中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 يناير عام 2014
2014-01-17 19:39

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 17 يناير عام 2014.

س: أفادت الأخبار بأن لجنة الدفاع الوطني لكوريا الديمقراطية قالت في بيان صادر عنها يوم 16 إن تحسين العلاقات بين شمال وجنوب كوريا يمثل موقفا أساسيا لكوريا الديمقراطية، فاقترح جانب كوريا الديمقراطية على الجانبين الوقف الشامل لممارسة التشهير والقذف المتبادلين وكافة العدائيات العسكرية اعتبارا من يوم 30، وسيتخذ جانب كوريا الديمقراطية خطوات ملموسة أولا لتنفيذ هذه المبادرة. كما يقترح على الجانبين الشمالي والجنوبي اتخاذ إجراءات ملموسة متبادلة لتجنب حدوث كوارث نووية في شبه الجزيرة الكورية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. إن تحسين العلاقات بين كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا وتحقيق المصالحة بينهما لأمر يتفق مع المصلحة الأساسية لكلا الجانبين كونهما قومية واحدة، كما يساهم ذلك في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. يأمل الجانب الصيني من الجانبين في شبه الجزيرة الكورية إظهار النوايا الحسنة لبعضهما البعض، واتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين العلاقات، بما يحقق انفراجا مستمرا في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن مطلع دبلوماسي في عاصمة مالي قال في يوم 16 إن الضباط والجنود الصينيون قد وصلوا إلى مالي، وسينضمون إلى بعثة الأمم المتحدة لدى مالي لأداء مهام حفظ السلام في قاو. فرجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية حول مشاركة الجانب الصيني في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي ودوره فيها.

ج: وفقا للتفويض الوارد في قرار مجلس الأمن الدولي وبناء على طلب الأمم المتحدة والدولة ذات الصلة، أرسلت الصين إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وحدة حفظ سلام تضم 395 فردا، بما فيه فرقة شرطة قوامها 170 فردا، وفرقة للسلاح الهندسي قوامها 155 فردا، وفرقة طبية قوامها 70 فردا. وتم نشر هؤلاء أفراد حفظ السلام في الأماكن المطلوبة بأكملهم.

إن الصين باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ظلت تدعم دور الأمم المتحدة المهم في حفظ السلم والأمن الدوليين. إن عمليات حفظ السلام هي وسيلة من الوسائل المهمة تتخذها الأمم المتحدة لحل القضايا الإقليمية الساخنة بشكل ملائم عبر طرق سلمية. وإن الصين تدفع بقوة وتشارك بنشاط في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام. فإن إرسال الصين وحدتها للمشاركة في عملية الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي لا يعتبر دعما للأمم المتحدة فحسب، بل سيساهم في قضية السلام والأمن لإفريقيا.

س: أفادت الأخبار بأن وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية اليابانية عدلت يوم 17 المعيار المعمول به حاليًا لتدقيق المناهج الدراسية، حيث طالبت باحترام الموقف الحكومي في صياغة النصوص المتعلقة بالتاريخ المعاصر والحديث في المناهج الدراسية. وقالت الأخبار إن هذا التعديل جاء بسبب اعتقاد الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني أن ما سجل في المناهج الدراسية الحالية حول مذبحة نانجينغ الكبرى و"نساء المتعة" ينقصه العدل. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعرب الجانب الصيني عن قلقه الشديد إزاء التوجهات المعنية في اليابان. إن قضية المناهج الدراسية اليابانية جوهرها هو ما هو المفهوم التاريخي الذي ستعلم اليابان شبابها به وما إذا كانت اليابان تحترم حقائق التاريخ وتراجع جرائمها العدوانية بالمحاسبة الذاتية. تعتبر مذبحة نانجينغ الكبرى وتجنيد "نساء المتعة" قسريا جرائم بشعة ضد الإنسانية ارتكبتها العسكرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية وأثبتت ذلك أدلة دامغة. إن التاريخ لا يقبل الجدل، وإن الحقائق لا تقبل الإنكار. نحث الجانب الياباني على احترام مشاعر شعوب الدول المتضررة بما فيها الشعب الصيني ومراجعة التاريخ العدواني بالمحاسبة الذاتية المعمقة والكف عن السير على الطريق الخطأ أبعد فأبعد.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة