中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 يناير عام 2014
2014-01-21 15:33

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 21 يناير عام 2014.

نشر هونغ لي خبرا في البداية:

تلبية لدعوة كل من نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين أشتون وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، سيقوم مستشار الدولة يانغ جيتشي بزيارة إلى بلجيكا ويترأس مع الممثلة السامية كاثرين أشتون الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي الرفيع المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي في مقر الاتحاد الأوروبي، ثم يزور ألمانيا، وذلك خلال الفترة ما بين يومي 25 و28 يناير الجاري.

تشهد العلاقات بين الصين وكل من بلجيكا والاتحاد الأوروبي وألمانيا في الوقت الراهن تطورا جيدا، وأحرز التعاون العملي بينها نتائج مثمرة في مختلف المجالات. وخلال زيارة مستشار الدولة يانغ جيتشي في أوروبا، سيلتقي مع القيادات لكل من بلجيكا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لتبادل الآراء معهم بشكل معمق حول العلاقات الثنائية والأوضاع الدولية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وإننا على ثقة بأن هذه الزيارة ستدفع بقوة عجلة العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي والدول المعنية، وتلعب دورا إيجابيا في تعزيز الفهم المتبادل والثقة المتبادلة ودفع التعاون العملي بين الجانبين.

س: أفادت الأخبار بأن المجلس الوطني الانتقالي لإفريقيا الوسطى انتخب كاثرين سامبا بانزا رئيسة انتقالية جديدة للبلاد. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن انتخاب الرئيس الانتقالي الجديد لإفريقيا الوسطى يتيح فرصة مهمة لتحسين الأوضاع في البلاد، فيرحب الجانب الصيني بذلك. ونأمل من الأطراف المعنية في إفريقيا الوسطى بقيادة الإدارة الانتقالية الجديدة تغليب المصلحة الأساسية للبلاد والشعب واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الوحدة بين صفوف أبناء الشعب والإسراع بتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية داخل البلاد وتوفير ظروف مواتية للانتقال السياسي وإعادة بناء الوطن. وإن الجانب الصيني على استعداد لمواصلة العمل مع المجتمع الدولي على لعب دور بناء في تحقيق السلام والأمن والتنمية في إفريقيا الوسطى في يوم مبكر.

س: تبنى الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني مناهج العمل لعام 2014 في مؤتمره العام الأخير، حيث أكد على أنه سيواصل السعي إلى تعديل الدستور والقيام بزيارة معبد المبايعة لياسوكوني، وشطب العبارات الخاصة بـ"التعهد بعدم شن الحرب". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الطريق التنموي الذي تسلكه اليابان يمثل قضية هامة تتعلق بالسلام والاستقرار والتنمية في آسيا. ونحث الجانب الياباني على مراجعة تاريخه العدواني بالمحاسبة الذاتية بشكل عميق والسير على طريق التنمية السلمية، كما نطالب القيادة اليابانية بالاعتراف بأخطائها في قضية معبد ياسوكوني وتغيير طريقها ونهجها في هذا الصدد.

س: أفادت الأخبار بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكدت في يوم 20 من أن إيران بدأت تنفيذ اتفاقية جنيف للمرحلة الأولى في اليوم نفسه. وأعرب الجانب الأمريكي عن الترحيب بذلك، وأعلن عن سلسلة من إجراءات تخفف العقوبات المفروضة على إيران. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ وما هي تطلعاته لمستقبل ملف إيران النووي؟

ج: في يوم 20 يناير الجاري، دخلت الاتفاقية للمرحلة الأولى التي توصلت إليها دول 5+1 وإيران بشأن ملف إيران النووي حيز التنفيذ. يعرب الجانب الصيني عن التقدير للمواقف الإيجابية والعملية التي اتخذتها جميع الأطراف. وستبدأ المفاوضات بشأن الاتفاقية الشاملة لملف إيران النووي في المرحلة القادمة. يأمل الجانب الصيني من جميع الأطراف بذل جهود مشتركة والالتزام بالمشاورات على قدم المساواة ومعالجة الخلافات بشكل ملائم والعمل على التوصل إلى الاتفاقية في أسرع وقت ممكن، بما يحل ملف إيران النووي بشكل شامل ودائم وملائم. وإن الجانب الصيني على استعداد للبقاء على الاتصال مع جميع الأطراف لمواصلة بذل الجهود البناءة في هذا الصدد.

س: حول ضرورة حضور إيران مؤتمر جنيف الثاني بشأن المسألة السورية من عدمه، قال الجانب الأمريكي إنه لا يمكن لإيران أن تحضر المؤتمر إلا بعد الوفاء بالشروط، بينما يعتقد الجانب الروسي أنه ينبغي على إيران حضور المؤتمر دون شرط مسبق. فما هو الموقف الصيني من ذلك؟

ج: يرمز مؤتمر جنيف الثاني حول المسألة السورية إلى بدء الحوار والمفاوضات، ويجب أن يكون عملية متواصلة. وإن بدء الحوار بين طرفي سوريا هو بذاته إنجاز مهم وبداية مهمة. يدعو الجانب الصيني كافة الأطراف في سوريا الحرص على مستقبل الوطن والمصلحة الكلية للشعب السوري والتحلي بالإرادة السياسية وتقريب المسافة بينها والاستلهام من التجارب الدولية والإقليمية المفيدة للتوصل إلى حل يتناسب مع ظروفها الوطنية ويراعي مصالح كافة الأطراف في سوريا. وتحدونا الثقة بأن طرفي سوريا سيحققان نتائج طالما جلسا إلى طاولة الحوار. كما يهتم الجانب الصيني بل ويدعم الدور الإيجابي لدول المنطقة في حل المسألة السورية سياسيا.

س: أفادت الأخبار بأن اجتماع وزراء الخارجية لدول آسيان أصدر بيانا صحفيا مؤخرا يتطرق إلى الوضع الأخير في بحر الصين الجنوبي، ويدعو الأطراف المعنية إلى تسوية المنازعات عبر طرق سلمية، ويجدد التأكيد على مبدأ آسيان ذي النقاط الست حول قضية بحر الصين الجنوبي. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن الصين تمتلك سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا والمياه المحيطة بها. وفي الوقت ذاته، يتمسك الجانب الصيني بالتفاوض والتشاور مع الدول ذات العلاقة المباشرة بالأمر لتسوية المنازعات ذات الصلة، وظل يعمل على بذل جهود مشتركة مع الدول المعنية لتطبيق "إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي"، بما يصون السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي. كما يدعو إلى "تعليق الخلافات والتطوير المشترك". إن الأولوية الأولى الآن هي يجب على الأطراف المعنية تنفيذ "الإعلان" بشكل شامل وفعال وفعل ما يعزز الثقة المتبادلة والتعاون. يأمل الجانب الصيني من الدول المعنية بذل جهود مشتركة معه لصيانة سويا السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة