中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 فبراير عام 2014
2014-02-12 19:56

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 12 فبراير عام 2014 .

س: أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الياباني الأسبق تومي إتشي موراياما قال يوم 11 في جمهورية كوريا إنه لا أحد يستطيع إنكار "تصريحات موراياما" باعتبارها حجرة الزاوية لتقدم اليابان، وإذا أرادت اليابان تحقيق التنمية، فلا بد أن تكسب الثقة أولا من الدول الآسيوية. وفي اليوم نفسه، التقى تومي إتشي موراياما مع ثلاث "نساء متعة" من جمهورية كوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: قامت القيادة اليابانية بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، مما لا يثير رفضا قاطعا وإدانة حادة من المجتمع الدولي فحسب، بل ولقيت انتقادات وشكوكا متزايدة من أصحاب الرؤية الثاقبة في اليابان الذين لهم الضمير الحي ويحبون السلام. إن مواجهة تاريخ العدوان والحكم الاستعماري للعسكرية اليابانية بالمحاسبة الذاتية هي أساس مهم والشرط المسبق لإعادة بناء علاقات اليابان مع الدول الآسيوية المتضررة بعد الحرب وتطوير العلاقات الموجهة نحو المستقبل بين الجانبين. إن التاريخ لا يقبل النسيان، ناهيك عن الإنكار والتحريف. ونحث القيادة اليابانية على الإصغاء إلى الصوت العادل من المجتمع الدولي وداخل اليابان، وتصحيح موقفها وأخطائها واتخاذ موقف مسؤول للتعامل مع القضايا التاريخية بشكل ملائم، بما يكسب الثقة من الدول الآسيوية المجاورة والمجتمع الدولي بخطوات ملموسة.

س: أفادت الأخبار بأن جانبي جمهورية كوريا وكوريا الديمقراطية قررا إجراء محادثات رفيعة المستوى في بانمونجوم اليوم، وهي المحادثات الرفيعة المستوى الأولى بين الجانبين منذ تولي الرئيسة بارك جيون هاي رئاسة الدولة، ومن المتوقع أن تكون نقطة فصل مهمة للعلاقات بين كوريتين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: نرحب بعقد المحادثات الرفيعة المستوى بين جمهورية كوريا وكوريا الديمقراطية، ونتمنى لها نتائج إيجابية. ظل الجانب الصيني يشجع ويدعم كوريتين لتحسين علاقاتهما ودفع المصالحة والتعاون عبر الحوار. ونأمل من الجانبين بذل مزيد من الجهود لتحقيق تحسن مستمر للعلاقات بينهما وتهدئة الأوضاع في المنطقة بشكل ملموس.

س: أجرى الرئيس القبرصي الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس والزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو لقاء وأصدرا بيانا مشتركا يوم 11 أعلنا فيه عن الاستئناف الرسمي للمفاوضات السياسية بين الجنوب والشمال حول القضية القبرصية. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى هذا التطور المهم؟

ج: لاحظنا هذا التطور الإيجابي المتمثل في استئناف المفاوضات حول القضية القبرصية، ونرحب باللقاء بين الزعيمين والبيان المشترك الصادر عنهما. كما نشيد بجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المبذولة لتسوية القضية القبرصية، وندعم حل القضية القبرصية حلا عادلا ومنصفا على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وندعم كافة الجهود السلمية التي تساهم في حل القضية، مع الاعتقاد أنه من الضروري أن يكون جميع الحلول متفقا مع مصالح كلا المجموعتين اليونية والتركية. نأمل من الطرفين انتهاز الفرصة السانحة لتضييق الخلافات تدريجيا عبر المفاوضات وبذل جهود لإيجاد حل مقبول لدى الطرفين. وإن الصين كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، مستعدة لمواصلة لعب الدور الإيجابي في هذا الصدد.

س: يقوم وزير الخارجية السريلانكي جاميني لاكشمان بيريس بالزيارة الآن في الصين، يرجى إطلاعنا على تفاصيل هذه الزيارة.

ج: بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، يقوم المبعوث الخاص للرئيس السريلانكي وزير الخارجية السريلانكي جاميني لاكشمان بيريس بزيارة الصين اعتبارا من يوم 10 فبراير. و في يوم 11، التقى معه نائب الرئيس لي يوانتشاو، وأجرى مباحثات معه وزير الخارجية وانغ يي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات الصينية السريلانكية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأعربا عن ارتياحهما لزخم التطور للعلاقات الثنائية، متفقين على توسيع التعاون البحري على نحو شامل وبناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21 سويا على أساس تعميق التعاون العملي في كافة المجالات.

قدم الجانب السريلانكي عرضا حول عملية إعادة الإعمار والمصالحة الوطنية في سريلانكا ما بعد الحرب. أشاد الجانب الصيني بجهود الجانب السريلانكي المبذولة في سبيل دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة الشعب وتدعيم حقوق الإنسان، ويدعم جهود الحكومة السريلانكية لحماية استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها، ويثق بأن الشعب السريلانكي لهالحكمة والقدرة على التعامل مع شؤونه الداخلية بنفسه، رافضا لتذرع بعض الدول بقضية حقوق الإنسان للتدخل في شؤون سريلانكا الداخلية. ظل الجانب الصيني يدعو إلى تسوية الخلافات المتعلقة بحقوق الإنسان بين دول العالم عبر الحوار والتواصل على أساس المساواة والاحترام المتبادل، ويرفض تسييس قضية حقوق الإنسان وفرض معايير مزدوجة في هذا الصدد. ويجب على المجتمع الدولي احترام حق سريلانكا حكومة وشعبا على اختيار الطويق التنموي بإرادتها المستقلة، وتوفير بيئة خارجية مواتية لتحقيق الاستقرارا والازدهار في سريلانكا.

س: أفادت الأخبار بأن مسؤول من وزارة الخارجية الصينية قد زار كوريا ديمقراطية مؤخرا، فرجاء التأكد من صحة ذلك وإطلاعنا على المعلومات المعنية.

ج: إن الصين و كوريا ديمقراطية جاران قريبان، وظل الجانبان يحافظان على التبادل الكثيف على مختلفة المستويات. وقد زار مسؤول من إدارة آسيا بوزارة الخارجية الصينية إلى سفارة الصين لدى كوريا ديمقراطية قبل أيام في إطار التواصل الدافعي، وقام خلال تلك الفترة بالاتصال مع المسؤولين من وزارة الخارجية والجهات المعنية بكوريا ديمقراطية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول العلاقات بين الصين وكوريا ديمقراطية والأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. فهو تواصل عمل عادي.

س: ذكرت قبل قليل أن الصين ستبذل جهودا مشتركة مع سريلانكا لبناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21، فهل يمكنك إطلاعنا على المعلومات المعنية والتعاون المعني بين الجانبين في هذا الصدد؟

ج: فيما يتعلق بالمعلومات المفصلة حول النقاش بين الجانبين الصيني والسريلانكي بشأن بناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21، أحتاج إلى الإطلاع على مزيد من المعلومات. إن الهدف من تصورات بناء طريق الحرير البحري في القرن الـ21 ومبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير التي طرحها الجانب الصيني هو العمل مع دول الجوار والمنطقة على تحقيق الالتقاء فيما بين المشاريع التعاونية المختلفة، خاصة تعزيز التعاون في مجال ربط البنية التحتية، بما يمكن الجميع من تقاسم فرص التنمية، ويدفع التنمية المشتركة والازدهار المشترك.

س: يرى الجانب الروسي أن مشروع القرار المتعلق بالمساعدات الإنسانية والإغاثية في سوريا الذي طرحته بعض الدول إلى مجلس الأمن الدولي مؤخرا يهدف إلى تمهيد الطريق للتدخل العسكري في سوريا. فهل سيعترض الجانب الصيني إقرار هذا المشروع مع الجانب الروسي؟

ج: قد أوضحت الموقف الصيني من القضية الإنسانية في سوريا يوم الأمس. إن الأطراف المعنية ما زالت تجري التشاورات حول المسائل المعنية حاليا، ويجب علينا ألا نفرض حكما استباقيا على نتائجها. وفي الوقت الراهن، يجب على المجتمع الدولي بذل جهود مشتركة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في سوريا من جهة، ومن جهة أخرى، عليه تهيئة ظروف مواتية لدفع عملية الحوار والمفاوضات بين طرفي سوريا.

س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليابانية سترفع "الدعوى" ضد القطبان الصيني مطالبة إياه بالتعويضات لـ"تصادم السفن" في المياه قبالة جزر دياويوي الذي حدث في عام 2010، كما ستكشف الأراشيف التصويرية الخاصة بذلك. فما هو رد الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن جزر دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الإقليمية الصينية الأصيلة. إن "قضية تصادم السفن" التي وقعت في المياه قبالة جزر دياويوي في عام 2010 قضية خطيرة انتهك الجانب الياباني فيه انتهاكا خطيرا لبسيادة الصين على أراضيها الإقليمية وللمصالح والحقوق المشروعة للصيادين الصينيين. وقد أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا أوضحت فيه الموقف الجدي، مؤكدة على أن كل ما قام به الجانب الياباني من الاعتقال والتحقيقات والإجراءات القضائية أيا كان شكلها بحق الصيادين الصينيين وقارب الصيد الصيني غير شرعي ولاغي، وطالبت الجانب الياباني بتقديم الاعتذار والتعويضات للجانب الصيني في هذا الصدد. كما نحث الجانب الياباني على وقف الخطوات الاستفزازية والاعتراف بالأخطاء وتصحيحها بخطوات ملموسة.

بعد المؤتمر الصحفي، سأل صحفي: كشفت وسائل الإعلام مؤخرا أن البعض يقول معلنا أن الجانب الصيني يشترط توقيع اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي لاستثماراته في مجال الزراعة في أوكرانيا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

قالت هوا تشونينغ إن التصريحات المذكورة أعلاه لا أساس لها على إطلاق. إن كلا من الصين وأوكرانيا شريك استراتيجي لبعضهما البعض، ويقوم التعاون العملي بين الجانبين في كافة المجالات بما فيه مجال الزراعة على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك دون شروط سياسية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة