中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 فبراير عام 2014
2014-02-18 08:39

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 18 فبراير عام 2014.

نشرت هوا تشونينغ خبرا في البداية:

بناء على دعوة وزير الخارجية وانغ يي، سيقوم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بزيارة عمل للصين في الفترة ما بين يومي 20 و24 فبراير الجاري.

س: اندلع في فنزويلا مؤخرا عديد من المظاهرات المناهضة للحكومة والاشتباكات. هل يقلق الجانب الصيني من الأوضاع في فنزويلا؟ وهل سيؤثر ذلك على التعاون الاستثماري الصيني الفنزويلي هنالك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية. تعد فنزويلا بلدا مهما في أمريكا اللاتينية وهي صديق وشريك مهم للصين. إننا على ثقة بأن فنزويلا حكومة وشعبا لها القدرة على حسن التعامل مع شؤونها الداخلية وحماية استقرارها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإن ذلك لا يصب في المصلحة الأساسية للشعب الفنزويلي فحسب، بل ويخدم السلام والتنمية في منطقة أمريكا اللاتينية. وإننا على استعداد لمواصلة إجراء التعاون العملي مع الجانب الفنزويلي في مختلف المجالات على أساس المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.

س: رجاء إطلاعنا على برنامج زيارة نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشنمين لكوريا الديمقراطية وهدف الزيارة.

ج: قلت يوم الأمس إن هذه الزيارة تواصل روتيني بين وزارتي الخارجية. وإن الصين باعتبارها جارا قريبا لشبه الجزيرة الكورية، ظلت تبقى على التواصل الوثيق مع جانبي شبه الجزيرة بغية تهدئة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية باستمرار والإسراع بوتيرة استئناف المحادثات السداسية وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: أفادت الأخبار بأن السفير الفنزويلي لدى الصين اتهم اليوم الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات التي يشهدها المجتمع الفنزويلي، معتقدا أن الولايات المتحدة بصدد تمهيد الطريق للانقلاب العسكري في فنزويلا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

س: يأمل الجانب الصيني من الجانبين الفنزويلي والأمريكي تطوير العلاقات بينهما على أساس المساواة والاحترام المتبادل، مع اعتقادنا بأن ذلك يصب في المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين ويساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة أمريكا اللاتينية.

س: أولا، أعدمت منظمة منبثقة عن طالبان باكستانية مؤخرا عددا من رجال الأمن الباكستانيين المختطفين. فكيف ينظر الجانب الصيني إلى الوضع الأمني الراهن في هذه المنطقة؟ ثانيا، سيعقد الاجتماع الثاني للمجلس المشترك بشأن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني خلال زيارة الرئيس الباكستاني للصين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، إن الجانب الصيني يدين بشدة هذا الحادث، ويعرب عن التعازي الحارة في الضحايا. إن الجانب الصيني يدعم بكل ثبات الجهود الدؤوبة التي تبذلها باكستان حكومة وشعبا للحفاظ على الاستقرار الوطني، ويؤيد باكستان لتحديد وتطبيق استراتيجية الأمن الوطنية وفقا لظروفها الوطنية. كما نأمل في أن تحافظ باكستان على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

حول السؤال الثاني، سيبدأ الرئيس الباكستاني ممنون حسين زيارة الدولة للصين اعتبارا من اليوم. ويعتبر الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني موضوعا من مواضيع الزيارة. إن إطلاق بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يمثل توافقا مهما توصل إله رئيسا البلدين. إن هذا المشروع لا يترك تأثيرا بعيد المدى ويكتسب أهمية استراتيجية فقط في تعزيز الترابط والتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وباكستان، بل وسيعزز الترابط بين جنوب آسيا وشرقها، وبالتالي يلعب دورا إيجابيا لدفع التمنية الاقتصادية وتحسين معيشة الشعب في الدول المجاورة. وتحدونا الثقة بأن هذا المشروع سيكون نقطة بارزة جديدة في التعاون الصيني الباكستاني ويقدم نموذجا للتعاون في المنطقة.

س: تجري دول 5+1 بشأن ملف إيران النووي جولة جديدة من الحوار مع إيران حاليا، سعيا إلى التوصل إلى الاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي. فما هي الحواجز الرئيسية أمام الاتفاق من الرأي الصيني؟ وما هي المرونة والتنازلات التي على الأطراف المختلفة إظهارها وتقديمها في الحوار؟

ج: فقدت دول 5+1 بشأن ملف إيران النووي جولة جديدة من الحوار مع إيران في فيينا اعتبارا من اليوم، وحضرها نائب وزير الخارجية الصيني لي باودونغ على رأس الوفد الصيني.

نعتقد أن ملف إيران النووي معقد وحساس للغاية، وهو لا يتعلق بالمصالح الهامة لمختلف الأطراف فحسب، بل ويتعلق بقضية الثقة المتبادلة بينها. غير أن دخول الاتفاق للمرحلة الأولى إلى حيز التنفيذ يدل على تحقيق التفاعل الإيجابي فيما بين تقييد البرنامج النووي الإيراني وتخفيف العقوبات المفروضة على إيران أمر ممكن، حتى تتجه عملية حل ملف إيران النووي نحو حل شامل ودائم وملائم باستمرار، طالما بذلت مختلف الأطراف جهودا مشتركة.

فيما يتعلق بالجولة الجديدة من الحوار التي تجري حاليا، نرى أنه يجب على جميع الأطرف تعزيز ثقتها بالحل السلمي للملف عبر الحوار من جهة، ومن جهة أخرى، يجب عليها اتخاذ موقف موضوعي وعملي. نأمل من جميع الأطراف مواصلة التمسك بمبدأ التشاور على قدم المساواة، وتعزيز جهود دبلوماسية، ومواصلة التحلي بالصبر، وإظهار مزيد من المرونة والنوايا الصادقة على أساس الاتفاق للمرحلة الأولى، والعمل على إيجاد أرضية مشتركة مع تسوية الخلافات، وتعزيز النتائج للمرحلة الأولى، إضافة إلى مواصلة الحفاظ على عملية المفاوضات والحوار وتعزيزها في الوقت نفسه. وسيواصل الجانب الصيني لعب دور إيجابي وبناء في هذا الصدد.

س: تعرضت حافلة يستقلها السياح من جمهورية كوريا لهجوم بقنبلة في مصر، مما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى من السياح الكوريين. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، ونشعر بحزن إزاء هذا الحادث المؤلم، ونعرب عن التعازي في الضحايا والمواساة للمصابين وذوي الضحايا.

س: رجاء إطلاعنا على برنامج زيارة الرئيس الباكستاني للصين.

ج: سيصل الرئيس الباكستاني ممنون حسين إلى الصين في وقت لاحق من اليوم لزيارة الدولة لها. يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لهذه الزيارة، و سيقيم الرئيس شي جينبيغ مراسم الترحيب له ويجري مباحثات معه، كما سيقابله كل من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تشانغ دجيانغ، حيث سيناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون العملي بين الصين وباكستان في كافة المجالات، بما فيه دفع بناء الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، والحفاظ على الاتصال والتعاون الوثيقين في الشؤون الدولية والإقليمية. وسيصدر الجانبان بيانا مشتركا يؤكد على عزيمة البلدين في تعزيز الصداقة الصينية الباكستانية في كل الأجواء وتعميق التعاون العملي بين البلدين في كافة المجالات.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة