中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 7 فبراير عام 2014
2014-02-07 17:54

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 7 فبراير عام 2014.

نشر هونغ لي أخبارا في البداية:

بناء على دعوة رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، سيقوم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين يومي 11 و13 فبراير الجاري.

ستعقد الجولة الـ17 لاجتماع الممثلين الخاصين بشأن قضية الحدود بين الصين والهند في مدينة نيودلهي الهندية خلال الفترة ما بين يومي 10 و12 فبراير الجاري برئاسة مستشار الدولة الصيني يانغ جيتشي ومستشار الأمن القومي الهندي شيفشانكار مينون.

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير خارجية جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لاكشمان بيريس جامينى بزيارة للصين خلال الفترة ما بين يومي 10 و13 فبراير الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الفيليبينى بنينو سيميون كوجوانجكو أكينو الثالث قام خلال مقابلة صحفية مؤخرا بتشبيه وضع الفيليبين فى المنازعات الصينية الفيليبينية في بحر الصين الجنوبى بوضع تشيكوسلوفاكيا قبل الحرب العالمية الثانية. فما هو رد الجانب الصيني على هذه التصريحات؟ وهل تصاعدت المنازعات الإقليمية بين الصين والفيليبين؟

ج: إن السبب الرئيسي وراء المنازعات الصينية الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي هو الاحتلال والاستلاء غير القانونيين للفيليبين على بعض الجزر والشعاب التابعة لجزر نانشا الصينية، وهناك حقائق واضحة في هذا الصدد. وفي الوقت نفسه، يواجه الجانبان الصيني والفيليبيني مشكلة ترسيم الحدود البحرية. ظل الجانب الصيني يعارض بشكل قاطع احتلال الفيليبين واستلاءه على الجزر والشعاب الصينية. إن الصين من يدافع بكل ثبات عن العدالة الدولية، وإن الأمة الصينية قدمت تضحيات هائلة ومساهمات تاريخية لا تمحى لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. فإن القيام بتشبيه المنازعات الصينية الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي بتاريخ الحرب العالمية الثانية أمر غير معقول وغير مبرر على الإطلاق. ويعرب الجانب الصيني عن صدمته واستيائه لتصريحات الجانب الفيليبيني المعنية.

إن الحكومة الصينية ثابتة وعازمة في حماية سيادة الصين الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية. وفي نفس الوقت، نتمسك بحل المنازعات المعنية عبر المفاوضات والمشاورات المباشرة بين الأطراف ذات العلاقة المباشرة بالأمر، ونأمل من الجانب الفيليبيني أن يصحح الأخطاء، ويبذل جهودا مشتركة مع الجانب الصيني لحماية السلام والاستقرار في المنطقة سويا.

س: في الآونة الأخيرة، تحدث بعض المسؤولين الأمريكيين في مناسبات مختلفة عن "خطة" الجانب الصيني لإنشاء منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي فوق بحر الصين الجنوبي، وقالوا إن هذه الخطوة عمل استفزازي يزعزع الاستقرار في المنطقة. فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: أود أن أؤكد مجددا على أن الصين كدولة ذات سيادة تمتلك الحق الكامل لاتخاذ كافة الإجراءات بما فيه تحديد منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لحماية الأمن الوطني وفقا للأوضاع الأمنية الجوية التي تواجهها. ولا يحق لأي دول أخرى أن تدلي بتصريحات غير مسؤولة حول ذلك.

ولا بد من الإشارة إلى أن القوى اليمينية اليابانية نشرت شائعات شريرة عن قضية بحر الصين الجنوبي، وإن الهدف وراء ذلك هو تصريف أنظار المجتمع الدولي والتستر على مساعيها إلى تطبيق سياستها اليمينية، هناك وعي بذلك لدى المجتمع ، غير أن بعض المسؤولين الأمريكيين وجهوا اتهامات باطلة ضد الصين استنادا إلى هذه الشائعات فقط دون الإطلاع على الحقيقة، فذلك عمل غير مسؤول للغاية. فنأمل من الجانب الأمريكي أن يفعل ما يخدم التطور الصحي والمستقر للعلاقات الصينية الأمريكية.

س: اتفق جانبا كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا على بدء عقد لقاء بين أفراد العائلات المنفصلة اعتبارا من يوم 20 فبراير الجاري. وتجري الأعمال التحضيرية للقاء وفقا للتخطيط السابقة بالرغم من جهود كوريا الديمقراطية لدى جمهورية كوريا من أجل تعليق المناورات العسكرية المشتركة بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نرحب بالاتفاق بين جانبي كوريا الديمقراطية وجمهورية كوريا على عقد لقاء بين أفراد العائلات المنفصلة في جبل كومجانج قريبا. ظل الجانب الصيني يدعم جهود الجانبين الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية عبر الحوار وتعزيز المصالحة والتعاون بخطوات ملموسة، ونأمل من الجانبين مواصلة بذل جهود عملية من أجل تحسين العلاقات الثنائية وتهدئة الوضع في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن الدورة الثانية لقمة تجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي عقدت في كوبا في الفترة ما بين يومي 28 و29 يناير الماضي، وأُقر فيها "البيان الخاص حول دعم إنشاء المنتدى بين الصين وتجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي"، وأكدت على عقد الاجتماع الأول للمنتدى سيعقد في غضون العام الجاري. فكيف يقيم ذلك الجانب الصيني؟ وما هي التصورات المفصلة حول دفع بناء المنتدى بين الصين وتجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي؟

ج: إن تجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي يعمل منذ إنشائه على دفع الحوار والتعاون في المنطقة وتعزيز التعددية الدبلوماسية، وتتزايد تأثيراته على الساحة الدولية باستمرار. يعرب الجانب الصيني عن التهاني بنجاح الدورة الثانية لقمة تجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي التي عقدت مؤخرا في كوبا والنتائج الإيجابية التي خرجت بها. وإن إقرار القمة "البيان الخاص حول دعم إنشاء المنتدى بين الصين وتجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي" يدل دلالة وافية على الرغبة المشتركة لدول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي في تعزيز التعاون الجماعي مع الصين، وهو يساهم في مواصلة الارتقاء بمستوى العلاقات بين الصين ودول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي. وبعث الرئيس شي جينبينغ يوم 30 يناير الماضي برقية إلى كل من قيادة كوبا دولة رئيس الدورة الماضية وقيادة كوستاريكا دولة رئيس الدورة الحالية لتجمع أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، تعبيرا عن التهاني والتقدير لذلك.

يعمل الجانبان الصيني واللاتيني على إنشاء المنتدى بين الصين وتجمع دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي، والهدف من ذلك هو تشكيل إطار مهم لتطوير علاقات الشراكة والتعاون الشامل بين الصين وأمريكا اللاتينية القائمة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، وذلك سيخدم مصلحة شعوب الجانبين بشكل أفضل ويقدم مساهمات إيجابية في تدعيم السلام والتنمية في المنطقة والعالم. إن الجانب الصيني سيواصل الحفاظ على التواصل مع الجانب اللاتيني حول آليات المنتدى ومجالات التعاون، سعيا إلى إنشاء المنتدى بشكل رسمي وعقد الدورة الأولى للاجتماع الوزاري في غضون العام الجاري.

س: أفادت الأخبار بأن الممثل الخاص المشترك بشأن المسألة السورية الأخضر الإبراهيمي طرح مؤخرا لطرفي الصراع في سوريا عقد جولة جديدة من الحوار في يوم 10 فبراير الجاري. وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إنه يأمل في أن تعقد جولة جديدة من الحوار بين طرفي الصراع في سوريا في موعدها. فما هو تقييم الجانب الصيني للجولة السابقة بين طرفي سوريا؟ وما هي تطلعاته لجولة جديدة من الحوار؟

ج: إن "كل شيء صعب في بدايته"، وإن إجراء الحوار والمفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة وجها لوجه لأول مرة جاء بمثابة "كسر الجليد" لإيجاد حل سياسي للمسألة السورية، ويعتبر نفسه تقدما مهما. ولاحظ الجانب الصيني أن الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي قام بتلخيص 10 نقاط مشتركة يمكن أن تجمع بين طرفي الصراع في سوريا، وهي تستحق دراسة جدية من قبل طرفي سوريا.

بما أن للمفاوضات بين طريفي سوريا قد حققت بداية جيدة، فالأولوية الأولى هي ضمان استمرار المفاوضات بين الطرفين، وجعل الحوار والمفاوضات والجهود السياسية تتواصل دون توقف، حتى يتوصل الطرفان إلى نتائج. يأمل الجانب الصيني من طرفي سوريا إجراء جولة جديدة من الحوار في أسرع وقت ممكن. وإن مفاوضات السلام إطار مفتوح أمام جميع القوى السورية التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي، ويجب على جميع الأطراف أن تشارك فيها بنشاط وتلعب دورا فيها .

ونأمل من جميع الأطراف في سوريا إظهار الإرادة السياسية وتغليب المصلحة الأساسية للوطن والشعب وبذل جهود مشتركة لإيجاد "طريق الوسط" الذي يقبله جميع الأطراف، بما يوقف الاشتباكات الدامية ويستعيد الاستقرار والنظام الاجتماعي للبلاد في أسرع وقت ممكن، ويلبي رغبة الشعب السوري في بناء دولة ديمقراطية وتعددية ومنسجمة.

س: قد عقدت 16 جولة من المفاوضات بين الممثلين الخاصين الصيني والهندي بشأن قضية الحدود، فما هو التقدم والنتائج التي أحرزها الجانبان؟ وما هي العقبات أمام الاختراق في المستقبل؟

ج: إن قضية الحدود بين الصين والهند قضية معقدة خلفها التاريخ. وقد بذل الجانبان جهودا جبارة لحل قضية الحدود منذ سنوات طويلة. خاصة بعد إنشاء آلية اجتماع الممثلين الخاصين بشأن قضية الحدود في عام 2003، قد عقد الممثلان الخاصان 16 اجتماعا، حيث تبادلا وجهات النظر حول قضية الحدود بشكل وافي وعلى مستوى عالي، وأحرزا تقدما إيجابيا. كما يؤكد الجانبان مرارا وتكرارا على ضرورة عدم تأثير قضية الحدود على تطور العلاقات الثنائية، ويجب بذل جهود مشتركة للحفاظ على السلم والأمن والهدوء في المناطق الحدودية قبل حل قضية الحدود نهائيا. إن حل قضية الحدود في يوم مبكر يتفق مع المصلحة المشتركة لكل من الصين والهند، وهو هدف استراتيجي حددته حكومتا البلدين. إن الجانب الصيني على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الهندي لمواصلة دفع عملية المفاوضات حول قضية الحدود، سعيا إلى التوصل إلى إطار عادل ومنصف ومقبول لدى الجانبين لحل القضية في يوم مبكر، بما يجعل الحدود بين الصين والهند جسرا ورابطة تسهل التبادل وتعزز الصداقة بين الشعبين.

س: أجرى الرئيس شي جينبينغ محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأمس، رجاء إطلاعنا على المعلومات المعنية وتقييم الجانب الصيني لذلك.

ج: عقد رئيس الدولة الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأمس في سوتشي أول لقاء بينهما منذ مطلع العام الجاري. وقام الرئيسان في جو يسوده المودة والمحبة وروح العملية باستعراض التطورات والإنجازات المهمة للعلاقات الصينية الروسية في العام الماضي بصورة شاملة، ووضعا تخطيطا استراتيجيا للتعاون بين البلدين في السنة الجديدة، كما توصلا إلى توافق مهم حول تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجيين في القضايا الدولية والإقليمية الكبرى بين الجانبين.

قدم الرئيس شي جينبينغ تمنياته لنجاح روسيا في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، معربا عن أمله في أن يحقق اللاعبون الصينيون والروس نتائج ممتازة فيها. من جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن الشكر والترحيب الحار بحضور الرئيس شي جينبينغ لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، متمنيا للرئيس شي جينبينغ والشعب الصيني عيد ربيع السعيد وللاعبين الصينيين نتائج ممتازة.

أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أنه يجب على الجانبين الصيني والروسي الحرص على الوضع المتميز للعلاقات الصينية الروسية وبذل جهود مشتركة في السنة الجديدة لدفع عجلة العلاقات بين البلدين إلى الأمام باستمرار. وأكد الرئيس شي جينبينغ على أنه يجب على الصين وروسيا مواصلة استخراج القوة الكامنة الهائلة بعمق وتربية مصادر جديدة لتعزيز التعاون ودفع التعاون في المشاريع الاستراتيجية الكبرى بسلاسة وتنفيذ مشاريع زيادة إمداد الصين بالنفط الخام والغاز الطبيعي الروسي وبناء مزيد من أنابيب النفط وإنشاء مصاف مشتركة وغيرها في مواعيدها المحددة إضافة إلى وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة النووية والكهرباء والفحم وغيرها. إن الجانب الصيني يرحب بمشاركة الجانب الروسي في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري، لجعلهما إطارا جديدا لتطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا. كما أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن الصين وروسيا أجرتا تعاونا وثيقا في القضايا الدولية والإقليمية الكبرى، خاصة شاركتا سويا مؤخرا في حراسة النقل البحري للأسلحة الكيميائية في سوريا. ويجب على الجانبين مواصلة الحفاظ على التشاور والتعاون حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة في المستقبل، بما يحمي سويا السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

وأشار الرئيس شي جينبينغ إلى أنه والرئيس بوتين قد قررا إقامة فعاليات احتفالية بين الجانبين بشكل مشترك في عام 2015 بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وانتصار مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني، آملا في أن ينجز الجانبان الصيني والروسي بشكل مشترك الفعاليات المعنية، بما يخلد التاريخ ويدق جرس الخطر للأجيال القادمة.

أعرب الرئيس بوتين عن اتفاقه مع آراء ومقترحات الرئيس شي جينبينغ حول تعزيز العلاقات الثنائية. وقال إنه على استعداد لمواصلة الحفاظ على التواصل الوثيق مع الرئيس شي جينبينغ ودفع سويا التعاون في مجالات تطوير النفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية والطيران والفضاء والاتصالات والإنسانية والثقافة وغيرها. وإن الجانب الروسي سيتجاوب بشكل إيجابي مع مبادرة الجانب الصيني حول بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري، مستعدا لتحقيق الالتقاء فيما بين السكك الحديدية الروسية العابرة لقارتي أوروبا وآسيا و"الحزام والطريق"، بما يجلب فوائد أكبر.

كما قال الرئيس بوتين إن العدوان الذي قامت به القوى النازية في أوروبا على الاتحاد السوفيتي وغيره من الدول الأوروبية والجرائم البشعة التي ارتكبتها العسكرية اليابانية ضد الشعوب في الصين والدول الآسيوية المتضررة الأخرى لا يجوز نسيانها. إن الجانب الروسي على استعداد لبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح الفعاليات الاحتفالية للذكرى السنوية الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية ومقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني.

وإن هذا اللقاء المهم بين الرئيس شي جينبينغ والرئيس بوتين سيدفع بقوة علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا ويرتقي بها إلى مستوى جديد وأعلى.

بعد المؤتمر الصحفي، سأل صحفي:

مرر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم 6 تسمية السيناتور ماكس بوكوس سفيرا أمريكيا جديدا لدى الصين ووافق على تعيينه في هذا المنصب. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

قال هونغ لي: نرحب بتولي السيد ماكس بوكوس منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين. نأمل بل نثق بأن السيد ماكس بوكوس سيبذل جهودا إيجابية لتعزيز الفهم المتبادل والتواصل والتعاون بين البلدين ودفع عملية بناء النوع الجديد للعلاقات بين الدول الكبيرة مثل الصين والولايات المتحدة بعد توليه هذا منصب.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة