأن تعزيز الإصلاح والانفتاح على نحو شامل في إطار المحاور الرئيسية للمنتدى وهموم المجتمع الدولي المتعلقة بالصين، كما سيوضح الرؤية الصينية حول الوضع الراهن لاقتصاد العالم والتحديات الرئيسية التي تواجهه، بالإضافة إلى نهج الصين للتنمية وسياستها الخارجية وغيرها.

س: أجرى وزير الخارجية وانغ يي اليوم مقابلة صحفية مع وسائل الإعلام الصينية حول المسألة السورية، وطرح رؤية ذات نقاط خمس لحل المسألة السورية سياسيا، رجاء إطلاعنا على هذه الرؤية وعلاقاتها مع رؤية الصين السابقة بشأن المسألة السورية.

ج: أجرى وزير الخارجية وانغ يي مقابلة صحفية مع وسائل الإعلام الصينية قبل حضوره مؤتمر جنيف الثاني، حيث أكد على ضرورة التمسك بخمس نقاط في حل المسألة السورية سياسيا.

أولا، التمسك بحل المسألة السورية عن طريق سياسي. إن مؤتمر جنيف يرمز إلى بدء الحوار والمفاوضات، ويجب على طرفي سوريا أن يكون عملية متواصلة. فيجب عدم الاكتفاء ببدء الحوار، بل يجب أن يستمر الحوار حتى يخرج بنتائج. كما يجب أن يكون مؤتمر جنيف إطارا مفتوحا يبقي باب المفاوضات السلمية مفتوحا أمام جميع القوى السورية الساعية إلى تحقيق الحل السياسي.

ثانيا، التمسك بحق الشعب السوري في تقرير مستقبل البلد بإرادته المستقلة. يجب على المجتمع الدولي الالتزام بالدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، والعمل على صيانة سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، واحترام إرادة الشعب السوري وخياره، واتخاذ موقف منصف ومتوازن وغير منحاز بين مختلف الأطراف في سوريا، بما يهيئ بشكل مستمر ظروفا مواتية ولازمة للتوصل إلى خطة الانتقال السياسي، وفي نفس الوقت، يجب تجنب فرض حل سياسي قسريا من الخارج .

ثالثا، التمسك بدفع عملية الانتقال السياسي الشاملة. يأمل الجانب الصيني من كافة الأطراف في سوريا الحرص على مستقبل الوطن والمصلحة الكلية للشعب السوري والتحلي بالإرادة السياسية وتقريب المسافة بينها، بما يشق "طريق الوسط" الذي يستلهم من التجارب الدولية والإقليمية المفيدة ويتناسب مع ظروفها الوطنية ويراعي مصالح كافة الأطراف في سوريا .

رابعا، التمسك بتحقيق المصالحة الوطنية والوحدة في سوريا. إن تحقيق المصالحة الوطنية يمثل مهمة شاقة وطويلة المدى أمام سوريا. وإن عملية المصالحة الوطنية جزء مهم من الحل السياسي للمسألة السورية، ويجب أن تتقدم بشكل متوازي مع عملية الانتقال السياسي ويكمل بعضهما البعض. خامسا، التمسك بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا والدول المجاورة لها. يجب على المجتمع الدولي تعزيز المساعدات الإنسانية للشعب السوري. ويجب على كافة الأطراف في سوريا أن تتعاون تعاونا كاملا مع أعمال الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية في الإغاثة الإنسانية في جميع المناطق المتأثرة بالنزاع وتوفر دخولا آمنا دون عناء وفقا لمطالبة مجلس الأمن الدولي.

تعتبر"التمسكات الخمسة" التي طرحها الوزير وانغ يي خطوة هامة تتخذها الصين في الوقت الحاسم لتحضير مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية. وليست لدى الصين مآرب خاصة في المسألة السورية، بل وتلتزم الصين دائما بموقف موضوعي ومنصف. وتعد "التمسكات الخمسة" امتدادا وتطورا لموقف الصين الدائم، حيث طرح الجانب الصيني بشكل واضح رؤية "طريق الوسط" لطرفي سوريا، وذلك بناء على آخر تطورات الوضع. ستواصل الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بذل جهود دؤوبة لإيجاد حل مناسب للمسألة السورية انطلاقا من الحفاظ على المصلحة الطويلة المدى لسوريا ودول المنطقة وشعوبها.

س: أفادت الأخبار بأن مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والمحيط الهادئ سيرافق نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز لزيارة الصين قريبا، فرجاء التأكد من صحة الخبر وإطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: سيقوم نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز بزيارة الصين في الفترة ما بين يومي 21 و23 يناير الجاري. قد نشر الجانب الصيني الأخبار المعنية في الأسبوع الماضي.

بناء على الاتفاق بين الجانبين الصيني والأمريكي، سيترأس مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والمحيط الهادئ الذي يرافق نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز لزيارة الصين سيترأس مع مساعد وزير الخارجية الصيني تشنغ تسقوانغ الجولة الخامسة للمشاورات بين الصين والولايات المتحدة حول شؤون آسيا والمحيط الهادئ في يوم 22 يناير الجاري في بجين، حيث سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وسياساتهما تجاه منطقة آسيا والباسيفيك والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

س: قال "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية" إنها لن تحضر مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية إلا بعد سحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الدعوة لإيران لحضور المؤتمر. فهل يجب على إيران أن تعلب دورا في هذا المؤتمر في الرؤية الصينية؟

ج: إن الحل السياسي يمثل المخرج الواقعي الوحيد للمسألة السورية، ويجب على جميع الأطراف في سوريا التمسك بالحوار والمفاوضات للتعبير عن مطالبها. وندعو جميع الأطراف في سوريا إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية، والتعهد بتنفيذ بيان جنيف بشكل شامل ومتوازن وفعال ودفع عملية التنفيذ. ويهتم ويدعم الجانب الصيني الدور الإيجابي لدول المنطقة في إيجاد الحل السياسي للمسألة السورية.

س: أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر يوم 18 أن 98.1% من الناخبين صوتوا بنعم لصالح الدستور الجديد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تم إقرار مشروع الدستور الجديد في مصر مؤخرا بشكل سلس بعد الاستفتاء عليه، ويعتبر ذلك خطوة مهمة وإيجابية تخطوها مصر في عملية الانتقال السياسي، نرحب بذلك. ونأمل في أن تواصل مصر دفع عملية الانتقال السياسي التشاركية بانتظام وتحقق الاستقرار والتنمية للبلاد في أسرع وقت ممكن.

س: أعلنت مدغشقر يوم 17 يناير عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، حيث انتخب هاري راجاوناريمامبيانينا رئيسا جديدا لمدغشقر. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن التهاني للسيد هاري راجاوناريمامبيانينا على انتخابه رئيسا جديدا لمدغشقر، ويتمنى أن تتخلص مدغشقر من الأزمة السياسية وتسير على طريق الاستقرار الدائم والتنمية والنهضة من خلال هذه الانتخابات.

ظل الجانب الصيني يشارك بشكل بناء في عملية تسوية الأزمة السياسية في مدغشقر، وبعث وفد المراقبين مرتين إلى مدغشقر لمراقبة الانتخابات في العام الماضي. إن الحل المبكر للأزمة السياسية في مدغشقر سيساهم في تهيئة ظروف مواتية لتوسيع التعاون بين الصين ومدغشقر في مختلف المجالات. يولي الجانب الصيني اهتماما لتطوير علاقاته مع مدغشقر، مستعدا لبذل جهود مشتركة مع الجانب المدغشقري في دفع عجلة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى الأمام باستمرار، بما يعود بمزيد من الخير والنفع على الشعبين.

س: أقيمت يوم الأمس في مدينة هاربين مراسم الافتتاح للقاعة التذكارية التي بناها الجانب الصيني لآن جونغ كون، مما أثار الاحتجاج الياباني لدى الجانب الصيني على ذلك. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن آن جونغ كون مناضل مشهور قاوم الحكم الياباني وحظي باحترام الشعب الصيني. وإن قيام الصين بإنشاء مرافق تذكارية وفقا للأنظمة المعمول بها في الصين أمر مشروع ومنطقي تماما، ولا نقبل "الاحتجاج" الياباني المزعوم. إن ما قامت به القيادة اليابانية مؤخرا يدفع عجلة التاريخ إلى الوراء أثار درجة عالية من الحيطة والحذر والرفض القوي من دول الجوار في آسيا والمجتمع الدولي بأسره. نطالب الجانب الياباني بمواجهة التاريخ بالمحاسبة الذاتية بصورة جدية وتصحيح موقفه وأخطائه وكسب الثقة من دول الجوار في آسيا والمجتمع الدولي من خلال اتخاذ خطوات ملموسة.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة