عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 22 يناير عام 2014.

س: قال وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوجا مؤخرا إن آهن جونغ كون هو إرهابي، وإن إنشاء القاعة التذكارية للشهيد آهن جونغ كون في مدينة هاربين الصينية تعتبر "تكريما للإرهابيين". فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: يعتبر آهن جونغ كون مناضلا شهيرا في التاريخ مقاوما ضد اليابان. إن كان آهن جونغ كون "إرهابيا"، فمن أولائك 14 مجرم الحرب من الدرجة الأولى الذين تقدس أرواحهم في معبد ياسوكوني؟ وإن كانت القاعة التذكارية للمناضل آهن جونغ كون تعتبر "تكريما للإرهابيين"، فما هي زيارة المبايعة التي قامت بها القيادة اليابانية لمعبد ياسوكوني الذي يقدس أرواح مجرمي الحرب العالمية الثانية من الدرجة الأولى؟

س: أفادت الأخبار بأن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي سورابونج توفيشاكشايكول أعلن في يوم 21 عن تنفيذ قانون الطوارئ في العاصمة بانكوك والمناطق المحيطة بها لمدة 60 يوما اعتبارا من يوم 22، تعاملا مع المظاهرات الاحتجاجات ضد الحكومة. فما هو تعليق الجانب الصيني على الوضع الراهن في تايلاند؟

ج: إن الصين باعتبارها جارا قريبا لتايلاند، تتابع بكل اهتمام تطورات الوضع في تايلاند. يدعو الجانب الصيني الأطراف المعنية في تايلاند إلى تغليب مصلحة الوطن ورفاهية الشعب وحسن التعامل مع القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور، بما ستعيد الاستقرار والنظام للبلاد في أسرع وقت ممكن.

س: رجاء إطلاعنا على زيارة نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز ومساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والمحيط الهادئ للصين.

ج: يقوم نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز بزيارة الصين حاليا. وأجرى مباحثات معه اليوم نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية الأمريكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. لم أتلق الأخبار المفصلة حول المباحثات حتى الآن. وأحرص على نشرها في وقتها اذا توفرت المعلومات.

كما وصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي دانييل راسل المسؤول عن شؤون آسيا والمحيط الهادئ إلى الصين للزيارة. وترأس معه مساعد وزير الخارجية الصيني تشنغ تسقوانغ صباح اليوم الجولة الخامسة للمشاورات بين الصين والولايات المتحدة حول شؤون آسيا والمحيط الهادئ، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وسياساتهما تجاه منطقة آسيا والباسيفيك والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

أود أن أشير إلى أن دانييل راسل ووليام بيرنز وصلا إلى الصين بالتتابع في مطلع السنة الجديدة، هذا يعكس بشكل وافي مدى اهتمام الجانبين الصيني والأمريكي بتطوير العلاقات الثنائية والحفاظ على الاتصال والتنسيق حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة. ونأمل في أن تتكلل زيارتهما بنجاح، بما يشكل فاتحة طيبة للتطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية الأمريكية في هذا العام.